عزيزي سيادة الرئيس بوش أنه لمن الشيء الجيد زيارتك لنا
فبرغم مشاغلك الجمة إلا انك تحاملت على نفسك وخصصتنا بهذا المرور
…..
كم من مرة تمنيت أن ألقاك ,
أن أبادلك الحديث وشجونه
كم من مرة أردت أن أسالك كيف لك أن تستمر بهذه البسمة رغم ما تواجهه
عزيزي سيادة الرئيس بوش أبعث لك أرق وأعذب تحية بمناسبة قدومك لنا
ولكي تكتمل أفراحي سأشاركك صور بعض أصدقائي المسرورين بلقائك
سأعرفك عليهم واحداً واحداً
عزيزي بوش هل تذكر العملية الثانية لضرب الفلوجة ,,, لا أذكر بأي مسمى هوليويدي سماها به جيشك هذه المجزرة لهؤلاء الأطفال
أصدقائي هؤلاء الذين أعدموا في الرأس يرحبون بك سيادة الرئيس
هذا أيضاً صديقي من العراق سيحييك ,, لا أعرف مصيره لكنه يبدو أنه أعدم
هولاء أصدقائي أيضاً يحيّونك بكل فخر وعزة يحاول جنودك سلبها أياهم
هذا في الحقيقة أبى إلا أن يشارك رغم بعده عنا ,,, فهو ياباني ,, من بقايا قنابلكم النووية وسياسة دولتكم السابقة
هو أيضاً يحييك
هذا كذلك يحييك لكن أعذره فهو لا يستطيع الوقوف لان كلباً من كلاب جيشك عضه في ركبته
أما هذا الطفل فحتماً كان سيحيّك لو أنك لم تزود اليهود بطائرات F 16
التي هدمت منزله على رأسه هو وأهله في لبنان
جنودك سيادة الرئيس في مسجد أصدقائي
حتما كانت ستكبر وتحييك سيادة الرئيس
لولا أن جندياً من جنودك قتلها وهي في بطن أمها
تخيل سيادة الرئيس معي اماً أمريكية تحيا وتقتل أبنتها في بطنها
هولاء كذلك كان سيحيونك لولا أن جنودك يقيمون مسابقات ثقافية لهم
في سجن أبو غريب رائع الذكر
عفواً سيادة الرئيس هذه عراقية كفقلة البدر كانت ستحييك لولا أنها مشغولة في غسيلها الأخير
هذا أيضاً كان سيلوح لك لولا قصف طائراتك لبيته فطارت يده الملوحة
وهذا أيضاً سيادة الرئيس كان سيقوم ليحييك لولا أن الجندي الأمريكي مسلطاً كشافه لمنطقه خطرة وكذلك لجوعه الذي ساقته دولتكم له
هؤلاء أيضاً من أبناء الفلوجة سيحييونك لولا أنهم أعدموا في المسجد
اما هذا لو قدر له الحياة لحياك ,, لكن اليورانيوم المنضب الذي أبتكرتموه أعاقه عن حياته
لا مزيد
لو كشف عن وجهه لحياك
كانوا سيقفون لك صفاً هؤلاء الأطفال يلوحون لك
لولا جنودك
هذا سيحييك لكن هل تذكر سيادة الرئيس سلاح ( الفسفور الأبيض )
يبدو أنه أعاقه قليلاً عن الفرحة بقدومك
هذا سيادة الرئيس كان سييحيك لولا سياسة أبيكم التي جعلته عظماً على لحم
أنها بنت سيادة الرئيس
لا تسألني ماذا بها
أسال جيشك سيادة الرئيس
هذا أيضاً
؟؟؟؟
طبعاً أؤكد لك أنها ستفرح بقدومك
لكنها يبدو أنها لعبت بتراب بيتها قليلاً
الذي قصف من طرف جيشكم فغاصت هي في أحجاره
نعم سيادة الرئيس هذا من نتاج أبحائكم العسكرية
أخيراً سيادة الرئيس أحمل لك كل المحبة والوفاء أنا وأصدقائي الذي يحملون لك مثل ما أحمله ويزيد
أقدر وجودك وأتمنى لك طيب المقام
…
(لفتة)
شكراً