بسم الله الرحمن الرحيم
لم تعد المراة مجرد رمز للانوثة والجنس اللطيف , ليس لها اي اهتمامات
رياضية واصبح من النادر ان تجد اي تجمع نسائي كبير او حتى على مستوى
القرية او الحي يبدي معاداته للرياضه .
بل اصبحت المراة احيانا من اكثر المتعصبين لبعض الفرق والمناصرين
للمنتخب , ولكن بالرغم من هذا الاهتمام الكبير والذي اصبح ظاهرة كروية
كبيرة , تبقى الطبيعة البشرية هي السائدة
فلو اخذنا شريحة بسيطة من المجتمع مكونة من عشر نساء محبات للرياضة
لوجدنا واحدة فقط من بين العشرة متطلعة على قوانين اللعبة واخبارها
ومقدرة للمهارات والفنيات الرياضية
في حين تكون التسعة الاخريات مناصرات لهذه الرياضة او ذاك الفريق لاحدى الاسباب الاتية :
مثلا تجد بعضهن مشجعات للفريق او المنتخب الفلاني لكون اللاعب المصنف
الاول عالميا بين اللاعبين الاكثر جمالا في العالم يلعب في هذه الفريق
(وسيقول البعض "وشهد شاهد من اهله")
او لاستماله قلب بعض الفتيات لاحد اللاعبين في الملعب
في حين تجد البعض الاخر ممن فرض عليهن الاهتمام ومورس عليهن العنف
الرياضي لتصبح مشجعة رغما عنها لان العنصر الذكري المسيطر في العائلة فرض
عليها التشجيع والمناصرة.
ويصل العنف الرياضي احيانا الى مستويات اكبر من التخلف
عندما نجد بعض ضحايا متعرضة للضرب او لوسائل متنوعة من العنف لان الفريق المناصر من العنصر الذكري في البيت لم يحصل على بطولة معينة
فتعلن المراة رفضها وردها على هذا العنف بانتمائها لفريق منافس.
واثبتت بعض الدراسات ان العديد من حالات الطلاق تكون بعد بطولات ومباريات مفصلية او بعد نقاش رياضي حاد
ولهذه الاسباب نجد المراة اقحمت رغما عنها في هذا المجال ولكن بعضهن تماشين مع هذا الموضوع واصبحن في مراكز رياضية عليا
حكمه أعجبتني
ليس كل إمـــرأه [جميله] مـــحترمه
ولكن كل إمـــرأه [مـحترمه] دائما جميــله