قرية زيتا الموقع الجغرافي:
تقع قرية زيتا الى الشمال من مدينة طولكرم على تلة قليلة الارتفاع تشرف على السهل الساحلي في الغرب وعلى وادي أبو نار في الشمال ووادي الرزفي الجنوب ومن الشرق امتداد للسهل وبيارات البرتقال.
لمحة تاريخية وأصل التسمية:
إن زيتا قرية عريقة قديمة ولعل لموقعها الجغرافي أثر كبير جداً في وجودها وأصل التسمية فيه اختلاف فحسب الروايات يقال إن أسمها مأخوذ بسبب نسبة الزيتون الكبيرة المحيطة بالقرية ومن هذه الاشجار الزيتون (الرومي) ولهذا يقال أن احد قادة الرومان بناها وسماها زيتا تكريما لزوجته وأنا أؤيد هذا الرأي وخاصة أن اسم زيتا منتشر في الغرب وأن اسم زوجة أحد رؤساء النمسا هو زيتا ويوجد في القرية قبور تاريخية عثر في بعضها على مكحلة وبعض الاغراض التي تختص بالانسان بعد الموت وهذا تعليل قديم يدل على قدم القرية أما أصل القرية من الناحية الاسلامية فقد عثر في المسجد القديم على حجر نقش عليه تاريخ بناء المسجد ونبذة عن اسم القرية وذلك زمن الخليفة عمر بن عبد العزيز.
تاريخ القرية النضالي:
تقع قرية زيتا في قلب منطقة الشعراوية ومنفذ إلى قلب قرى المثلث فهي حركة وصل ما بين عرب 1948 وعام 1967 والقرية محاطة بعيون المياه والآبار في السهل الواسع فيوجد (بئر زيتا) إلى الجنوب من القرية وهو يقع على سفح جبل ويمتد النظر منه إلى هذا السهل الواسع الخصيب وهي بئر غزيرة المياه، وشهد هذا السهل وهذه البئر معارك وحروب ذكرها التاريخ واشار اليها المؤرخون واشهر هذه الحروب هي المعركة الفاصلة التي وقعت بين جيش نابليون وبين ابراهيم باشا حيث عسكر نابليون في هذا السهل الفسيح وعسكر ابراهيم باشا على تلال القرية.
بجانب بئر زيتا حيث استغل الماء لجنده ودارت في هذا السهل الواسع معارك طاحنة بين قوات نابليون وقوات ابراهيم باشا واستطاع ابراهيم باشا وبمساعدة من ثوار قرية زيتا والقرى المجاورة الانتصار على نابليون وهزمه شر هزيمة إلا ان ابراهيم باشا قد خان الثوار وقتل منهم عدداً كثيراً وأحرق القرية (ارجع إلى هذا الموضوع في كتاب بلادنا فلسطين) للدكتور مسطفى الدباغ وكذلك كتاب الموسوعة الفلسطينية وحروب ابراهيم باشا في فلسطين.
ان التاريخ النضالي زمن الاستعمار الانجليزي قد عرف من رجالات القرية الكثيرين الذين كان لهم دور في معظم الثورات في فلسطين وكانوا يشنون المعارك ضد الانجليز ويعطلون حركة تنقلة بين شمال فلسطين وجنوبها عندما يقطعون سكة الحديد ويقتلون منهم عدداً كبيراً، وأشهر الثورات هي ثورة 1936 فكان منهم مدعي عام الثورة وقادة فصائل في الثورة.
وبعد عام 1948عام 1947 عند تقسم فلسطين اقتطع معظم ابنائها اراضي القرية وكان بعد وقوعها على خط الهدنة سباً لتمركز القوات العراقية التي جاءت إلى فلسطين على رأس (جيش الانقاذ العربي) ثم بعد ذلك تمرظز فيها الجيش الاردني حتى عام 1967 وهي القرية الوحيدة التي حصلت فيها مقاومة شرسة عام 1967 مما دفع بالقوات الإسرائيلية عند دخولها إلى نسف السم الغربي من القرية بعد إخراج السكان منه بسبب هذه المقاومة.
وقد لعبت القرية دوراً كبيراً زمن الانتفاضة الفلسطينية وهي القرية الوحيدة في فلسطين التي كستر القبضة الحديدة التي أعلنها رئيس وزراء اسرائيل من اجل قمع الانتفاضة، حيث هبت القرية رجلاً ونساً شباناً واطفالاً في المواجهة وأحتل اسمها عناوين الصحف العالمية يوالعربية بالحروف الكبيرة البارزة تقول (زيتا قرية محررة) (زيتا القرية الفلسطينية التي كسرت القبضة الحديدية) الجيش الاسرائيلي يستخدم الطائرات والقوات الكبيرة لمحاولة دخول قرية زيتا ليومين متتاليين فهذه لمحة سريعة عن تاريخ زيتا النضافي.
معالم القرية وآثارها:
لعل أهم ما يميز القرية وجود المقامات الدينية القديمة فيها منها مقام الشيخ قاسم والشيخ عامر والشيخ (براق) والشيخ عماد والشيخ (أرجين) وغيرهم.
وكذلك فيها الزاوية التي تأسست على يد الشيخ حسني القواسمه أحد أفراد عائلة الشريف الرضي من الخليل وهو يتبع الطريقة الصوفية الخلوتية ويوجد إلى الشمال من القرية خربة (المجدل) وهي عبارة عن قمرية رومانية قديمة منحوتة في الصخر وفي منطقة الرمل خربة (قزازه) وكانت عبارة عن قرية صيفية يقيمون فيها أيام زراعة البطيخ والنرجس والذرة.
وفي القرية أيضاً آبار ارتوازية هي ينابيع طبيعة طبيعية مثل بئر زيتا كما أشرنا سابقاً وكذلك بئر (شبطبط) وبئر (زعزوق) مومنه تشرب القرية عن طريق خزان وشبكة مياه وكذلك أحجار رخامية كبيرة بجانب مقام الشيخ عامر وهي منحوتة ومزخرفة بشكل ورد.
ولا ننسى الجامع القديم الذي أصبح مع مرور الزمن تحت مستوى سطح القرية ويقال ان اصله كان كنيسة وهذا غير صحيح بسبب العثور على الحجر العمري الذي وجد بداخله.
عدد السكان وأصلهم
لقد حدثت عدة نكبات أصابت القرية دون غيرها مما حد هذا من عدد السكان فكان عدد سكانها قبل عام 1947 حوالي الألفي نسمة والآن يسكن في القرية حوالي الألفي نسمة فكيف نفسر هذه المفارقات، قلنا سابقاً أن إبراهيم باشا قتل عدداً كبيراً من ثوار زيتا وقام باحراقها فحدث فيها هجرة إلى القرى المجاورة، وبعد التقسيم وفقدان حوالي 46,000 دونم من أراضيها حدثت هجرات مختلفة منهم من بقي في أرض 1948 ومنهم من توجه إلى شرق الأردن ولا يزالون حتى الآن وفي عام 1967 وبعد نسف الجزء الغربي منها حصلت هجرة ثالثة إلى شرق الأردن أو إلى الدول العربية وخاصة دول الخليج والعراق وسوريا فيقيم في القرية حالياً حوالي الألفي نسمة ويقيم في خارجها أكثر من اثنى عشر الفاً.
وأصل السكان من الجزيرة العربية مثل غضية وتيم وطايع أو من مصر مثل جدعه والنوبة ورضوان أو من شمال فلسطين ومنهم آل مناع وهناك عائلات أخرى مثل خليل وعيد ومرعي ونعمان ورباح وسماحة وآل أبو حمده ويقال ان آل طايع هم أول من سكن القرية.
الاراضي ومساحتها تبلغ اراضي قرية زيتا حوالي 50,000 دونم وبعد عام 1948 لم يبق سوى الف دونم والاراضي المتبقية شبه جبلية مزروعة باشجار الزيتون واللوزيات والحمضيات أما القسم السهلي فيزرع بالخضراوات وهي أول قرية أدخلت الزراعة المحمية ولهذا تعتبر سوقاً يقصده التجار من جنوب فلسطين وشماله ومن أهم أصناف الخضراوات في المحميات البندورة والخيار.
التعليم والصحة والعمل:
كان في القرية منذ القدم مدرسة ابتدائية للبنين يتعلم فيها ابناء القرية والقرى المجاورة لها ومدرسة أخرى للبنات أما الآن فيوجد مدرسة ثانوية للبنين واخرى للبنات وهي أساسية حتى الصف العاشر وتعتبر نسبة التعليم في القرية مرتفعة بسبب أشغال أهلها بعد ضياع الاراضي في التجارة والصناعة، ويوجد ف يالقري عيادة صحية قبل عام 1967 واليوم اصبحت مركز صحي وأمومة وطفولة.
ويعمل السكان المقيمون في الزراعة والتجارة وبعض الحرف الصناعية والوظائف الحكومية ولأبنائها دور مشهور في التعليم والصحة والسياسة والاعلام وغيره الكثير.
قرية زيتا واسماء الشهداء
1. تقع قرية زيتا الى الشمال من مدينة طولكرم على تلة قليلة الارتفاع تشرف على السهل الساحلي في الغرب وعلى وادي أبو نار في الشمال ووادي الرزفي الجنوبي ومن الشرق امتداد للسهل وبيارات البرتقال.
لمحة تاريخية وأصل التسمية:
إن زيتا قرية عريقة قديمة ولعل لموقعها الجغرافي أثر كبير جداً في وجودها وأصل التسمية فيه اختلاف فحسب الروايات يقال إن أسمها مأخوذ بسبب نسبة الزيتون الكبيرة المحيطة بالقرية ومن هذه الاشجار الزيتون (الرومي) ولهذا يقال أن احد قادة الرومان بناها وسماها زيتا تكرياً لزوجته وأنا بشصخي أؤيد هذا الرأي وخاصة أن اسم زيتا منتشر في الغرب وأن اسم زوجة أحد رؤساء النمسا هو زيتا ويوجد في القرية قبور تاريخية عثر في بعضها على مكحلة وبعض الاغراض التي تتص بالانسان بعد الموت وهذا تعليل قديم يدل على قدم القرية أما أصل القرية من الناحية الاسلامية فقد عثر في المسجد القديم على حجر نقش عليه تاريخ بناء المسجد ونبذة عن اسم القرية وذلك زمن الخليفة عمر بن عبد العزيز.
تاريخ القرية النضالي:
تقع قرية زيتا في قلب منطقة الشعراوية ومنفذ إلى قلب قرى المثلث فهي حركة وصل ما بين عرب 1948 وعام 1967 والقرية محاطة بعيون المياه والآبار في السهل الواسع فيوجد (بئر زيتا) إلى الجنوب من القرية وهو يقع على سفح جبل ويمتد النظر منه إلى هذا السهل الواسع الخصيب وهي بئر غزيرة المياه، وشهد هذا السهل وهذه البئر معارك وحروب ذكرها التاريخ واشار اليها المؤرخون واشهر هذه الحروب هي المعركة الفاصلة التي وقعت بين جيش نابليون وبين ابراهيم باشا حيث عسكر نابليون في هذا السهل الفسيح وعسكر ابراهيم باشا على تلال القرية.
بجانب بئر زيتا حيث استغل الماء لجنده ودارت في هذا السهل الواسع معارك طاحنة بين قوات نابليون وقوات ابراهيم باشا واستطاع ابراهيم باشا وبمساعدة من ثوار قرية زيتا والقرى المجاورة الانتصار على نابليون وهزمه شر هزيمة إلا ان ابراهيم باشا قد خان الثوار وقتل منهم عدداً كثيراً وأحرق القرية (ارجع إلى هذا الموضوع في كتاب بلادنا فلسطين) للدكتور مسطفى الدباغ وكذلك كتاب الموسوعة الفلسطينية وحروب ابراهيم باشا في فلسطين.
ان التاريخ النضالي زمن الاستعمار الانجليزي قد عرف من رجالات القرية الكثيرين الذين كان لهم دور في معظم الثورات في فلسطين وكانوا يشنون المعارك ضد الانجليز ويعطلون حركة تنقلة بين شمال فلسطين وجنوبها عندما يقطعون سكة الحديد ويقتلون منهم عدداً كبيراً، وأشهر الثورات هي ثورة 1936 فكان منهم مدعي عام الثورة وقادة فصائل في الثورة.
وبعدعامي 1948 1947 عند تقسيم فلسطين اقتطع معظم ابنائها اراضي القرية وكان بعد وقوعها على خط الهدنة سبباً لتمركز القوات العراقية التي جاءت إلى فلسطين على رأس (جيش الانقاذ العربي) ثم بعد ذلك تمركز فيها الجيش الاردني حتى عام 1967 وهي القرية الوحيدة التي حصلت فيها مقاومة شرسة عام 1967 مما دفع بالقوات الإسرائيلية عند دخولها إلى نسف القسم الغربي من القرية بعد إخراج السكان منه بسبب هذه المقاومة.
وقد لعبت القرية دوراً كبيراً زمن الانتفاضة الفلسطينية وهي القرية الوحيدة في فلسطين التي كسرت القبضة الحديدة التي أعلنها رئيس وزراء اسرائيل من اجل قمع الانتفاضة، حيث هبت القرية رجلاً ونساً شباناً واطفالاً في المواجهة وأحتل اسمها عناوين الصحف العالمية والعربية بالحروف الكبيرة تقول (زيتا قرية محررة) (زيتا القرية الفلسطينية التي كسرت القبضة الحديدية) الجيش الاسرائيلي يستخدم الطائرات والقوات الكبيرة لمحاولة دخول قرية زيتا ليومين متتاليين فهذه لمحة سريعة عن تاريخ زيتا النضالي.
معالم القرية وآثارها:
لعل أهم ما يميز القرية وجود المقامات الدينية القديمة فيها منها مقام الشيخ قاسم والشيخ عامر والشيخ (براق) والشيخ عماد والشيخ (أرجين) وغيرهم.
وكذلك فيها الزاوية التي تأسست على يد الشيخ حسني القواسمه أحد أفراد عائلة الشريف الرضي من الخليل وهو يتبع الطريقة الصوفية الخلوتية ويوجد إلى الشمال من القرية خربة (المجدل) وهي عبارة عن قرية رومانية قديمة منحوتة في الصخر وفي منطقة الرمل خربة (قزازه) وكانت عبارة عن قرية صيفية يقيمون فيها أيام زراعة البطيخ والنرجس والذرة.
وفي القرية أيضاً آبار ارتوازية طبيعية مثل بئر زيتا كما أشرنا سابقاً وكذلك بئر (شبطبط) وبئر (زعزوق) ومنه تشرب القرية عن طريق خزان وشبكة مياه وكذلك أحجار رخامية كبيرة بجانب مقام الشيخ عامر وهي منحوتة ومزخرفة بشكل ورد.
ولا ننسى الجامع القديم الذي أصبح مع مرور الزمن تحت مستوى سطح القرية ويقال ان اصله كان كنيسة وهذا غير صحيح بسبب العثور على الحجر العمري الذي وجد بداخله.واما اليوم وفي هذا العام 2004 فقد تم هدم المسجد الاثري وتم اقامت مسجد حديث على انقاض القديم أي بمعنى تم قتل الحضارة القديمة
عدد السكان وأصلهم
لقد حدثت عدة نكبات أصابت القرية دون غيرها مما حد هذا من عدد السكان فكان عدد سكانها قبل عام 1947 حوالي الألفي نسمة والآن يسكن في القرية حوالي الألفي نسمة فكيف نفسر هذه المفارقات، قلنا سابقاً أن إبراهيم باشا قتل عدداً كبيراً من ثوار زيتا وقام باحراقها فحدث فيها هجرة إلى القرى المجاورة، وبعد التقسيم وفقدان حوالي 46,000 دونم من أراضيها حدثت هجرات مختلفة منهم من بقي في أرض 1948 ومنهم من توجه إلى شرق الأردن وسوريا ولا يزالون حتى الآن وفي عام 1967 وبعد نسف الجزء الغربي منها ما يقارب ال 67 دار حصلت هجرة ثالثة إلى شرق الأردن أو إلى الدول العربية وخاصة دول الخليج والعراق وسوريا فيقيم في القرية حالياً حوالي الثلاثة الاف نسمة ويقيم في خارجها أكثر من اثنى عشر الفاًفي الاردن وسوريا
وأصل السكان من الجزيرة العربية مثل غضية وتيم وطايع أو من مصر مثل جدعه والنوبة ورضوان أو من شمال فلسطين ومنهم آل مناع وهناك عائلات أخرى مثل خليل وعيد ومرعي ونعمان ورباح وسماحة وآل أبو حمده ويقال ان آل طايع هم أول من سكن القرية.
الاراضي ومساحتها تبلغ اراضي قرية زيتا حوالي 50,000 دونم وبعد عام 1948 لم يبق سوى الف دونم والاراضي المتبقية شبه جبلية مزروعة باشجار الزيتون واللوزيات والحمضيات أما القسم السهلي فيزرع بالخضراوات وهي أول قرية أدخلت الزراعة المحمية ولهذا تعتبر سوقاً يقصده التجار من جنوب فلسطين وشماله ومن أهم أصناف الخضراوات في المحميات البندورة والخيار.
التعليم والصحة والعمل:
كان في القرية منذ القدم مدرسة ابتدائية للبنين يتعلم فيها ابناء القرية والقرى المجاورة لها ومدرسة أخرى للبنات أما الآن فيوجد مدرسة ثانوية للبنين واخرى للبنات وهي أساسية حتى الصف العاشر وتعتبر نسبة التعليم في القرية مرتفعة بسبب أشغال أهلها بعد ضياع الاراضي في التجارة والصناعة، ويوجد في القرية عيادة صحية قبل عام 1967 واليوم اصبحت مركز صحي وأمومة وطفولة.
ويعمل السكان المقيمون في الزراعة والتجارة وبعض الحرف الصناعية والوظائف الحكومية ولأبنائها دور مشهور في التعليم والصحة والسياسة والاعلام وغيره الكثير.وخاصة في الشهدات الجامعية العليا وكافة العلوم وحتى الفضاء امثال المرحوم العالم جمال تيم في وكالة الفضاء تاسا
زيتا بلد الشهداء
وفي حرب ال 48 استشهد نخبة من قرية زيتا اذكر منهم مااستطعت حصره
صبحي الحاج مسعود تيم 1936 -احمد الراغب 1947-محمد توفيق القاسم 1949
-جميل مصطفى عنبتاوي1947-محمود جميل مصطفى عنبتاوي 1967-صافي محمدتوفيق السيد احمد 1957-عطية محمد توفيق السيد احمد 1957 -محمد مسعود عبدالله عيد 1949-سعيد السماحه
-ابو صبري (جميل ابو زيتون) 1949-عطية السيد احمد 1957 -الشيخ الدوايمه -علي الشيخ علي 1949-عبد الغافر 1967
-وفي عام 1968 في معركة طوباص الثانية وبعد معركة دامت اربع ساعات شاركت فيها الطائرات الهليكبتر والدبابات والمدفعية تم قتل عدد من القوات الاسرائيلية وعلى راسهم ضابت برتبة عقيد 00اما اشهيد فكان
-مفيد حسن خليل
-وفي عام 2002 استشهد
-خالد ابو العز وما زالت القوات الاسرائيلية تحتفظ بجثمان الشهيد حتى تاريخه
-وفي عام 2004 تم استشهاد كل من
-وائل خيري خضر عيد
-سائد ابراهيم مصيعي
-جدار الفصل العنصري
وفي عام 2001 عندما اقامة جدار الفصل العنصري لم تبقي من اراضي زيتا شي ء لامن الغرب ولا من الشمال ولا من الجنوب بل اصبحت البوابة الشرقية هي المفتوحة فقط ولم يبقى لها الا مساحة البلد فقط هذه هي زيتا
زيتا يوم الجمعة ... تزف الشهداء
زيتا قرية صغيرة من قرى طولكرم تبعد عنها 16 كم من الجهة الشمالية إذا اردت أن تذهب الى زيتا عليك أن تعبر من قرى شريكة الجارتين دير الغصون عتيل ثم تأخذ الى زيتا ... زيتا التي تقبع فوق هضبة ذو ارتفاع 500م وتشاهد منها قرى جت و وباقة الغربية والشرقية وصيد وعلار هذه المنطقة تسمى الشعراوي الغنية باشجار الزيتون والحمضيات وآبارها الارتوازية ذات المياه العذبة زيتا إذا ما قيست بالمدينة ففيها نسبة عالية من المثقفين والمتعلمين معظم سكانها يعيشون في الاردن أي ما يقارب ستة آلاف فرد وثلاثة آلاف فرد يعيشون في زيتا... زيتا عصت على الغزاة لها تاريخ نضالي ... الآثار الموجودة فيها تدل على عراقتها ومكانتها التاريخية مثل الجامع القديم والآبار والمغر الرومانية تشهد على ذلك ... زيتا في هذا العام عام 2004 تحديداً يوم الجمعة الموافق 7/5/... تودع قافلة من الشهداء أثناء معركة دامت خمس ساعات في مخيم نور شمس. قامت قوات كبيرة التعداد بمحاصرة بيت المواطن أبو رامي العريفي في مخيم نور شمس، حيث كان الشهيدين وكأنهم على موعد مع العدو الاسرائيلي قامت القوات باطلاق النار الكثيف واستعملت كافة الاسلحة التي احضرتها لهذا الغرض ولكن الابطال اداروا المعركة بجدارة فائقة ... ثم جرح عدد من الجيش الاسرائيلي مقابل جرح الشهداء قام الجيش بقصف البيت بقذائف صاروخية مما أدى الى هدم المنزل وقتلهما (تصفية) بعد الجرح هكذا انتهت المعركة معركة الابطال الذين دافعو عن المخيم ... المخيم عنوان ورمز العودة طالما هذا الرمز اقترن بالعودة فلن يموت حق العودة ... عودة اللاجئين والنازحين ... زيتا منذ أن قدمت نفسها للتاريخ وهي تقدم الشهداء وقفت ضد حملة نابليون. قدمت في حرب الـ 67 وشهداء كما قدمت 67 بيت من بيوتها قد دمرها الاحتلال وفي عام 1968 قضى بطلها مفيد خليل في معركة طوباسي شهداً في هذه المعركة شاركت فيها طائرات الهليكبتر والدبابات والمشاة دامت المعركة 5 ساعات وقبل عامين ... سقط الشهيد خالد ابو العز ليس غريبا على ابطال زيتا انهم يقاوموا الاحتلال خمس ساعات كما حصل مع الشهيدين ذاكر خيري عبد الفتاح خضر عيد البالغ من العمر 28 عام وسائد ابراهيم حسن المصيعي. البالغ من العمر 27 عام ابطال هذا العام قاتلوا في مخيم نور شمس وأيضا دام القتال 5 ساعات متواصلة استعمل بها الرشاشات الخفيفة والثقيلة وقذائف صاروخية بالأمس مفيد خليل قاتل واستشهد في طوباس وجبال طوباس واليوم قاتل واستشهد ذاكر وسائد في مخيم نور شمس وجبال نور شمس ربما هي شمس الحرية شمس الصمود شمس الوفاء ... نعم ليس ذاكر وسائد هم خاتمة الشهداء بل هم أول الطريق الكل في زيتا سائد وذاكر طالما الاحتلال باقي ... زيتا القرية البسيطة ذات الاراضي المحدودة بعد عام 48 استضافت زيتا مجموعة كبيرة من العائلات في التي نزحت من الارض من البيت الخاص بهم في قراهم عاشوا بين أهلهم قدمت لهم المساعدة من الأهل وتربوا في القرية والد سائد، الذي حضر من قرية البصة. قرية البصة قرب الخضيرة، الخضيرة شمال قرية زيتا لماذا حضر جد سائد الى زيتا... قبل حرب 48 كان أهل القرية يذهبون الى اراضهم التي تقع غرب زيتا... وأرض زيتا تمتد حتى أول موجة في البحر تعرفو الى جد سائد في قرية البصة وعندما حصلت الحرب هاجر جد سائد الى زيتا لقربها من مسقط رأسه وحبه لأرضه ومعرفته الجيدة بأهلها الجد عرف ارضه وعرف زيتا وعاش فيها ومات فيها لهذا دافع سائد وذاكر عن زيتا وعن المخيم لأن البصة لم تفارق ذاكرتهما ولو لحظة واحدة أما ذاكر لم ينسى وصية والده وجده خضر عندما استقبل الوافدين الى البلد جد ذاكر أخبر احفاده كيف كان يذهب الى أرضه القريبة من ارض البصة كيف كان أهل البصة يقدموا له المساعدة.
لم يمت سائد وذاكر سوف يعيشون في ذاكرة وقلوب كل من يعشقون أرض فلسطين من زيتا وفي كل مكان من هذا العالم وليفهم قادة الجيش ان حياتنا مستمرة ولن تتوقف عقارب الساعة انظروا من الذي يقاتلكم الجيل الرابع من النكبة وليس جيل النكبة أطفال اليوم عندما يشاهدوا بطل سقط اعرفوا أن هذا الجيل أصبح جاهز لمقاتلتكم أخرجوا من أرضنا لنعيش بسلام ... مع أطفالنا وأرضنا أرحلوا عنا... أيها الغزاة.
بقلم: محمد أحمد عبد الرحمن أبو البراء /توفيق الكردي
أمس في 11:19 pm من طرف 
موضوع: قرية زيتا الموقع الجغرافي: 
