وسام والطريق

وسام والطريق
خرج وسـام وأصدقائه في نزهة قصيرة بأطراف القرية وإثناء المسير بدأ صديقهم طافش يلقي الحجارة في الطريق فقال له أحمد لماذا فعلت هذا ؟ ألم تقرأ الحديث الشريف :
(( ... وَيُمِيطُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ صدقة)) الحديث
فضحك طافش وقال :نعم ولكن ؛
سليم : ولكن ماذا ؟ طافش : حتى أحصل على تسعين حسنة .
وسام : وكيف ذلك ؟
طافش : ألم يقل المدرس :(..الحسنة بعشرة أمثالها والسيئة بمثلها..))الحديث
فلهذا لقد ألقيت عشرة أحجار وسأرفعها الآن فأكون قد حصلت على تسعين حسنة .
سليم : كيف ؟
طافش :عندما ألقيت الحجر أخذت سيئة وعندما أرفعه أحصل على عشرة حسنات ،
وأنا ألقيت عشرة حجارة فالناتج عشرة سيئات لأن 10 × 1 = 10 سيئات
وأما الحسنات 10 × 10 = 100حسنة.
ومن هنا فإن 100حسنة – 10سيئات= 90حسنة
وسام : سامحك الله يا أخي ليس هذا ما قصده المدرس.
طافش : كيف إذاً يا أخي ؟
وسام : إذا كنت سائِراً في الطريق ووجدت حجراً ورفعته يعطيك الله عشرة حسنات أما أن تضع الحجر في الطريق ثم ترفعه لتحصل على عمل الخير والحسنات ...يقاطعه طافش أنا آسف جداً وشكراً لكم على توضيح الأمر لي .
وسام والمجموعة : لا شكر على واجب وما عليك إلا أن تستغفر الله والله غفور رحيم .
طافش : اللهم اغفر لي ذنبي ... المجموعة اللهم آمين.
..... تابع الجميع المسير وهم يسردون القصص والنكات ويعملون الخير من رفع الأذى عن الطريق ومساعدة الآخرين .... وعند المساء عادوا فرحين لما قاموا به من خير في ذلك اليوم ووعدوا أنفسهم على أن يبقوا دائماً هكذا يفعلون الخير ويطبقون ما يدرسونه .
إلى اللقاء مع وسام في رحلة أخرى

قصة جميلة وهادفة
يسلمو ايديك عمو
ويعطيك الف عاافية

سلمت على هده القصه المعبره
لك كل احترامي وتقديري