مدلولات و معاني الاسماء التراثية لمناطق ومواقع متنوعة في بيت عنان

الجديرة :

الجَدِيرَة زَرْبُ الغَنم.
والجَدِيرَة كَنِيفٌ يتخذ من حجارة يكون لِلْبَهْم وغيرها. أَبو زيد: كنيف البيت مثل الجُحْرَة يجمع من الشجر، وهي الحظيرة أَيضاً.
والحِظَارُ: ما حُظِرَ على نبات شجر، فإِن كانت الحظيرة من حجارة فهي جَدِيرَة، وإِن كان من طين فهو جِدارٌ.
والجِدارُ: الحائط، والجمع جُدُرٌ. وهذا المعنى أقدمه على الكثير من المعاني الأخرى ( ناصر جمهور)

الجبيعة:

الجُبَّاعُ حسب ما وجدته من خلال البحث في (القاموس المحيط) و كذلك في لسان العرب :
الجُبَّاعُ، كرُمَّانٍ: القصيرُ، وهي جُبَّاعٌ وجُبَّاعَةٌ، وسَهْمٌ قصيرٌ يَرْمي به الصِبيانُ.
والجَبَّاعَةُ، مشددَةً: الاسْتُ.

ولكنه يرجح إلى أن اللفظ ليس كما هو مدلوله العربي و إنما يرد إلى أصول كنعانية بمعنى المكان أو التل المرتفع .( ناصر جمهور)

وهذا وصف ينطبق تماما مع الموقع .

رمانه :

بعد العودة الى معجم لسان العرب وجدت من خلاله عدة معاني للجذر رمٌ و ذلك بتشديد الميم و هذه بعض المعاني التي أقدمها على المعنى البسيط لكلمة رمانة : بمعنى نوع الفاكهة المعروفة للجميع .

الرَّمّ: إصلاح الشيء الذي فسد بعضه من نحو حبل يَبْلى فتَرُمُّهُ أو دار تَرُمُّ شأْنها مَرَمَّةً.
ورَمُّ الأَمر: إصلاحه بعد انتشاره. الجوهري: رَمَمْتُ الشيء أَرُمُّهُ وأَرِمُّهُ رَمّاً ومَرَمَّةً إذا أَصلحته. يقال: قد رَمَّ شأْنه ورَمَّهُ أَيضاً بمعنى أَكله.
واسْتَرَمَّ الحائطُ أي حان له أن يُرَمَّ إذا بعد عهده بالتطيين.( و هذا معنى ممكن حيث ان المكان عمر و اصلح و سكن عدة مرات من قبل العديد من الحضارات التي مرت على فلسطين)- ( ناصر جمهور)

السَلاقات :

و هي جمع سلاقة و حين عدت إلى معناها اللغوي و جدتها تعني:

فالسَّلَق: المطمئنّ من الأرض. و ذلك في معجم مقاييس اللغة .

أما في معجم القاموس المحيط فهي :

: تأثيرُ الأقدامِ والحَوافِرِ في الطريقِ،
وتِلْكَ الآثارُ: السلائِقُ،
و~ بالكسر: مَسيلُ الماءِ،

( و يوجد في المنطقة مسيل ماء يسميه أهل القرية مزراب عميش و كذلك طريق ممهدة و الارض قاع واد منبسط ينطبق عليها كل ما ذكر) ناصر جمهور

مزراب عميش :

عميش هي تصغير عمش و حسب ما وجدته في لسان العرب :

والعَمَشُ أَن لا تزالَ العين تُسِيل الدمع ولا يَكادُ الأَعْمشُ يُبْصِرُ بها، وقيل: العَمَش ضَعْفُ رؤية العين مع سيلانِ دمعها في أَكثر أَوقاتِها.

وقد كان بالمنطقة عين ماء نزاز يعلوه مسيل ماء عال وقام اليهود بطمرة أثناء بناء الجدار الفصل العنصري .( ناصر جمهور)

القطاع :

قطع (الصّحّاح في اللغة)
قَطَعْتُ الشيء قَطْعاً.
وقَطَعْتُ النهر قُطوعاً: عبرته.
وقَطَعَ ماءُ الركيَّة قُطوعاً وقِطاعاً، أي انْقَطَعَ وذهب.

ومَقاطِعُ الأوديةِ: مآخيرها.
ومقاطِعُ الأنهارِ: حيث تُعْبَر فيه.

وهي منطقة في تقابل القرية من جهة الجنوب الشرقي يقطع بينهما وادي المسقى. ( ناصر جمهور)

المحط :

بعد بحث طويل و جدت ضالتي عن المعنى في معجم- العياب الزاخر- بعد ان وجدت الكثير من المعاني التي لاتمت إلى المكان بصلة

والمَحطُّ والمحّطَّةُ: المَنْزِلُ؛ كالمَنْزلِة والمكان والمَكانَةِ

عين عجب :

عجب (الصّحّاح في اللغة)
العجيب: الأمر يُتَعَجَّبُ منه، وكذلك العُجابُ بالضم؛ والعُجَّابُ بالتشديد أكثر منه.
وكذلك الأعجوبة.
والتعاجيب: العجائب، لا واحد لها من لفظها.
وأعجبني هذا الشيء لحُسْنهِ.

( وهي صفة لماء نبع القرية الرئيسي حيث أن كل من يشرب منه يتعجب منه استحسانا منه لعذوبة ماءه) ناصر جمهور

المشاهد :

خلال بحثي في معجم لسان العرب كان هذا أقرب معنى وجدته ينطبق على وصف المكان:

والشهادة والمَشْهَدُ: المَجْمَعُ من الناس.
والمَشْهَد: مَحْضَرُ الناس.
ومَشاهِدُ مكة: المَواطِنُ التي يجتمعون بها، من هذا.

البريج :

لم أجد معنى حرفي لكلمة بريج ولكن هذه الكلمة هي تصغير لكلمة برج و معناه حسب معجم الصحاح في اللغة :

برج (الصّحّاح في اللغة)
بُرْجُ الحِصن: رُكنه.
والجمع بروج وأبراج.

( و في المكان آثار تحصينات و مبان صليبية قد تكون برجا ، أو ان الكلمة لها جذر لاتيني من الحقبة الصليبية (bridge (

و الكلمة تعني الجسر و هذا قد يكون واردا إذا ان هنالك الكثير من الخرائب في المكان الذي يتوسط الوادي فقد يكون بعضها آثارا لجسر . و ليس شرطا أن يكون جسرا فخما حيث بدأ البشر في إنشاء الجسور منذ القدم، وبدأت بالجسور الخشبية التي تتكون من جذع شجرة، ثم تدرج الأمر لاستخدام الأحجار كما في أيام الرومان. في البداية استغلت كما يبدو فرص طبيعية، كجذع شجرة سقط فوق واد، أو حجارة كبيرة استقرت فيه. في المرحلة الثانية وضع القدامى قاصدين كتل خشبية للمرور فوقها. علمت التجربة بناة الجسور الاوائل أنه لكي يبنى جسر (رابطة) على سطح وادٍ واسع يمكن استعمال عارضات كثيرة مربوطة بعضها ببعض. ) ناصر جمهور

المسقى :

عند بحثي في لسان العرب وجدت أقرب المعاني لما يشير إليه المكان :

والمِسْقاةُ: ما يُتَّخذ للجِرار والكيزان تُعَلَّق عليه.

والسِّقْيُ: الحَظّ من الشُّرْبِ ويقال: سَقْيٌ وسِقْيٌ، فالسَّقْيُ بالفتح الفعْل، والسِّقْيُ بالكسر الشِّرْب، وقد أَسْقاه على رَكِيَّته.
وأَسْقاهُ نهراً: جعله له سِقْياً.

( و هذه المدلولات تنطبق تماما على اسم المكان الواقع في واد جنوبي القرية حيث يوجد بئر كبير يرجع للحقبة الصليبية كانت تتزاحم فيه الرعاة و الجمالة و المارة للشرب و سقاية الدواب ) ناصر جمهور

الدُوار:

تعني في لسان العرب تَدْوِيرُ الشيء: جعله مُدَوَّرا .

ودِوَارٌ وأَدْوِرَةٌ؛ قال: وأَما الدَّارُ فاسم جامع للعرصة والبناء والمَحَلَّةِ.
وكلُّ موضع حل به قوم، فهو دَارُهُمْ.:

اما في القاموس المحيط فالمعاني متشابه :

الدارُ: المحلُّ يَجمعُ البِناءَ والعَرْصَةَ،
كالدارَةِ، وقد تُذَكَّرُ
ج: أُدْؤُرٌ وأدْوُرٌ وآدُرٌ ودِيارٌ ودِيَارَةٌ ودِيرانٌ ودُورانٌ (ودُوراتٌ) ودِياراتٌ وأدوارٌ وأدوِرةٌ، والبلدُ، ومدينةُ النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، وع، والقبيلةُ،
كالدارَةِ، وبهاءٍ: كلُّ أرضٍ واسعةٍ بينَ جبالٍ، وما أحاطَ بالشيءِ،
كالدائِرَةِ.

المحمى :

المُحْماةِ؛ تريد الحِمَى الذي حَماه. يقال: أَحْمَيْت المكان فهو مُحْمىً إذا جعلته حِمىً،