القرضاوي يرى أن من حقه أن يتدخل في شؤون الدول الأخرى فيصدر 'الفتاوى السياسية' تبعاً لمواقفه من تلك الدول، لا يتورع عن الانحياز لطرف سياسي ضد آخر، بالأمس وفي حياة الرئيس الفلسطيني عرفات - رحمه الله - طالبه من فوق المنبر بالتنحي عن الرئاسة، واليوم يطالب ومن فوق المنبر برجم خلفه (عباس) حتى الموت بمكة بسبب تقرير (غولدستون) وعندما جاء عباس إلى الدوحة وطالبه بالتراجع عن فتواه وبأن يتأكد ويتحقق، أبى ولم يتراجع !'
وبالأمس تسابق خصوم عباس للتخلص منه وشعارهم 'دعني أدخل به الجنة اضف الى ذالك عندما وصف شهدائنا بانهم ليسو شهداء واصفا اياهم ب الفطائس ولم اقف على حقيقه هذه الروايه اللتي اذهلتنى اذا ما كانت قد صدرت من هذا العالم ام لاوكما طالب ايضا بقيام انتفاضه فلسطينيه ضد الشرعيه الفلسطينيه الا يكفي القرضاويذالك الدم اللذي اراقته حماس
هل نستطيع أن نعذر شيخنا لأنه يجهلامعنى وجود مؤسسات شرعية وقضاء فلسطيني مهمته المسائله والمحاكمه لماذا يريدنا هذا الشيخ ومريدوه أن نحتكم في اختلافاتنا إلى الرجم وتقطيع الأيدي والأرجل والإعدام؟ أي بربرية تلك التي يريد لنا أن نعتبرها حرية رأي ويطالبنا بأخذها على عواهنها فقط، لأنه تناهى إلى سمعه أن الرئيس رفض التصويت على تقرير جولدستون؟
وثم من هو هذا القرضاوي لنقبل به ليكون لنا مرشدا ومرجعا؟ ومن ذا الذي أعطى الحق للقرضاوي وأمثاله بإعطاء الفلسطينيين دروسا بالوطنية؟ هل نصب القرضاوي نفسه حاكما أو خليفة على الفلسطينيين؟ هل تمت مبايعته من قبل شعبنا ليكون مفتيا للديار الفلسطينية مثلا؟ أم أن القرضاوي انتفخ إلى الحد الذي صار يشعر بنفسه أكبر وأهم من الدوحة ومساجدها ومريديها؟. وماذا كان موقف القرضاوي عندما قصفت حركه حماس مسجد بن تيميه في رفح وقتلت من بداخله لقد برر لحماس هذا العمل الاجرامي
نحن نقول للقرضاوي ان يرفع عنا فتاويه المحرضه واننا لانريد ان نقيم دوله دينيه اننا نريدها دوله مدنيه حديثه تحفظ حقوق كل المواطنين وتوفر لهم حياه كريمه بغض النظر عن انتمائاتهم الدينيه والمذهبيه ثم من قال للكاتب اقصد عبد الباري عطوان اننا بردنا على القرضاوي ورفض تدخله في شؤن قضيتنا الفلسطينيه باننا لا نقبل بالنقد وحريه الاخرين وشكرا اخي على الموضوع المهم