منتديات بيت عنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى العناني
 
الرئيسيةالاستقبالالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلاً وسهلاً بك يا زائر ،منوّر منتديات بيت عنان البيت بيتك

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
»  فوائد شجرة الارطا
خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت I_icon_minitime24/03/24, 09:34 pm من طرف امل حسون

»  طريقة عمل الدونات
خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت I_icon_minitime24/03/24, 09:15 pm من طرف امل حسون

» ماهو بديل البيض في الكيك
خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت I_icon_minitime24/03/24, 08:19 pm من طرف امل حسون

»  عجينة البيتزا
خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت I_icon_minitime24/03/24, 07:45 pm من طرف امل حسون

»  طريقة عمل فتة الباذنجان
خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت I_icon_minitime24/03/24, 03:26 pm من طرف امل حسون

»  بهارات المندي
خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت I_icon_minitime24/03/24, 02:23 pm من طرف امل حسون

»  نجمة السعد
خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت I_icon_minitime24/03/24, 01:59 pm من طرف امل حسون

»  فتة الباذنجان
خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت I_icon_minitime24/03/24, 01:21 pm من طرف امل حسون

»  طريقة عمل القطايف
خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت I_icon_minitime06/03/24, 08:59 pm من طرف امل حسون

»  طريقة عمل البان كيك بدون بيض
خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت I_icon_minitime06/03/24, 08:30 pm من طرف امل حسون

»  فوائد الدخن للمتزوجين
خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت I_icon_minitime06/03/24, 08:06 pm من طرف امل حسون

»  طريقة التلبينة النبوية الصحيحة
خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت I_icon_minitime06/03/24, 07:24 pm من طرف امل حسون

»  بهارات المندي
خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت I_icon_minitime06/03/24, 06:57 pm من طرف امل حسون

»  كيكة الاناناس
خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت I_icon_minitime06/03/24, 06:25 pm من طرف امل حسون

»  طريقة عمل فتة الباذنجان
خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت I_icon_minitime06/03/24, 03:33 pm من طرف امل حسون

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
امل حسون
خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت I_vote_rcapخلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت I_voting_barخلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت I_vote_lcap 
شهداء بيت عنان
أسرى بيت عنان

.: عداد زوار المنتدى تم تركيبه في 1\1\2016


 

 خلفيات الصراع على القدس / ورقة قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
د.جاسر علي
المشرف العام
                  المشرف العام
د.جاسر علي


تاريخ التسجيل : 08/03/2009
عدد المساهمات : 1582
الجنس : ذكر
العمر : 70
الموقع : عمان/ الاردن
العمل/الترفيه : دكتور / استاذ جامعي
نقاط : 57539
وسام التميز على لوحة الشرف وسام المشرف المميز على لوحة الشرف
أحترام قوانين المنتدى : خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت 111010

خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت Empty
مُساهمةموضوع: خلفيات الصراع على القدس / ورقة قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت   خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت I_icon_minitime03/04/10, 10:59 pm

خلفيات الصراع على القدس / د.جاسر العناني

ورقة قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت



لم تلق حاضرة في العالم من اهتمام
وتقدير في ميادين الدراسة والبحث والتحقيق والتمحيص التاريخي كمدينة القدس، فحتى
عام (1988م) زاد عدد ما كتب عنها من مؤلفات عن ستة آلاف كتاب ومرجع وموجز وأطلس([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).



والمتفحص لهذا
"الببليوغرافيا" سرعان ما يلمس تنوع الاتجاهات في الكتابة الناجمة أصلاً
عن تعدد الحضارات والمؤثرات التي أحاطت بهذه المدينة عبر تاريخها الطويل وأشكال
الصراع المتنوعة التي اكتنفتها، ومهما يكن من أمر فإن العصور التاريخية التي
تعاقبت على مدينة القدس تشهد على عمق ارتباطها بالعروبة والإسلام، وذلك رغم ما
تقوم به سلطات الاحتلال اليوم أو ما كانت تقوم به المنظمات الصهيونية منذ مطلع
القرن التاسع عشر، لتعزز الأطماع الصهيونية في هذه البقعة المقدسة في العصر
الحديث، متجاهلة الحضور التاريخي المتواصل، والتفاعل الحضاري للعرب عبر العصور منذ
العهود الكنعانية الأولى (3150 ق.م) أو ما يعرف بالعصر البرونزي – مروراً
بالحضارات العربية في جنوب الجزيرة العربية وشمالها وفي بلاد الرافدين وبلاد
الشام، ومن ثم الامتداد الحضاري العربي – الإسلامي، الذي أكد حسم الطابع الحضاري
لهذه المنطقة.



فالقدس كما يجمع المؤرخون تأتي من
حيث القدم بعد أريحا ودمشق وبعض مدن بلاد الرافدين التي واكبت مسيرة التاريخ منذ
اكتشاف الكتابة واستنباطها وتطورها وانتشارها، وإذا كان علماء الانثروبولوجيا قد
حددوا عمر جمجمة إنسان "النيندرتال" التي اكتشفت في مغائر جبل الكرمل في
حيفا باثني عشر ألف عام قبل الميلاد، فإن العالم "برنارد" وهو باحث مختص
بدراسة تاريخ القدس في جامعة ويلز الشمالية (بريطانيا) قد أكد من جانبه وفقاً لهذا
السند الانثروبولوجي وجود أثار لقبائل هاجرت إلى القدس وضواحيها ضمن حدود منطقة
شرقي المتوسط التي تضم فلسطين، مما يؤكد على أن موقع المدينة كان مأهولاً منذ ما
يزيد عن ثلاثة آلاف عام على أقل تقدير قبل قدوم العبرانيين إلى القدس، من جهة أخرى
أكد العالم الأثري واللغوي الأميركي "وليم أولبرايت" (1889-1971) أستاذ
اللغات السامية والشرق القديم في جامعة "جوتز هوبكينز"، إن الشكل السائد
للتراكيب العظمية والجماجم البشرية للقبائل السامية قد ظهر في العصر الحجري
المتوسط في فلسطين منذ نحو عشرة آلاف عام، وبحكم دراساته وأبحاثه المعمقة التي
امتدت من العصر الحجري حتى ظهور المسيحية التي تخللها دراسة معمقة للجنس البشري في
الجزيرة العربية (بلاد العرب)، فقد توصل إلى حقيقة مفادها أن جزيرة العرب كانت
المعين الذي لا ينضب في مد سوريا وفلسطين والعراق بالموجات العربية منذ آلاف
السنين، وأن أنسال هذه القبائل هم الذين بنوا مدينة القدس في نحو الألف الرابع ق.م
أو على أقل تقدير بين الألفين الرابع والثالث ق.م فإليها هاجر العموريون (سكان غور
الأردن) وسكان كنعان الأصليون الذين كانت لغتهم "الكنعانية"،
والكنعانيون انبثقوا من العموريين، وهؤلاء سكنوا في فلسطين كجزء من حدود بلاد
كنعان الممتدة من مدخل حماة إلى الشمال وبادية الشام إلى الشرق وبادية العرب إلى
الجنوب وساحل البحر المتوسط إلى الغرب وتفرع منهم اليبوسيون، فحملت القدس في بداية
نشوئها اسم هذه الأقوام بأصولها العربية (يبوس).



إن الحديث عن عروبة القدس يستند إلى
الوقائع التاريخية المستندة إلى الحفريات الأثرية والمصادر الوثيقة بدءاً بعلم
الأجناس كشكل الجمجمة وتصنيفها الانثروبولوجي وبقايا العظام البشرية ومواقعها
ومروراً بالمخطوطات والمسكوكات وحركة العمران وانتهاءً بالنتاج الحضاري
وديناميكيته المتميزة الذي ما انفك يحافظ على طابعة العربي برسوخ وثبات كبيرين
مؤكداً امتداد هذه الحضارة وسيادتها (رغم حملات الغزو الفكري والثقافي المصاحبة
للحملات العسكرية الاستعمارية بهدف فرض الحضارة الغازية عنوة على شعوبنا).



ويستند الحق العربي والإسلامي في
القدس إلى مصدرين أساسيين:



- ديني: يتعلق بوراثة
الإسلام لما قبله من الشرائع السماوية.



-
تاريخي: يتعلق بالتسلسل التاريخي للسيادة السياسية على المدينة عبر تاريخها
الطويل، والحضور الديموغرافي المتواصل فيها.



ويرتكز الموقف الإسلامي من المدينة
على أن الإسلام هو دين كل الأنبياء والمرسيلن، وهو ما أكده القرآن في مرات عديدة،
فيقول الله تعالى: )مَا كَانَ
إِبْرَاهِيمُ يَهُودِياًّ وَلاَ نَصْرَانِياًّ وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ(([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، وقال تعالى: )أَمْ كُنتُمْ
شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ المَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ
مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ
مُسْلِمُونَ(([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]). وبذلك فإن المسلمين هو الوارثون الحقيقيون للأنبياء جميعاً بما فيهم
أنبياء بني إسرائيل، والمسلمون أحق الناس بموسى u لأن رسالة الإسلام امتداد لرسالته، وهذه الحقائق هي
التي يستند إليها المسلمون في تقرير إسلامية فلسطين منذ أول نبي مرسل وحتى يرث
الله الأرض ومن عليها([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).



أما الحق التاريخي فيستند إلى أن
الوجود العربي والإسلامي في القدس قد مثل حوالي (67.8%) في الفترة (3000 ق.م – 1917 م) ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])،
بينما لم يُمثل حكم اليهود في عهد داود وسليمان عليهما السلام أكثر من (1.5%) من
نفس الفترة، وهو ما يبدو "كلحظة قصيرة في التاريخ الفلسطيني القديم"([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])،
مع ملاحظة أن الوجود العربي بقي متصلاً دون انقطاع، ولم يرتبط بنظام الحكم السياسي
في المدينة([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).



ويبدأ التاريخ اليهودي القديم مع
دخول العبرانيين([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
الذين خرجوا من مصر مع نبي الله موسى u إلى التيه (في حوالي 1260 ق.م)،
حيث مات موسى وهارون عليهما السلام في التيه، فدخل اليهود إلى فلسطين (حوالي عام
1015 ق.م) بقيادة يوشع بن نون([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
الذي استخلفه موسى u على بني إسرائيل([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).



وحينما دخل سيدنا إبراهيم u ومن معه فلسطين في عام (1950 ق.م)
كان دخوله إليها نبياً يعبد الله، وعاش فيها، واستقر في مدينة بئر السبع، ثم هاجر
إلى مدينة الخليل، وتوفى فيها، تاركاً ابنه سيدنا إسحاق u في أرض كنعان، الذي عاش أبناؤه ومنهم سيدنا يعقوب u في تلك الأرض، وذلك قبل أن يهاجر
إلى مصر، وفي عام (1260 ق.م) خرج العبرانيون إلى فلسطين، وحاولوا دخول القدس إلا
أنها صمدت في وجه هجماتهم المتكررة حتى تم لهم دخول المدينة بعد زمن طويل من هذا
التاريخ.



وقامت مملكة إسرائيل في فلسطين في
عام (1005 ق.م) بزعامة النبي الملك داود u ثم تولى الحكم من بعده ابنه سليمان u ، ولم تدم هذه المملكة أكثر من
سبعين عاماً، ثم انقسمت بعد وفاة الملك سليمان u إلى مملكتين صغيرتين أشبه بولايتين متصارعتين
متعاديتين تنشدان الحماية والوصاية لأنهما غير قادرتين على ضمان حكم ذاتي مستقل
لكل منهما.



وتذكر التوراة أن العبرانيين سجلوا
تاريخ وجودهم بصفة سياسية لأول مرة في فلسطين مع قيام "المملكة الموحدة"
بقيادة الملك شاؤول نحو (1025 ق.م) ثم انتقل الحكم إلى نبي الله داود u نحو (1010 ق.م)، والذي دخل بجيشه
مدينة القدس، ثم خلفه ابنه سليمان u([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])، والذي قام بتجديد بناء المسجد الأقصى على الأساس القديم الذي رُفع في عهد
سيدنا إبراهيم u في نحو (1900 ق.م) ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).



وقد فُتحت المدينة في العهد
الإسلامي صلحاً بموجب العهدة العمرية التي وقعت بين الخليفة عمر بن الخطاب t وصفرونيوس في عام (15 هـ)، والتي
اشترطت أن "لا يسكن بإيلياء معهم أحدٌ من اليهود"([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])،
ورفض عمر بن الخطاب t الصلاة في كنيسة القيامة حتى لا
تكون صلاته حجة للمسلمين من بعده للمطالبة بالكنيسة([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).



إن أول إسم أطلق على مدينة القدس
"يبوس" نسبة إلى (اليبوسيين) الذين سكنوا المدينة في حوالي عام (3000
ق.م)، ثم اتخذت القدس اسماً جديداً في عهد الملك اليبوسي "ملكي صادق"
وهو "يورشالم" أو "يورسالم"، واليبوسيون كما هو معروف ينحدرون
من القبائل الكنعانية العربية التي هاجرت من الجزيرة العربية إلى فلسطين في عام
(4000 ق.م) ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])،
ويجزم العلماء بأن ساكني فلسطين منذ هذا التاريخ وما بعده كانوا من الكنعانيين
العرب([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).



ولا بد من الإشارة إلى أن التسمية
التي أطلقها العبرانيون على القدس (أورشليم) ليست تسمية عبرانية أو يهودية أو
إسرائيلية من أساسها، وما تحويلها إلى "يورشلاييم" على قاعدة
"التثنية" في اللغة العبرية إلا تحويلاً دخيلاً على الاسم الأصيل لها
والذي كان بمثابة البداية نحو تهويد المدينة، ومن ثم ربط هذه التسمية بالعقيدة
اليهودية، على اعتبار أن "يورشلايم" قدسان وليست قدساً واحداً
"أورشليم الأرضية، وأورشليم السماوية".



ومنذ الفتح الإسلامي ظلت فلسطين بما
فيها القدس تحت حكم الدول الإسلامية المتعاقبة، وأبرز ما حظيت به القدس في هذه
الحقبة بناء وترميم مسجدي الصخرة والأقصى في عام (72 هـ / 691 م) على يد الخليفة الأموي
عبد الملك بن مروان.



شهدت فلسطين إبان الفتح الإسلامي
خمسمائة عام من الأمن والازدهار لتتعرض من جديد إلى هجمة استعمارية من نوع آخر
أكثر تنظيماً، تتسم بروح عنصرية مغلفة بدعاوى دينية رافعة شعار تحرير أورشليم وقبر
السيد المسيح u، وكانت من أهداف هذه الهجمة التي
عرفت (بالحملات الصليبية) الاستيلاء على ثروات البلاد الطبيعية، وتدمير ثقافتها
العريقة بعد أن اتحدت فصائل المغامرين من الاقطاعيين في أوروبا لنهب التراث الفكري
والعلمي في الوقت الذي كانت فيه أوروبا تعيش في جهل عميق، إضافة إلى أن حملات
الفرنجة شكلت وحدة الاستطلاع الأولى للاستعمار الحديث بتقنيتة وآلياته الفتاكة([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])،
هذا إضافة إلى الاستيلاء على القدس.



احتل الفرنجة (الصليبيون) القدس عام
(1099)، ولكن وحدة بلاد الشام ومصر والعراق بقيادة الناصر صلاح الدين الأيوبي في
أواخر القرن الثاني عشر (3 و 4 تموز عام 1187 م) أعادت للقدس حريتها ولفلسطين وبلاد الشام
كرامتها بعد معركة حطين.



إن انتصار "حطين" في
الضفة الجنوبية الغربية لبحيرة طبريا كان بمثابة خطوة تمهيدية صلبة لاجتثاث ذاك
الجسم الغريب من فلسطين وبلاد الشام إلى غير رجعة. وفي عام (1291م) تداعت آخر قلاع
الفرنجة في عكا لتستأنف من جديد عملية التصويب التاريخي وتعود القدس ثانية حاضرة
عربية إسلامية تثري العالم بثقافتها وتراثها الحضاري والعلمي([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).



وبرغم الصراعات المحلية التي اكتنفت
بلاد الشام بعد حملات التتار والمغول التي أدت إلى تخريب القدس عام (1265م)، إلا
أن المماليك تمكنوا من الحفاظ على القدس عربية إسلامية مزدهرة حتى مطلع القرن
السادس الميلادي، فقد بنيت السبل (السبيل قرب قبة الصخرة) والأعمدة الأقواس فوق
الدرج المؤدي إلى الساحة التي ترتفع فوقها قبة الصخرة، إضافة إلى القلاع التي بنيت
في ساحة المسجد الأقصى، ثم المدارس وأشهرها مدرسة الاشرفية والمدرسة التنكزية
والخانات والنزل (خان السلطان برقوق)، إضافة إلى بناء شبكات المياه ومجاري الصرف
الصحي، الأمر الذي أدى إلى زيادة عدد السكان العرب المسلمين في القدس عن طريق هجرة
المسلمين ولا سيما من شمال إفريقيا (المغاربة).



في هذه الحقبة برز من بين سكان
القدس أدباء وعلماء أمثال جمال الدين المقدسي وهو معلم في المدرسة التنكزية ومن
مؤلفاته الشهيرة (مثير الغرام إلى زيادة القدس والشام)، ثم مجير الدين العلمي
الحنبلي صاحب كتاب (الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل).



ثم تمكن العثمانيون في عهودهم
الإسلامية (عهود الخلافة) من رسم حدود خارطة معالم القدس التاريخية، فقام السلطان
سليمان القانوني عام (1522م) بتشييد السور العظيم حماية للمقدسات ودور العبادة
والمدارس والتكايا والخانات والزوايا والمساجد والكنائس والأديرة، وحفاظاً عليها
من التلف والتدمير والانهيار، فتكون بفضل هذا الإنجاز العظيم، الطابع التاريخي
التقليدي الذي يشكل اليوم أساس الصراع مع الصهيونية التي تسعى جاهدة إلى تدميره
وتغيير معالمه سعياً إلى تهويده بكل السبل وبأعتى صنوف الإرهاب والانتهاكات.



وتعزيزاً لأسلوب التجيير التاريخي
لصالح عملية تهويد المدينة المقدسة وظفت اليهودية والصهيونية فيما بعد العقيدة
اليهودية للتدليل على مكانة القدس المتميزة بالنسبة لليهود دون غيرهم، فلجؤوا إلى
التحوير في التفسير الخاص بتسمية القدس ثم إلى تضخيم الأرقام التي وردت عن مدينة
(القدس) للبرهنة على القدر الأكبر لقدسية هذه المدينة باحتلالها مكان الصدارة في
التفكير اليهودي بهدف التعويض عن الاغتراب الذي يعيشه اليهود في أوروبا، وما
الاحتفال بمرور ثلاثة آلاف عام على اعتبار (أورشليم) – القدس – عاصمةً للشعب
اليهودي طيلة النصف الأخير من عام (1995) – تنفيذاً لمشروع تيدي كوليك رئيس
البلدية الأسبق للقدس المحتلة – إلا وسيلة أخرى من وسائل تبرير التهويد وتسويقه
ليتم بعده طمس الهوية العربية الإسلامية لهذه المدينة والقضاء تدريجياً على
المقدسات الإسلامية والمسيحية، بعد أن أضحت هذه المقدسات مفرغة من أصحابها ممن
تعاقبوا على ملكية منازلهم وعقاراتهم التي توارثوها منذ مئات السنين بحكم
الاستيلاء والسيطرة والتملك القسري وتهويد المعالم التاريخية الحضارية في هذه
المدينة عنوة.



أما التركيب السكاني لعرب فلسطين
اليوم فيتألف من جزء من العرب قدموا إلى فلسطين واستقروا فيها بعد الفتح العربي –
الإسلامي في القرن السابع الميلادي وما تلاه، وهذا الجزء العربي الخالص هم بقايا
أولئك العرب الراسخين في انتمائهم وولائهم لفلسطين، فلم يبارحوها ولم يقتلعوا منها
منذ أكثر من (3000 عام ق.م)، ومع الفتح الإسلامي عمقوا أصولهم العربية، فاتخذوا
العربية لساناً وتقبلوا مبادئ الدين الجديد الذي كفل حرية العبادة للمسحيين منهم،
فصان معابدهم وكنائسهم وأديرتهم وضمن لهم ممتلكاتهم وسبل عيشهم.



إن من يطالع الأدبيات العبرية
قديمها وحديثها يلمس بوضوح أن مبدأ التغير والتحول وهو سُنةٌ من سنن الحياة
وقوانين الطبيعة، كأنما سُخِّر لخدمة اليهودية والصهيونية دون غيرها، فالاغتراب
لديها يتحول إلى اغتصاب، والاحتلال والتهويد إلى أصالة متناهية، فالكتاب المقدس (التوراة
– الأنبياء – المخطوطات) وسائر كتب العقيدة كالتلمود والمشنا والجمارا ورسائل
الربانيم والحاخامات والعلوم الإنسانية وحتى العلوم البحتة تجدها ملأى ومؤطرة بهذه
المفاهيم، فيبوس والقدس الأورشليمية غير اليهودية تاريخاً وعراقة تُهَود بأدبياتها
وتاريخها ومسمياتها ومعالمها وتراثها، وفلسطين القطر والبلد ومن قبلها أرض كنعان
العربية قبل نيف وخمسة آلاف عام.



تُحَوَّل إلى "إسرائيل"
المتمزقة التي انشقت بعد حكم لم يدم سوى سبعين عاماً، والعالم العربي يتحول بفعل
النظريات والمشاريع الاستعمارية والمخططات الصهيونية إلى منطقة أو إقليم الشرق
الأوسط، متجاهلة بل نافية التواصل الحضاري العربي والحقائق التاريخية على الأرض،
وأبرزها ما في القدس من معالم هذه الحضارة التي حافظت على صفاء طابعها منذ آلاف
السنين، والتي تزيد عن (270) معلماً لم يكن لليهود منها سوى عشرة بُنيت أو وجدت
كلها في القرنين التاسع عشر والعشرين، وللمسيحيين ستونَ معلماً وهيكلاً، وللمسلمين
(200) معلم ومسجد وأثر وقبة وسبيل ورباط وتكية وحمام ومحراب وصهريج ومدرسة وزاوية
وقلعة، منها (28) مدرسة إسلامية من العهد الأيوبي وحده.



وقد تعرضت هذه المدينة لمختلف
محاولات التشويه والتزوير والطمس الحضاري عبر تاريخها، فقد عاشت وقاست آلام
الأحقاد التي برزت بشكل واضح في ثلاث مراحل من تاريخها:



الأولى: في عام (614م) (قبل سنوات من فجر الإسلام)، حين قام ساريوس الفارسي بغزو
القدس الأورشليمية وقتل سبعين ألف مسيحي عربي، أعانه في ذلك (26) ألاف يهودي
تجمعوا لتدمير معالمها وإحراق أديرتها وكنائسها إلى أن استردها هرقل عام (630م).



الثانية: في عام (1106م) يوم قام الفرنجة الصليبيون المستعمرون بذبح سبعين ألفاً
من مواطنيها المسلمين، وخلع بطريركها الأنطاكي والأرثوذكسي يوحنا الثالث، فحلت
الكنيسة اللاتينية محل الكنيسة الوطنية الأرثوذكسية.



الثالثة: وهي النكبة التي نحياها ونقاسي آثارها المدمرة منذ حوالي ستين عاماً،
والتي كانت حصيلة لتآمر استعماري – صهيوني مشترك، بدأت تنسج خيوطه منذ مطلع القرن
التاسع عشر، وتتضح معالمه منذ مؤتمر "بال" بزعامة هرتسل عام (1897م)،
ووعد بلفور عام (1917م) المرتبط عضوياً بالانتداب الاستعماري البريطاني على فلسطين
منذ عام (1921م).



بينما عرفت القدس ثلاثة عهود من
الهدوء والسلام.



أولها: في العهد المسيحي بعد أن محا الإمبراطور هدريان الهيكل في عام (135م)،
وقد عرف هذا العهد بسلام الكنائس.



ثانيها: حين سلم البطريرك صفر ونيوس الدمشقي مفاتيح القدس للخليفة عمر بن الخطاب t في الفتح الإسلامي الخالد للمدينة في عام (15 هـ / 636 م).


ثالثها: بعد أن طرد صلاح الدين الأيوبي الفرنجة الصليبيين الغزاة المحتلين من
القدس في عام (583 هـ / 1187 م)،
بعد قرابة قرنين من الاحتلال.











[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([1]) – Jerusalem the holy city, a bibliography by: James d, Purvis, Alta bibliography
series no. 20. The American Theological Library Association And The Scarecrow
Press, inc. 1989 – Metuchen.







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([2]) - سورة آل عمران الآية: 67.







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([3]) - سورة البقرة الآية:
133.







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([4]) - إبراهيم العلي،
إسلامية فلسطين من القرآن الكريم والسنة النبوية، من منشورات حزب جبهة العمل
الإسلامي، عمان، ط: 1، 2000، ص: 7-11.







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([5]) - وهي الفترة التي تبدأ مع هجرة الكنعانيين من الجزيرة العربية إلى فلسطين في
نحو 3000ق.م، إلى بداية الاحتلال البريطاني للمدينة، لتفصيل التسلسل التاريخي،
انظر:



Henry Cattan,
The Palestine Question, Croom Helm, London, 1988, P: 392-393.



وكذلك: عز الدين منصور، فلسطين العربية بين التيئيس
والتأميل، دار اقرأ للطباعة والنشر والخدمات الإعلامية، طرابلس، ط: 1، 1986، ص:
26-27.







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([6]) - كيث وإيتلام، اختلاق إسرائيل القديمة: إسكات التاريخ الفلسطيني، ترجمة: سحر
الهنيدي، عالم المعرفة (249)، الكويت، 1999، ص: 30.







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([7]) - جواد الحمد، قضية القدس: الصراع والتسوية السياسية، دراسة منشورة على: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([8]) - العبرانيون: هم إحدى
الشعوب السامية القديمة، عاشوا في مصر فترة، وفي بابل فترة، ومع نهاية القرن
الثالث الميلادي تشتتوا في مجتمعات صغيرة تمتد من إسبانيا غرباً، وحتى الهند
شرقاً، انظر: الموسوعة العربية العالمية، مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع،
الرياض، 1996، ط: 1، ج: 27، ص: 336.







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([9]) - هو يوشع بن نون بن أفراثيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم
السلام، وهو فتى موسى الذي كره الله تعالى في قوله: )وَإِذْ قَالَ مُوسَى
لِفَتَاهُ( [الكهف: 60] انظر: أحمد بن حجر
العسقلاني، فتح الباري بشرح صحيح البخاري، بيت الأفكار الدولية، الرياض، د.ت، د.ط،
ج: 2، ص: 2045، وكذلك: ابن كثير الدمشقي (774هـ)، البداية والنهاية، تحقيق: أحمد
أبو ملحم وآخرون، دار الكتب العلمية، بيروت، ط:1، 1985، ج: 1، ص: 301.







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([10]) - ورد في الحديث الذي
رواه الإمام أحمد، أن أبا هريرة t قال: قال رسول الله e: "الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع، ليلة سار إلى بيت
المقدس"، وفيه إشارة إلى أنه الذي دخل بيت المقدس، انظر: أحمد بن حنبل
(241هـ)، مسند الإمام الحافظ أبي عبد الله أحمد بن حنبل، بيت الأفكار الدولية،
الرياض، 1998، ص: 615، وانظر: التعليق عليه في: ابن كثير، مصدر سابق، ج: 1، ص:
301.







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([11]) - حسن ظاظا، الفكر الديني الإسرائيلي: أطواره ومذاهبه، جامعة الدول العربية –
معهد البحوث والدراسات العربية، 1971، ص: 43-44.







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([12]) - جاء في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول
الله أي مسجد وضع في الأرض أول، قال: "المسجد الحرام"، قلت: ثم أي؟ قال:
"المسجد الأقصى"، قلت: كم بينهما؟ قال: "أبعون سنة"، وهذا
يستدعي أن يكون بناء المسجد الأقصى قد وضع على يد إبراهيم عليه السلام أو أحد
أبنائه، وهو ما ينقض القول بوجود المسجد على هيكل بناه سليمان u.







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([13]) - انظر العهدة العمرية في: محمد بن جرير الطبري (ت 310هـ)، تاريخ الطبري:
تاريخ الرسل والملوك، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دون طبعة، دار المعارف،
القاهرة، 1961، ج: 2، ص: 449.







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([14]) - محمد بن عمر الواقدي (ت 207هـ)، فتوح الشام، دون
طبعة، دار الجيل، بيروت، دون تاريخ، ص: 229.







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([15]) - خالد العك، تاريخ القدس العربي القديم، مؤسسة النوري للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق، ط: 1، 1986، ص: 73.






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([16]) - جواد الحمد (محرراً)، المدخل إلى القضية الفلسطينية، مركز دراسات الشرق
الأوسط، عمان، دراسات (21)، ط: 6، 1999، ص: 35-36.







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([17]) - أحمد شلبي، الحروب
الصليبية: بدؤها مع مطلع الإسلام واستمرارها حتى الآن، مكتبة النهضة المصرية،
القاهرة، 1986، ص: 43-47.







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]([18]) - بوندا ريفسكي، من الحملات الصلبيبية حتى أيامنا، ص: 7.





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




عدل سابقا من قبل د.جاسر علي في 04/04/10, 03:45 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر الحج
عناني أمير
               عناني أمير
صقر الحج


تاريخ التسجيل : 21/02/2009
عدد المساهمات : 15568
الجنس : ذكر
العمر : 53
الموقع : بيت عنان
العمل/الترفيه : على الله
المزاج : يوم امنيح وعشره زي
نقاط : 73422
وسام التميز على لوحة الشرف وسام العضو المميز على لوحة الشرف
أحترام قوانين المنتدى : خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت 111010

خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت Empty
مُساهمةموضوع: رد: خلفيات الصراع على القدس / ورقة قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت   خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت I_icon_minitime04/04/10, 12:11 am

لابد من اخذ القدس ولا ينفع مبادرات السلام والنصح مع اسرائيل ولكن فى مثل هذه الحاله لا ينفع الا اخذها بالقوه لانها لن تفرط فيها لانها تعلم ان التفريط فى القدس معناه انتهاء الهيمنه الاسرائيليه
يوشك النزاع حول السيادة على القدس ان "يختصر" الصراع العربي الصهيوني كله، بحيث أصبحت "الهزيمة" في معركة القدس رمزًا على الهزيمة في الصراع كله، وأصبح "الانتصار" في معركة القدس انتصارًا في هذا الصراع، بغض النظر عن الخسائر والتنازلات في الميادين الأخرى المتصلة بهذا الصراع.
كل كلام حول أهمية القدس سيبدو معادا أو مكررا، فالقدس ليست عاصمة فلسطين فحسب، ولكنها عاصمة أخرى لكل بلد عربي أو إسلامي، والتفريط فيها من جانب العرب والمسلمين هو تفريط في جزء غال من أوطانهم، مهما بعدت المسافات بينهم وبين القدس، فهي وعاء تاريخهم ، ومهج قلوبهم وأفئدتهم وفيها معراج نبيهم، إنها باختصار جزء أساس من نسيج تاريخهم ومكون جوهري من هويتهم.

سلمت لنا ايها القاضل ايها الاخ العزيز على ما طرحته
لك مني خالص الاحترام والتقدير
بعين الله


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د.جاسر علي
المشرف العام
                  المشرف العام
د.جاسر علي


تاريخ التسجيل : 08/03/2009
عدد المساهمات : 1582
الجنس : ذكر
العمر : 70
الموقع : عمان/ الاردن
العمل/الترفيه : دكتور / استاذ جامعي
نقاط : 57539
وسام التميز على لوحة الشرف وسام المشرف المميز على لوحة الشرف
أحترام قوانين المنتدى : خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت 111010

خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت Empty
مُساهمةموضوع: رد: خلفيات الصراع على القدس / ورقة قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت   خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت I_icon_minitime04/04/10, 03:44 pm

سلمت ابا الحسن على هذه المداخلة الثرية
كل الاحترام والتقدير





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دولة جنين
عناني أمير
               عناني أمير
دولة جنين


تاريخ التسجيل : 09/10/2010
عدد المساهمات : 6229
الجنس : انثى
العمر : 28
الموقع : jordan
العمل/الترفيه : Student
المزاج : good good
نقاط : 58291
وسام التميز على لوحة الشرف .
أحترام قوانين المنتدى : خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت 111010

خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت Empty
مُساهمةموضوع: رد: خلفيات الصراع على القدس / ورقة قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت   خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت I_icon_minitime05/11/10, 10:35 pm

معهم حق بالاهتمام هذا كله
اي بكفي انه الرسول صلى الله عليه وسلم مر فيها وهذا بكفي
اشكرك يا عمي الرائع على المعلومات


المينا ب يــــــــــــافا مشتاقلي
سوارك عكا تشهدلي
جبال الكرمل تندهلي عودي يـــــــــــــــــــــا أغلى حبيـــــــــــــب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة جبل الكرمل
المشرف العام
                  المشرف العام
زهرة جبل الكرمل


تاريخ التسجيل : 04/05/2009
عدد المساهمات : 3518
الجنس : انثى
العمر : 56
الموقع : حيفا
العمل/الترفيه : ربه منزل
نقاط : 59102
أحترام قوانين المنتدى : خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت 111010

خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت Empty
مُساهمةموضوع: رد: خلفيات الصراع على القدس / ورقة قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت   خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت I_icon_minitime10/11/10, 01:44 pm

د.جاسر

الصراع دائم منذ الازل حول القدس ولكن يختلف الاسلوب والمسميات

اما الهدف فهو واحد امتلاك القدس ,,,,طمع فيها كل حكام العالم

لان الله قال عنها اقدس البلاد

فهي البلد الوحيد التي سكنها وصلى فيها جميع الانبياء

دمت بخير ولك احترامي


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زاهر محمد عبدالله الهندي
عناني مبدع
               عناني مبدع
زاهر محمد عبدالله الهندي


تاريخ التسجيل : 13/08/2009
عدد المساهمات : 102
الجنس : ذكر
العمر : 76
الموقع : الاردن
العمل/الترفيه : متقاعد
نقاط : 53569
أحترام قوانين المنتدى : خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت 111010

خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت Empty
مُساهمةموضوع: رد: خلفيات الصراع على القدس / ورقة قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت   خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت I_icon_minitime10/11/10, 02:35 pm

يعجبني كل ما كتبتم ولكن ان اعدنا القدس من يحميها
ان الله الذي سمح لغير المسلمين ان يدوسوها قادر ان يعيدها اقرا سورة الاسراء
ولكن جعلها امتحان لكل مسلم يقول احب الجهاد في سبيل الله
وبعدهم في طريق اخر لعلهم يرجعوا الى الله ويحتكموا لشرعه بدل تحكيم كل نجس من هنا وهناك
شكرا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د.جاسر علي
المشرف العام
                  المشرف العام
د.جاسر علي


تاريخ التسجيل : 08/03/2009
عدد المساهمات : 1582
الجنس : ذكر
العمر : 70
الموقع : عمان/ الاردن
العمل/الترفيه : دكتور / استاذ جامعي
نقاط : 57539
وسام التميز على لوحة الشرف وسام المشرف المميز على لوحة الشرف
أحترام قوانين المنتدى : خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت 111010

خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت Empty
مُساهمةموضوع: رد: خلفيات الصراع على القدس / ورقة قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت   خلفيات الصراع على القدس / ورقة  قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت I_icon_minitime10/11/10, 04:16 pm

الخال العزيز زاهر
لا شك بان الفدس هي محك عقيدة هذه الامة....ولن تكون الامة بخير ما دامت في قبضة الصهاينة
شكرا لمرورك ايها الخال ومداخلتك الطيبة





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خلفيات الصراع على القدس / ورقة قدمت في مؤتمر دراسات الشرق الاوسط ببيروت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحف عبرية ..الشرق الاوسط .. تطورات وسيناريوهات
» الاسد يهدد بحرق الشرق الاوسط
» انفراااااد وحصريا : Adobe Photoshop CS4 Extended ME نسخة الشرق الاوسط - النسخه الداعمه للغه العربيه + الباتش + شرح لكيفية التنصيب والتفعيل
» دراسة: التغير المناخي قد يشعل "حروبا بيئية" في الشرق الاوسط ويثني اسرائيل عن أي انسحاب من الاراضي العربية المحتلة
» وتبقى القدس ...ورقة عبّاد الشمس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بيت عنان :: منتديات فلسطين  :: القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 :: حملة نصرة المسجد الأقصى-
انتقل الى: