التوجه إلى الأمم المتحدة بعيون المقدسيين......هُنا القدس – شذى حماد

ساعات قليلة تفصلنا عن نيل حقنا الفلسطيني بالاعتراف بدولتنا الفلسطينية
وعاصمتها القدس، أو ربما عدم الاعتراف ، حيث تشير توقعات المحللين إلى أن
فلسطين ستحصل على غالبية مطلقة في تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة ( +
1) ، وهو الحد الذي يجب الوصول إليه لتمرير مشروع القرار، حيث تعترف بدولة
فلسطين ( 132 دولة) بينما ستصوّت ضدّ مشروع القرار، ستة دول وهي إسرائيل،
أميركا، كندا، ميكرونيزيا، ناورو، ألمانيا، أما بريطانيا، وليتوانيا أعلنتا
أنهما ستمتنعان عن التصويت.

من جهته، أعرب رئيس مركز المنتدى الثقافي حسام الشيخ من قرية بيت عنان
غرب القدس لـ"هُنا القدس" ، عن أمله بانعكاس هذه الخطوة بشكل ايجابي على
قرارات القيادة الفلسطينية اتجاه مدنية القدس، مشيراً إلى أنها ستحصل على
تقدير قانوني وحشد دولي ما سيحد من إجراءات التهويدية وتغير معالم المدينة
وتهجير أهلها.

وأكد الشيخ على وجوب تعزيز النضال الفلسطيني على أرض الواقع والعمل على
فضح ممارسات الاحتلال في مدنية القدس والتوجه إلى المحاكم الدولية
لمحكمتها، وذلك من خلال تحقيق الوحدة الفلسطينية واعتماد إستراتيجية موحدة
للنهوض بمدينة القدس ووضعها في سلم أولويات القيادة الفلسطينية .

بدوره ، ذكر الناشط المقدسي ياسين صبيح لـ"هُنا القدس" أن الاعتراف
بفلسطين دولة على حدود الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 هو تطبيق لحل
الدولتين، وهو ما لا يؤيده، معتبراً أن الدولة الفلسطينية يجب أن تقام على
كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948.

وقال صبيح،" إن حل الدولتين هو حل غير واقعي وغير منطقي، وخاصة من
اجتياح المستوطنات أراضي الضفة حيث باتت تضاهي بحجمها المدن الفلسطينية"
مشيراً إلى أن الاستيطان لم يفرق بين القدس المحتلة عام 1948 والقدس
المحتلة عام 1967 ، وقام الاحتلال بربطهما بالقطار الخفيف لتعزيز وجوده.

إلا أن الصحفية المقدسية ديما دعنا كانت أكثر تفاؤلا لما سيحققه
الاعتراف بالدولة الفلسطينية لمدينة القدس، وقالت دعنا لـ"هُنا القدس"،
"هناك احتمالية كبيرة بتسليط الضوء على القدس بشكل أوسع دوليا"، متوقعة أن
يتم تكوين اللجان والمختصين بشأن ما تتعرض له القدس، مؤكدة أنه ستنعكس
كممارسات فعلية لتحرير القدس .

وطالبت دعنا بوضع الخطط والاستراتجيات والمنهجيات اللازمة لتحقيق دولة
بمعنى الدولة، " كفلسطينيين لا يوجد لدينا خطط تمكننا من استعادة حقوقنا،
حيث يجب أن لا نطالب بحق العودة ونحن لا نمتلك خطط لاستقبال اللاجئين على
الأرض، ولا يجب علينا أن نطلق شعارات استعادة القدس ونحن تاركين الاحتلال
يتوغل فيها".

من جهته، قال المقدسي أكرم بشير لـ"هُنا القدس"، "القدس تعاني من ظروف
صعبة للغاية وخاصة بعد أن غابت عن برامج الساسة والقادة الفلسطينيين بعد
استشهاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات"، مضيفا،" التوجه للأمم المتحدة هو
خطوة ممتازة وادعمها بشدة وخاصة أنها ستعيد القدس لسلم أولويات القادة في
ظل ما يعانيه أهلها من ضرائب وغرامات وتهجير وطرد وحرمان من البناء
والتوسع".

وأوضح أمين الهيئة العامة لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى لـ"هُنا
القدس"، أنه ولأول مرة سيطلق على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 اسم
الدولة الفلسطينية بالمفهوم النظري وهو ما لم يتم الاعتراف به من قبل على
الساحة الدولية، مبيناً "أننا كفلسطينيين سنصبح طرفاً في كل اتفاقيات الأمم
المتحدة وخاصة اتفاقية جنيف الدولية، وسينطبق علينا قانون الدولة
والتزاماتها وحقوقها وواجباتها ".

وعن ماذا سيضيف التوجه للأمم المتحدة لمدينة القدس، لفت عيسى إلى أن
دخولنا في المنظمات الدولية سيدعمنا في الحفاظ على مدينة القدس ودعم صمود
المقدسيين فيها، مؤكداً على "أنه سنتمكن من التوجه للمحكمة الجنائية
الدولية لمحاكمة الاحتلال ومعاقبته على ما يرتكبه في المدينة من استيطان
وتهويد واعتداءات على الأماكن الدينية وخاصة المسجد الأقصى".

وأضاف عيسى، " سنصبح قريبين من حقنا بتقرير مصيرنا واستعادة مدينة القدس بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم

ــــــــــــــــــــــ

التوقيـــــــــــع

مشكور على طرح هذا التقرير الرائع
مبروك علينا الدوله

[center]
.

التوجه إلى الأمم المتحدة بعيون المقدسيين......هُنا القدس – شذى حماد 275fb57bb8

انشاء الله خير للجميع

تسلم ويعطيك العافية

التوجه إلى الأمم المتحدة بعيون المقدسيين......هُنا القدس – شذى حماد 576557_393625247401513_1589005150_n

» مشعل: صراع غزة يسير جنبا إلى جنب مع اعتراف الأمم المتحدة
» الأمم المتحدة تؤكد "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على موارده
» هل الأمم المتحدة هي التي ستعيد لفلسطين مكانتها أم أنها ستعطي يهود " الشرعية" في احتلالها ؟؟
» محمود عباس في الأمم المتحدة يؤكد على حق العودة ويقول انه لن يعترف بدولة يهودية ويريد دولة لشعبه
» بطلان عضوية الكيان العاصي على القانون الدولي "إسرائيل" في الأمم المتحدة