دمعة من بين الحصار
كلما سالت من عيني دمعة
تساقطت على أوراقي فتحولت كلمة
فزاد في قلبي الأنين والألم
وصارت تأوهاته لحنا
حينها صرخت في وجه
المحتل المنتشر
أعطني مساحة من أرضي
دون شرطٍ أو حصر
فكيف جراح اليد إذاً
أن تندمل
إن لم يتوقف نهر الدم
المنهمر
لأعيش دون الخوف
من أن أندثر
من قذائف الموت أو
تحت الموت المنحصر
...
عندما سالت من عيني دمعة
صرخت في الوجوه قائلاً
لا ..!