نظم نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل بالتعاون مع وزارة شؤون الأسرى ولجنة أهالي الأسرى وقفة تضامنية مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال وعلى رأسهم الأسير نعيم يونس الشوامرة المصاب بمرض ضمور العضلات المتواصل والقابع في عيادة الرملة في ظل إهمال طبي متواصل مع تقديم العلاج الطبي المناسب له.
وشارك في الوقفة التضامنية ذوي الأسير نعيم الشوامرة ولجنة أهالي الأسرى وعدد من اهالي الاسرى المرضى وامين سر اقليم حركة فتح عماد خرواط وعدد من اعضاء الاقليم.
وبحضور المشاركين تم تسليم مذكرة الى رئيسة بعثة الصليب الاحمر في جنوب الضفة "باتريسيا اسكولونا" تشرح الوضع الصحي الخطير الذي وصل اليه الاسير نعيم يونس الشوامرة نتيجة اصابته بمرض ضمور العضلات (ALC ) والذي انتشر في كافة أنحاء جسده.
وحسب اخر زيارة قام بها المحامي جواد بولص مدير الوحدة القانونية لنادي الاسير مؤكدا ان آلام شديدة في اليدين والقدمين والظهر والرقبة والحنجرة ولم يعد لدي القدرة على الإخراج كما يواجه صعوبة في حركة العينين وصعوبة في الأكل والشرب وضعف في التنفس ولايقدم له أي علاج مطلقا سوى دواء يطلق عليه رولاتك ولايفيده بأي شيء مطلقا واستمرار بقاءه هو بمثابة قرار اعدام بحقه.
وطالبت المذكرة الصليب الاحمر بتدخل عاجل وفوري للافراج الفوري عن الاسير نعيم الشوامرة وكذلك باقي الاسرى المرضى محذرين من ان يكون الاسير نعيم الشوامرة الشهيد رقم 208.
واستعرض امجد النجار مدير نادي الاسير واقع الاسرى المرضى ما يتعرضون له من سياسة عقابية اجرامية تتمثل بفرض عقابات وحشية بحقهم رغم ظروفهم الصحية والتي تتطلب معاملة خاصة وان يتم نقلهم الى مستشفيات مدنية لتلقي العلاج.
وطالب ابراهيم نجاجرة مدير وزارة الاسرى وعبد الرحيم سكافي رئيس لجنة اهالي الاسرى بأن يأخذ الصليب الاحمر الدولي دوره الحقيقي والفعال في حماية الاسرى المرضى من سياسة الاهمال الطبي المتعمد الذي يمارس بحقهم وادى الى استشهاد العشرات منهم.
بدوره حذر عماد خرواط امين سر حركة فتح اقليم وسط الخليل من ان استشهاد أي اسير مريض سيشكل انتكاسة حقيقية لعملية السلام القائمة حاليا مطالبا بتدخل دولي لانقاذ الاسرى المرضى وعلى رأسهم الاسير نعيم الشوامرة الذي يعاني من وضع صحي خطير.
وحمل خرواط في الوقت نفسه سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الشوامر ، حيث ان هذا المرض الخطير قد تغلغل بشكل كبير في جسده ولم تبقى الا فرص قليلة لانقاذ حياته ، ويفقد الفرصة في الشفاء كما حدث مع الأسير الشهيد ميسرة أبو حمدية وأشرف ابو ذريع.
شكرا لتواجدك زائر نورت الصفحة