منتديات بيت عنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى العناني
 
الرئيسيةالاستقبالالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلاً وسهلاً بك يا زائر ،منوّر منتديات بيت عنان البيت بيتك

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
»  رؤية الببغاء في المنام للمتزوجة
                  في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي I_icon_minitime16/05/24, 12:30 am من طرف امل حسون

»  تفسير حلم الحناء في اليدين للعزباء
                  في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي I_icon_minitime16/05/24, 12:12 am من طرف امل حسون

»  تفسير رؤية قطيع الغنم في المنام للعزباء
                  في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي I_icon_minitime15/05/24, 11:50 pm من طرف امل حسون

»  الابراج اليومية
                  في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي I_icon_minitime15/05/24, 11:20 pm من طرف امل حسون

»  اسماء أميرات ديزني بالصور
                  في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي I_icon_minitime15/05/24, 11:03 pm من طرف امل حسون

»  خلع الظفر في المنام بدون ألم
                  في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي I_icon_minitime15/05/24, 09:32 pm من طرف امل حسون

»  رؤية النار في المنام للعزباء
                  في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي I_icon_minitime15/05/24, 09:17 pm من طرف امل حسون

» رؤية الدود في المنام للعزباء
                  في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي I_icon_minitime15/05/24, 09:04 pm من طرف امل حسون

»  تفسير الأحلام الشامل
                  في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي I_icon_minitime15/05/24, 06:37 pm من طرف امل حسون

»  تفسير حلم كسر الظفر للعزباء
                  في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي I_icon_minitime15/05/24, 11:42 am من طرف امل حسون

»  هجوم الكبش في المنام للمتزوجة
                  في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي I_icon_minitime15/05/24, 11:14 am من طرف امل حسون

»  ابراج اليوم
                  في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي I_icon_minitime15/05/24, 09:08 am من طرف امل حسون

»  زوجة حسن البلام
                  في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي I_icon_minitime15/05/24, 08:22 am من طرف امل حسون

»  برج العذراء اليوم
                  في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي I_icon_minitime06/05/24, 05:50 pm من طرف امل حسون

»  تسنيم
                  في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي I_icon_minitime06/05/24, 05:24 pm من طرف امل حسون

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
امل حسون
                  في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي I_vote_rcap                  في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي I_voting_bar                  في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي I_vote_lcap 
شهداء بيت عنان
أسرى بيت عنان

.: عداد زوار المنتدى تم تركيبه في 1\1\2016


 

  في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
IYAD ELIAS RABEA
عناني مبدع
               عناني مبدع
IYAD ELIAS RABEA


تاريخ التسجيل : 21/02/2009
عدد المساهمات : 143
الجنس : ذكر
العمر : 47
الموقع : beit anan
العمل/الترفيه : teacher
المزاج : كيف أبتسم والأقصى أسير وفلسطين محتلة
نقاط : 56137

                  في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي Empty
مُساهمةموضوع: في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي                     في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي I_icon_minitime19/04/12, 04:04 pm

في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي


في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي







[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
::::::: ومع الشهادة والشهداء ::::
مع القائد الفذ :::
أسد فلسطين :::
صاحب الأباتشي :::
وصاحب الدم الأحمر القاني :::
ورفيق الشيخ يا سين :::
وحبيب الشهداء والمجاهدين في كل مكان :::
وأسأل الله أن أكون رفيق دربه في الجنة والسامعين :::
مع الدكتور المجاهد القائد الشهيد عبدالعزيز الرنتيسي :::
ومرحى للشهادة :::



يوافق أيامنا هذه مرور سبع سنوات على اغتيال أسد فلسطين الهصور الدكتور عبد العزيز

الرنتيسي ... لذا أود مشاركتكم في الاطلاع على أبرز الخطوط العريضة في حياة ومسيرة شخصيتنا

الفذة هذه ...

... ثبات .. اقدام .. يقين ...:

نشأته وتعليمه :

وُلِد عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي في 23/10/1947 في قرية يبنا (بين عسقلان و يافا) ...

وبعد حرب 1948 لجأت أسرته إلى قطاع غزة ، واستقرت في مخيم خان يونس للاجئين ، و كان عمره

وقتها ستة شهور .


نشأ الرنتيسي بين 9 أخوة وأختين ... والتحق في سن السادسة بمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل

اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". اضطرته ظروف عائلته الصعبة إلى العمل وهو في سن السادسة

ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة...

وفي حديث للرنتيسي عن طفولته البائسة ، نراه يقول : " توفى والدي و أنا في نهاية المرحلة

الإعدادية ، فاضطر أخي الأكبر للسفر إلى السعودية من أجل العمل" ...


و يردف قائلا: " كنت في ذلك الوقت أعد نفسي لدخول المرحلة الثانوية ، فاشتريت حذاء من الرابش ،

( البالة ) ، فلما أراد أخي السفر كان حافيا ، فقالت لي أمي أعط حذاءك لأخيك فأعطيته إياه ، و عدت

إلى البيت حافيا ... و أما بالنسبة لحياتي في مرحلة الثانوية فلا أذكر كيف دبرت نفسي "


وعلى الرغم من ظروفه الصعبة ومرارة طفولته كان الشهيد متميزاً في دراسته، حيث أنهى الدراسة

الثانوية عام 1965، وتوجه إلى مدينة الإسكندرية المصرية ليلتحق بجامعتها ويدرس الطب فيها.


أنهى الشهيد دراسته الجامعية بتفوق وتخرج عام 1972، وعاد إلى قطاع غزة... وبعد عامين عاد إلى

الإسكندرية ليحصل على الماجستير في طب الأطفال. وفي العام 1976 عاد للقطاع ليعمل طبيباً مقيماً

في مستشفى ناصر، (وهو المركز الطبي الرئيسي في خان يونس

و تزوج عام 1973 من السيدة رشا عدلوني , وأتمّ الله عليه نعمه فرزق بستة أبناء ... الابن الأكبر

محمد الذي يدرس في كلية التجارة بالجامعة الإسلامية بعد منعه من قبل قوات الاحتلال من السفر

لإكمال تعليمه في اليمن بعد مشاكل أثارها حزب البعث الحاكم آنذاك في العراق حيث كان يدرس الطب

في جامعة المستنصرين في بغداد لمدة عامين ونصف

وشقيقه أحمد أصيب بجراح بالغة خلال محاولة الاغتيال الأولى لوالده و بدأ يتماثل للشفاء واعتبر سببا

رئيسيا في نجاته في المرة الأولى بعد قدر الله فقد كان سائق السيارة و لم يتوقف رغم إطلاق الصواريخ

باتجاهه فيما تمكن والده من القفز منها .

وله أربع بنات : إيناس و سمر و آسيا و أسماء

مسيرة حياته الحافلة بالنضال والجهاد :

نشاطه السياسي :

شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام منها : عضوية هيئة إدارية في المجمّع الإسلامي و الجمعية الطبية العربية بقطاع غزة والهلال الأحمر الفلسطيني .

وعمِل في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضراً يدرّس مساقاتٍ في العلوم وعلم الوراثة و علم الطفيليات . أسّس تنظيم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مع مجموعة من الناشطين في الحركة الإسلامية في قطاع غزة عام

مرارة المنفى ما بين الاعتقال والإبعاد



اعتقل عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال


و كان أول من اعتُقل من قادة الحركة بعد إشعال حركته الانتفاضة الفلسطينية الأولى في التاسع من

ديسمبر 1987 ، ففي 15/1/1988 جرى اعتقاله لمدة 21 يوماً بعد عراكٍ بالأيدي بينه و بين جنود

الاحتلال الذين أرادوا اقتحام غرفة نومه فاشتبك معهم لصدّهم عن الغرفة ، فاعتقلوه دون أن يتمكّنوا

من دخول الغرفة .


- و بعد شهرٍ من الإفراج عنه تم اعتقاله بتاريخ 4 شباط (فبراير) 1988 حيث ظل محتجزاً في سجون

الاحتلال لمدة عامين ونصف العام، على خلفية المشاركة في أنشطة معادية للاحتلال. وأطلق سراحه

في 4 أيلول (سبتمبر) عام 1990




وفي 14 كانون أول (ديسمبر) 1990 اعتقل مرة أخرى إدارياً، وظل في الاعتقال الإداري لمدة عام

وفي 17-12-1992 أُبْعد مع 400 من ناشطي وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى جنوب

لبنان؛ حيث برز كناطق رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور؛

لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم، وتعبيرا عن رفضهم لقرار الإبعاد.


واعتقلته سلطات الاحتلال فور عودته من مرج الزهور، وأصدرت محكمة إسرائيلية عسكرية عليه

حكمًا بالسجن؛ حيث ظل محتجزًا حتى أواسط عام 1997 .




كان أحد قياديي حركة الإخوان المسلمين السبعة في "قطاع غزة" عندما حدثت حادثة المقطورة، تلك الحادثة التي صدمت فيها مقطورة صهيونية سيارة لعمال فلسطينيين، فقتلت وأصابت جميع من في السيارة، واعتبرت هذه الحادثة بأنها عمل متعمد بهدف القتل مما أثار الشارع الفلسطيني؛ خاصة أن الحادثة جاءت بعد سلسلة من الاستفزازات الإسرائيلية التي استهدفت كرامة الشباب الفلسطيني؛ خاصة طلاب الجامعات الذين كانوا دائما في حالة من الاستنفار والمواجهة شبه اليومية مع قوات الاحتلال. وقد خرجت على إثر حادثة السير المتعمدة هذه مسيرة عفوية غاضبة في (جباليا) أدت إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى، فاجتمع قادة الإخوان المسلمين في قطاع غزة وعلى رأسهم الرنتيسي على إثر ذلك، وتدارسوا الأمر، واتخذوا قرارا مهما يقضي بإشعال انتفاضة في قطاع غزة ضد الإحتلال الصهيوني.

وتم اتخاذ ذلك القرار التاريخي في ليلة التاسع من ديسمبر 1987، وتقرر الإعلان عن "حركة المقاومة الإسلامية" كعنوان للعمل الإنتفاضي الذي يمثل الحركة الإسلامية في فلسطين، وصدر البيان الأول موقعا بـ "ح.م.س". هذا البيان التاريخي الذي أعلن بداية الإنتفاضة والذي كتب لها أن تغير وجه التاريخ، وبدأت الانتفاضة وانطلقت من المساجد، واستجاب الناس، وبدأ الشعب الفلسطيني مرحلة من أفضل مراحل جهاده.

ويقول الرنتيسي عن قصة إنشاء الحركة: "كنت مسئول منطقة خان يونس في حركة الإخوان المسلمين، وفي عام 1987 قررنا المشاركة بفاعلية في الإنتفاضة، وكنا سبعة.. الشيخ أحمد ياسين و عبدالفتاح دخان و محمد شمعة و إبراهيم اليازوري و صلاح شحادة و عيسى النشار، وقد اخترنا اسما للعمل الحركي هو حركة المقاومة الإسلامية ثم جاء الاختصار إلى حماس".

بعد استشهاد الشيخ أحمد ياسين، رحمه الله، اختير الرنتيسي قائداً لحركة حماس في غزة، في 23/3/2004 فقد كان مجمعاً عليه.

قال الرنتيسي لصحفي سأله عن (صراعات) داخل حماس، حول خلافة الشيخ الشهيد أحمد ياسين، رحمه الله: "نحن لا نتنافس على القيادة.. بل نتنافس على الشهادة "




شخصيته كان زعيماً سياسياً فذاً، وقائداً شجاعاً، جريئاً في قول كلمة الحق، وفي التصدي للصهاينة اليهود وغير اليهود ، لم يخف من عمليات الغدر التي يقومون بها لاغتياله، ولم يخش الآلة العسكرية الجبانة التي يستخدمها الشوارين في ملاحقته وإخوانه.. كان يعد نفسه مشروع شهادة يتمنى تحقيقه، ويسعى إليها، ولولا ضرورات العمل، لما اختفى عن الأنظار، ولولا وجوب الحذر المأمور به شرعاً وتنظيماً، لبرز إلى أولئك الأفاقين وجهاً لوجه.

ومع ذلك، كان يستقبل الصحفيين في قاعة استقبال تقع في الطابق الأخير من مبنى صغير في شارع فلسطين، في حي الشيخ رضوان في غزة هاشم.

كانت له شخصيته الرزينة، ومنطقه الحكيم الذي يقنع به محاوره، ويعبئ به الجماهير، ويغيظ الصهاينة وعملاءهم.. شخصيته شخصية مواجهة دون مواربة، فقد كان يرى ويطالب بضرب أي إسرائيلي تقدر على ضربه في أي زمان ومكان، لأن الإسرائيلي محارب خسيس يتزيا للناس بأزياء مخادعة، وإذا تمكن منك غدر بك.

وشخصيته القوية العنيدة في مواقفها السياسية والجهادية، جعلت له سجلاً حافلاً بالكفاح في سائر الميادين، وعرضته للاعتقال، من اليهود ومن عناصر السلطة، مرات ومرات، وعرضته للإبعاد إلى مرج الزهور، وإلى التعذيب لدى كل من الأعداء والخصوم الذين كانوا يسعون للقضاء عليه بشتى السبل والأساليب

من صفاته أنه ذو قلب كبير، وصفه ابنه الكبير محمد بقوله:

"إن الصورة التي في أذهان الناس عن والدي، أنه الثوري الشديد وهذا صحيح –لكنه داخل الأسرة، صاحب الحنان الكبير، والقلب الرؤوف الهادئ.. كنا إذا أصررنا على شيء ربما لا يريده، كان ينزل عند رغبتنا ويراضينا، خطابه المتشدد في الإعلام لم يكن في المنزل. وأكثر حنانه ومحبته كانت لأحفاده، فقد كان يحب الأطفال".

كان يربي أولاده على الرجولة بكل ما تعني من صفات الشجاعة والنجدة والكرم، وسواها من السجايا الحميدة.

وهو قيادي متمرس، وصاحب مدرسة في التعبير عن مواقف لم يكن يراها تحتمل التهاون.

وهو نموذج للقيادي القريب من نبض شعبه، كان ديدنه، منذ كان طبيباً لخان يونس، تقديم ما يستطيع للفقراء من أبناء الشعب، ولم ينقطع عن معايشته المباشرة للمواطنين، فكان قريباً منهم في المعتقل، وفي السجن الكبير الذي يحمل اسم قطاع غزة.

وكان ربانياً يرى المقاومة دليلاً على صدق الإيمان، وأن الإيمان وقود المعركة.

وكان قوي الأمل بنصر الله القريب، حتى وهو يعيش أقسى الظروف.

وأن هذه المرحلة القاسية التي تحتاج إلى الكثير من الصبر والتحمل، هي المرحلة الماهدة لمرحلة التمكين في الأرض إن شاء الله.

وكان مجاهداً ومشروع شهادة يسعى إليها ليظفر بالفردوس الأعلى.

وهو مقاوم تسكنه روح المقاومة، ويرفض أي نوع من أنواع الاعتراف بالكيان المسخ.

وكان صاحب نخوة ومروءة ونجدة، يضني جسمه من أجل الآخرين، وخاصة الفقراء والمحتاجين.. كان في سبعينيات القرن الفائت يذهب إلى القرى النائية في البادية مشياً على قدميه، قاطعاً العديد من الكيلومترات، وهو يحمل حقيبته الطبية، من أجل تطبيب الفقراء، وختان أطفالهم مجاناً..

وكانت له أنشطة خيرية أخرى في القرى والأرياف التابعة لخان يونس، ضمن أنشطة جماعة الإخوان المسلمين.. والإيثار من السجايا التي صاحبته منذ صغره، وحتى لحظة استشهاده، فعندما كان صغيراً اشترى حذاء مستعملاً من المخيم، وعندما قرر أخوه الذي يكبره، الذهاب إلى السعودية للعمل، ولم يكن له حذاء، آثره عبد العزيز بحذائه، وبقي حافياً

الإعلامي :الدكتور الرنتيسي متعدد المواهب، وذو طاقة جبارة جعلته يسد أي ثغرة تبدو له في مسيرة الدعوة، فهو، إلى جانب دراسته العلمية، وتخصصه في طب الأطفال، هو كاتب، وشاعر، وخطيب، ورجل إعلام، وداعية، وسياسي، وثائر، ومصلح اجتماعي.

وقد برزت مواهبه هذه من شبابه، ثم نمت وتطورت حتى كان لنا منه هذه الشخصية المتكاملة.

وبرز جانبه الإعلامي عندما كان مبعداً في مرج الزهور، فقد اختاره إخوانه هناك ليكون الناطق الرسمي باسمهم، على رأس اللجنة الإعلامية، فكان يستقبل وفود الصحفيين طوال يومه وليله، يخاطب كلاً بلسانه، ويجيب على أسئلتهم، لا يكل كلاً ولا يمل، وكان مسدداً في تصريحاته، وإجاباته، والبيانات التي كان يكتبها.. وهكذا هو شأن الزعيم الذي تتولاه عناية الله وترعاه.



الكاتب : كان القائد الشهيد عبد العزيز الرنتيسي حتى آخر أيامه، وفي ظل أقسى ظروف الحصار والملاحقة، يتابع كتابة زاويته في جريدة (الأمان) وفي جريدة السبيل وجريدة البيان الإماراتية، والوطن القطرية وسواها من المنابر الإعلامية، حتى إذا آذنت حياته بالانتهاء، وأدركته صواريخ البغي الصهيوني، تحقق ما تحدث عنه الشهيد سيد قطب رحمه الله:

"ستظل كلماتنا عرائس من الشمع، حتى إذا متنا من أجلها، دبّت فيها الروح، وبعثت فيها الحياة".

كان يكتب في عدد من الصحف والمجلات، وفي موقعه النشط على الإنترنت الذي كان يتعرض لحرب إلكترونية ضارية من قبل الاحتلال الصهيوني وعملائه.

آخر مقال كتبه للسبيل الأردنية، دعا فيه شرفاء الأمة إلى التحرك، فقد مرغت الفلوجة أنف التنين الأمريكي في طمي العراق. وقال:

"لقد تنبأنا في مقالات سابقة، أن العراق سينتصر على الأشرار من الأمريكان، وربما تنبأ غيرنا نفس الشيء، ومثل هذه الرؤى لم تكن قطعاً وفق الحسابات المادية لموازين القوى، ولو جرت وفق هذه المعايير، لما تنبأ أحد بانتصار العراق، ولكنها كانت وفق فهم واعٍ للسنن الإلهية...

ولكن الذي لم نتنبأ به، هو ما يجري من إذلال لأمريكا فاق كل التصورات، والحسابات، رغم أنه –أيضاً- من سنن الله.. مما أفقدها هيبتها، ويجعلها غير قادرة –بإذن الله- على الاستمرار كمصدر إرهاب وابتزاز لشعوب العالم، فالأمر-إذن- أكبر من هزيمة."

وطالب الشرفاء أن يبذلوا جهد المستطاع، ليحطموا قيود الواقعية المهزومة.


الشاعر : كان شاعراً، وكان إخوانه وتلاميذه المجاهدون يحفظون الكثير من شعره الذي يتغنّى فيه بالحرية، وتحرير فلسطين من الاحتلال. وهو شعر خطابي حماسي في غالبه، وذو رسالة يريد أن يؤديها، ولم يكن شعر احتراف أو عبث، وقد نشر بعض شعره في الصحف والمجلات، وبقي قسم آخر لم ينشر، منتظراً أصحاب الهمة والغيرة لجمعه ودراسته وإصداره في ديوان




جثمان الرنتيسي وصل الدكتور الرنتيسي إلى منزله في الساعة الثالثة قبل فجر يوم السبت 17/4/2004 في سرية تامة.

قال ابنه محمد: "كانت زيارته لنا بعد أسبوع من الغياب لم نره فيه. طلبنا منه عدم الخروج، وقضاء ساعات معنا. وبعد إلحاحنا وافق. كان يأتي إلى المنزل بعد منتصف الليل، ويغادر قبل الفجر. وقضى ما بقي من الليل يتحدث مع العائلة المشتاقة إليه، والتي لا تراه إلا قليلاً..

جلس يتحدث عن زواج أخي أحمد الذي أصيب خلال محاولة الاغتيال، وذلك بعد أن حصل على مدخراته من الجامعة الإسلامية التي كان يحاضر فيها، وقد سدد ما عليه من ديون، واقتطع مبلغاً من المال لزواج أحمد (21 عاماً) وقال لنا:

"الآن أقابل ربي نظيفاً: لا لي ولا عليّ".

استيقظ الرنتيسي –صقر فلسطين- واغتسل، وتعطر، وانطلق لسانه ينشد، على غير عادته، نشيداً إسلامياً مطلعه:

أن تدخلني ربي الجنة

هذا أقصى ما أتمنّى
وقال لرفيقة دربه: أم محمد:

"إنها من أكثر الكلمات التي أحببتها في حياتي".

وقال محمد: إن مرافق والدي، السيد أكرم نصار زارنا يوم السبت بعد العصر، وتحدث مع والدي قليلاً، واتفقا على الخروج.

وقبل أذان العشاء بقليل خرج الرنتيسي برفقة ابنه أحمد الذي كان يقود السيارة ذات النوافذ المعتمة، متنكراً بلباس معين، وأوصله إلى مكان محدد في مدينة غزة، وبعد دقائق وصلت إلى ذلك المكان سيارة يقودها أحمد الغرة، ومعه السيد أكرم نصار، وبهدوء انتقل الرنتيسي من سيارة نجله إلى السيارة الأخرى التي انطلقت بسرعة، لكن صاروخين من طائرات الأباتشي الأمريكية الصنع كانا أسرع من الجميع، وصعدت الأرواح الطاهرة إلى بارئها، لتستقر في حواصل طيور خضر، ترتع في الفراديس العلى بفضل الله وكرمه.


ذكرى استشهاد الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي "الطبيب الثائر"





"سننتصر يا بوش .. سننتصر يا شارون"، بهذه الكلمات المفعمة بالحق واليقين والثقة صدع "أسد فلسطين" الدكتور عبد العزيز الرنتيسي مراراً وهو يخطب أمام الجماهير، وبقيت بعد استشهاده نوراً يستلهم عبره المجاهدون طريق النصر وبلسم اطمئنان يعزز الإيمان بصوابية المنهج والخيار.



رحل "أسد فلسطين" وبقيت كلماته ليعيش الفلسطينيون وكل محبيه في أرجاء الدنيا وقائع من هذا الانتصار، فباتت الكلمات نشيد الأحرار يوم اندحر المحتلون الغاصبون عن غزة تحت وطأة المقاومة الباسلة، بعد سنة وبضعة أشهر من استشهاده، لتعيش الأمة بأسرها فعل هذه الكلمات الصادقة واليقينية، يوم انتصر المشروع الإسلامي وفازت "حماس" في الانتخابات التشريعية ليتشكل المشهد الفلسطيني على واقع جديد.



في الذكرى الخامسة لاستشهاد هذا القائد الكبير التي تصادف السابع عشر من نيسان، نتوقف أمام هذا الرقم الصعب في معادلة الجهاد لشعبنا الفلسطيني، والذي شكل مرحلة من مراحل العز للأمة العربية والإسلامية، وإرادة إنسان قهر الاحتلال وجابه غطرسة وإرهاب عصابات الإجرام.



اسمه ومولده

الرنتيسي اسم اشتهر به الشهيد القائد عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي، والذي لقب بـ"أسد فلسطين"، وقد ولد في (23/10/1947) في قرية يبنا (بين عسقلان و يافا)، ولجأت أسرته بعد حرب 1948 إلى قطاع غزة و استقرت في مخيم خانيونس للاجئين، و كان عمره وقتها ستة شهور، حيث نشأ بين تسعة إخوة وأختين.



تعليمه ومهنته



التحق مثله مثل ألاف الأطفال من شعبنا الذين هجروا من بلادهم، وحاصرتهم أنياب الاحتلال، وهو في السادسة من عمره بمدرسةٍ تابعة لوكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين، واضطر للعمل أيضاً وهو في هذا العمر ليساهم في إعالة أسرته الكبيرة التي كانت تمرّ بظروف صعبة.



فكانت هذه بدايات صقل شخصيته القيادية الصلبة والواثقة، وأنهى دراسته الثانوية عام 1965، وتابع دراسته الجامعية في مصر، وتخرّج من كلية الطب بجامعة الإسكندرية عام 1972، و نال منها لاحقاً درجة الماجستير في طب الأطفال، ثم عمِل طبيباً مقيماً في مستشفى ناصر (المركز الطبي الرئيسي في خانيونس) عام 1976.



حياته الاجتماعية ونشاطاته السياسية



- متزوّج و أب لستة أطفال (ولدان و أربع بنات).



- شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام منها عضوية هيئة إدارية في المجمع الإسلامي، و الجمعية الطبية العربية بقطاع غزة (نقابة الأطباء)، و الهلال الأحمر الفلسطيني.



- عمل في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978، محاضراً يدرّس مساقاتٍ في العلوم وعلم الوراثة وعلم الطفيليات.



- أسّس مع مجموعة من أعضاء الحركة الإسلامية في قطاع غزة، حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في القطاع عام 1987.



اعتقالاته



- اعتقل عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال، وفي (5/1/1988) اعتُقل مرة أخرى لمدة 21 يوماً.



- اعتقل مرة ثالثة في (4/2/1988) حيث ظلّ محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين ونصف، على خلفية المشاركة في أنشطة معادية للاحتلال الصهيوني، وأطلق سراحه في (4/9/1990)، واعتُقل مرة أخرى في (14/12/1990) وظلّ رهن الاعتقال الإداري مدة عام.



- اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني فور عودته من مرج الزهور و أصدرت محكمة صهيونية عسكرية حكماً عليه بالسجن، حيث ظلّ محتجزاً حتى أواسط عام 1997.



- كان أحد مؤسّسي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة عام 1987، و كان أول من اعتُقل من قادة الحركة بعد إشعال حركته الانتفاضة الفلسطينية الأولى في (8/12/1987)، ففي (15/1/1988) جرى اعتقاله لمدة 21 يوماً بعد عراكٍ بالأيدي بينه و بين جنود الاحتلال، الذين أرادوا اقتحام غرفة نومه فاشتبك معهم لصدّهم عن الغرفة، فاعتقلوه دون أن يتمكّنوا من دخول الغرفة.



- و بعد شهرٍ من الإفراج عنه تم اعتقاله بتاريخ (4/3/1988)، حيث ظلّ محتجزاً في سجون الاحتلال لمدة عامين ونصف العام، ووجّهت له تهمة المشاركة في تأسيس و قيادة "حماس" وصياغة المنشور الأول للانتفاضة، بينما لم يعترف في التحقيق بشيء من ذلك، وأطلق سراحه في (4/9/1990)، ثم عاود الاحتلال اعتقاله بعد مائة يومٍ فقط بتاريخ (14/12/1990) حيث اعتقل إدارياً لمدة عامٍ كامل.



- وفي (17/12/1992) أُبعِد مع 416 مجاهد من أعضاء وكوادر حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان، حيث برز كناطقٍ رسمي باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور، لإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم و تعبيراً عن رفضهم قرار الإبعاد الصهيوني، و قد نجحوا في كسر قرار الإبعاد و العودة إلى الوطن.



خرج الرنتيسي من المعتقل ليباشر دوره في قيادة "حماس" التي كانت قد تلقّت ضربة مؤلمة من السلطة الفلسطينية عام 1996، و أخذ يدافع بقوة عن ثوابت الشعب الفلسطيني وعن مواقف الحركة الخالدة، ويشجّع على النهوض من جديد، و لم يرقْ ذلك للسلطة الفلسطينية التي قامت باعتقاله بعد أقلّ من عامٍ من خروجه من سجون الاحتلال و ذلك بتاريخ (10/4/1998)، و ذلك بضغطٍ من الاحتلال كما أقرّ له بذلك بعض المسؤولين الأمنيين في السلطة الفلسطينية وأفرج عنه بعد 15 شهراً، بسبب وفاة والدته وهو في المعتقلات الفلسطينية.



ثم أعيد للاعتقال بعدها ثلاث مرات ليُفرَج عنه بعد أن خاض إضراباً عن الطعام و بعد أن قُصِف المعتقل من قبل طائرات العدو الصهيوني، وهو في غرفة مغلقة في السجن المركزي في الوقت الذي تم فيه إخلاء السجن من الضباط وعناصر الأمن خشية على حياتهم، لينهي بذلك ما مجموعه 27 شهراً في سجون السلطة الفلسطينية.



- حاولت السلطة اعتقاله مرتين بعد ذلك و لكنها فشلت بسبب حماية الجماهير الفلسطينية لمنزله.



- الدكتور الرنتيسي تمكّن من إتمام حفظ كتاب الله في المعتقل وذلك عام 1990، بينما كان في زنزانة واحدة مع الشيخ المجاهد أحمد ياسين، وله قصائد شعرية تعبّر عن انغراس الوطن والشعب الفلسطيني في أعماق فؤاده، وهو كاتب مقالة سياسية تنشرها له عشرات الصحف.



ولقد أمضى معظم أيام اعتقاله في سجون الاحتلال و كلّ أيام اعتقاله في سجون السلطة في عزل انفرادي، والدكتور الرنتيسي يؤمن بأن فلسطين لن تتحرّر إلا بالجهاد في سبيل الله .





محاولة اغتياله



في العاشر من حزيران (يونيو) 2003 نجا صقر "حماس" من محاولة اغتيالٍ نفّذتها قوات الاحتلال الصهيوني، وذلك في هجومٍ شنته طائرات مروحية صهيونية على سيارته، حيث استشهد أحد مرافقيه وعددٌ من المارة بينهم طفلة.



زعيماً لحركة "حماس"



في الرابع والعشرين من آذار (مارس) 2004، و بعد يومين على اغتيال الشيخ ياسين، اختير الدكتور الرنتيسي زعيماً لحركة "حماس" في قطاع غزة ، خلفاً للزعيم الروحي للحركة الشهيد الشيخ أحمد ياسين.



استشهاده



استشهد الدكتور الرنتيسي مع اثنين من مرافقيه في 17 نيسان (أبريل) 2004، بعد أن قصفت سيارتهم طائرات الأباتشي الصهيونية في مدينة غزة، ليختم حياة حافلة بالجهاد بالشهادة.



لقد جمع بين الشخصية العسكرية والسياسية والدينية وكان أديباً وشاعراً ومثقفاً وخطيباً مفوهاً، يتمتع بالهيبة ويحظى باحترام ومحبة كل شرائح الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي، لما كان يتمتع به من شخصية قوية وعنيدة وجرأته وتحديه الواثق لقادة الكيان ولجلاديه في سجون الاحتلال.



ملامح شخصيته



لقد تمكن الشهيد الرنتيسي فعلاً من ترجمة النظريات إلى أفعال، وأسس لنفسه ولغيره مدرسة ونهجاً، سليماً لمن أراد أن يعمل لدينه ووطنه وقضيته وحركته، وكانت ملامح هذه المدرسة تتلخص فيما يلي:



- التحدي: لقد برز هذا الرجل العظيم في مدرسة العظماء والمجاهدين ، مدرسة مرج الزهور اللبناني، حيث اختير ناطقاً باسم مبعدي مرج الزهور لطلاقة لسانه وقوة حجته وقدرته على صنع الأحداث للفت أنظار العالم إلى قضيتنا الفلسطينية العادلة، والتي قال يومها بالحرف الواحد "سأحرج رابين أمام العالم" وقد تمكن من تحقيق ذلك عندما أصر على بقاء المبعدين في مرج الزهور بين الأفاعي والزواحف رغم كل المحاولات لدفعهم للدخول إلى عمق الأراضي اللبنانية وأين يتم طي قضيتهم..وتمكن بلباقته أن يشكل رأياً عاماً عالمياً ضاغطا على الكيان الصهيوني، بإعادة المبعدين وما هي إلا شهور حتى عاد المبعدون إلى بيوتهم، لكن الرنتيسي عاد إلى السجن بسبب تصريحاته ومواقفه التي أثارت حنق رابين.



2- الوحدة الوطنية: كانت هاجسه والركن الرئيس لمدرسته ومنهجه الجهادي فكان من أشد الحريصين على تعميق الوحدة الوطنية، وقال في أول كلمة له بعد توليه قيادة حركة "حماس" خلفاً للشيخ الشهيد أحمد ياسين أمام الآلاف في بيت عزاء الشيخ الشهيد ياسين، إن أول عمل سيفعله أنه سيتوجه إلى كافة القوى الوطنية والإسلامية وقال "أمد يدي إليهم لنكون صفا واحدا في خندق المقاومة".



3- حب الشهادة ولقاء الله: كان الأمل الدائم والحلم الجميل، فلم يخش الرنتيسي يوماً الاغتيال والتصفية وطالما تمنى الشهادة ولقاء الله قبل ولم يثنه وضعه على رأس قائمة المطلوب تصفيتهم و تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة، عن مواصلة طريقه الجهادي والسياسي من أجل وطنه وشعبه وكان آخر ما قاله: "نحن لا نخشى الموت فليعلم الله أنني في شوق للقائه ولقاء الأحبة.. شيخنا وحبيبنا أحمد ياسين وجمال سليم وجمال منصور وصلاح شحادة وإبراهيم المقادمة وإسماعيل أبو شنب"، وكلهم من قادة حماس الذين اغتالهم الجيش الصهيوني.



4- الإرادة الصلبة: عرف الدكتور الرنتيسي بمواقفه الصلبة لدرجة، أنه كان يفضل للبعض أن يطلق عليه لقب "الطبيب الثائر"، أو"صقر حماس". لكن الفارس الذي ترجل بعد جهاد طويل، كان لينا مع إخوانه في "حماس" لا يقطع أمراً من دون مشاورتهم، لدرجة أن الدكتور الرنتيسي قال قبل حوالي ثلاثة أسابيع، في حفل تأبين الشيخ ياسين في الجامعة الإسلامية "إلى الذين يخشون الدكتور الرنتيسي، نقول لهم اطمئنوا فالقرار في "حماس" قرار جماعي والقيادة جماعية".



5- التحريض على الجهاد: كان الشهيد رحمه الله خطيباً مفوهاً عرفته معظم مساجد القطاع من خلال خطبه الحماسية التي كان تلهب مشاعر الجماهير وتشفي غليلهم، وكان ينظر إليه انه أكثر قيادات الحركة صلابة في مواقفه، ووصفوه بالأسد لأنه كان دائم التحريض على المقاومة وإيقاع أقسى الضربات بدولة الكيان، ومن أشد المعارضين لاتفاقيات التسوية وقد ساعدته إجادته اللغة الإنجليزية بأن يكون دائم الحضور في مختلف وسائل الإعلام ومحطات التلفزة الأجنبية.



6- التأثر بالقدوة الحسنة: فقد تأثر الرنتيسي بأفكار الشيخ سلفه الراحل الشيخ أحمد ياسين فقد شاركه في تأسيس حركة "حماس" عام 1987، كما عاش معه خلال العام 1990 في زنزانته في السجن الصهيوني ونهل من أفكاره ومنهجه وتأثر بشخصيته، وقد صقل شخصيته الدعوية والسياسية وعاهد نفسه على أن يسير على درب أستاذه ومعلمه الشيخ ياسين حتى لحق به شهيداً لتتعانق أرواحهما معا في عليين.



كلماته الأخيرة



وقد قال في إحدى المناسبات "أقول لكم لأطمئنكم: لو رحل الرنتيسي والزهَّار وهنية ونزار ريَّان وسعيد صيام والجميع، فوالله لن نزداد إلا لُحمة وحبًّا، فنحن الذين تعانقت أيادينا في هذه الحياة الدنيا على الزناد، وغدًا ستتعانق أرواحنا في رحاب الله- لذلك فليغزل على غير هذا المغزل شارون والصهاينة والمتربصون، ومسيرتنا متواصلة، ودربنا صعب؛ ولكنه الدرب الوحيد الذي يصل بنا إلى ما نصبو إليه؛ ولذلك لا ضعف ولا استكانة ولا هوان على الإطلاق".






يا طالب العلم لا تبغي به بدلا *** فقد ظفرت ورب اللوح والقلم

وقدس العلم واعرف قدر حرمته *** في القول والفعل والآداب فالتزم

وانهض بعزم قوي لانثناء له *** لو يعلم المرء قدر العلم لم ينم

والنصح فابذله للطلاب محتسبا *** في السر والجهر والأستاذ فاحترم

ومرحبا قل لمن يأتيك يطلبه *** وفيهم احفظ وصايا المصطفى بهم



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[/color][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دولة جنين
عناني أمير
               عناني أمير
دولة جنين


تاريخ التسجيل : 09/10/2010
عدد المساهمات : 6229
الجنس : انثى
العمر : 28
الموقع : jordan
العمل/الترفيه : Student
المزاج : good good
نقاط : 58811
وسام التميز على لوحة الشرف .
أحترام قوانين المنتدى :                   في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي 111010

                  في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي                     في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي I_icon_minitime19/04/12, 06:02 pm

ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جنـــاته يا رب
وربنا ينتقم من اليهود ويحرقهم

مشكور على التذكير في هذه المناسبة
الله يعطيك الصحة والسعادة
كل الاحترام


المينا ب يــــــــــــافا مشتاقلي
سوارك عكا تشهدلي
جبال الكرمل تندهلي عودي يـــــــــــــــــــــا أغلى حبيـــــــــــــب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في ذكرى استشهاد أسد فلسطين الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في ذكرى استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي
» رسالة زوجة الشهيد الدكتور المجاهد عبد العزيز الرنتيسي
» د. عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي
» إحياء ذكرى استشهاد القائد ابو عمار وذكرى يوم الاستقلال ( في بيت عنان )
» مهرجان احياء ذكرى استشهاد القائد ابو عمار وذكرى الاستقلال واعلان الدولة في ساحة مدرسة ذكور بيت عنان الثانوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بيت عنان :: منتديات فلسطين  :: منتدى فلسطين في القلب :: شخصيات فلسطينية خالدة-
انتقل الى: