bussy cat عناني نشيط
تاريخ التسجيل : 01/03/2009 عدد المساهمات : 53 الجنس : العمر : 37 الموقع : رام الله العمل/الترفيه : طالب جامعي المزاج : رايق جدا على طول نقاط : 57428
| موضوع: كسير القلب وجريح الدمع 16/03/09, 10:22 pm | |
| [ center][size=18]عندما قرأت العنوان انتابك شعور بأن سترى الحزن يتراقص بين سطور الكلام، ولكن ليست هذه المرة، لأن الوقت قد حان لترى النور وتذلل الصعاب، بإيمان عميق منك بقدرتك على التغيير وإخضاع المستحيل.
نحن نكتشف الجيد، فننبهر به، وقد ننحني له، ونكتشف الرديء فنبتعد عنه وقد نجامله إذا كان يخدمنا، لكننا كم مرة فكرنا بتغيير الرديء إلى جيد؟؟ وكم مرة حاولنا؟ وإن حاولنا فمصيرنا اليأس، لم تمر لحظة في زماننا واستندنا على عقولنا من أجل أن نضحي، وتبقى راية الهروب والهجر هي سلاحنا، نترك الساحة ونختفي بين طيات الزمن خوفا من أن نواجه القدر، وإن اختلط في الجيد بعض الرديء فنصده ونشهر سلاحنا في وجهه، دون أن نجرب أدنى محاولة، لكن إن كل ما يدور في أذهاننا، وما يعتلي في صدورنا، ليس بالضرورة شيء يخضع للاكتشاف، أحياناً يكون هذا الشيء خاضعاً للنور الذي انتابني حين كتبت هذه السطور، وتلك إحدى حقائق الإنسان المزدحم بالمتاعب والطموح معا.
كم كانت تلك الأشياء تقلقني، ولكنها الآن أصبحت مصدر قوتي، كم أحسست بقنبلة الأعماق تهدد بنقلي إلى العالم الآخر.. وقد نحس بهذا الشعور مع كل الكسور التي تسبب لنا القلق والتعب، وقد نعترف بعدم حبنا للهموم ولكنها تضايقنا ، لأننا نبالغ في إعطائها الأهمية قد نكون كشجرة بلوط عملاقة في وسط الغابة ،أصابها البرق عدة مرات ومرات لا تحصى من العواصف الرعديَة، وقد نجت منها جميعا. ولسوء لحظ في النهاية يجد جيش من الخنافس طريقا الى لحائها، وبالتدريج تتدمر قواها الداخلية بهجومها الضئيل المتواصل، فعملاق الغابة من رعد وبرق وحتى عواصف لم يوقف عمرها لكن في النهاية تمكنت منها الخنافس وإذا أردنا الوقوف فعلياً عند هذه القصة،
ألسنا كذلك العملاق!! ألم نتمكن من أن نحيا أمام العواصف والرعود "مشاكل الحياة "؟؟؟ وفي النهاية نجعل قلوبنا وجبة شهية للخنافس (همومنا، مخاوفنا وفقدنا للأمل) فعليا ليس هناك كائن حي قادر على تحدي القدر، ولكنه قادر على تحدي المستحيل، بإيمان منه بعمق ارتباطه بهدفه، وبمدى تمسكه بأحبال الأمل لنصمد جميعنا، وترسو السفينة على بر الأمان، فمن يحب، يشعر أن موته في من أحبه وكأنه منح حياة جديدة، ولكن تمر اللحظات وقد يصعب عليه برهنة ذلك، وينقلب تيار الزمن ضده بأن يهدد بخسارة من يحب، ولكن مايبقيه يتراقص على أوتار حبه هو الهدف ونيته في الإخلاص مقترنان معا، بعض منا خائف فيشعر بأن المحبوب يطمح إلى الوصول لغرض له فيه إنها فلسفة الأخذ والعطاء، التي حصرها الناس اليوم في المصالح فقط
إذا إخترنا أن نكون أشجار زرعت في رحم الأرض نمت بسرعة هائلة وأنطلقت فروعنا عالياً في السماء، ثم غطتها عاصفة ثلجية بطبقة كثيفة من الثلج، وبدلاً من أن تنحني هذه الأشجار أمام هذا العبئ ، قاومت ،وكرد فعل طبيعي انكسرت من الحمل ، مما أوجب زراعة غيرها وهذا هو الضعف بعينه!!!
أما إذا أردت أن نكون كأشجارالصفصاف، فهي تعرف تماما متى تنحني وتتقوس ،وكيف تتعامل مع أقدارها كإيطارات مركباتنا التي تمتص الصدمات على الطريق. باستطاعتنا أنا وأنت أن نحيا حياة أفضل ، طالما استمتعنا بقيادة أسهل ونحن نمتص الصدمات، والإرتجاجات على طول الطريق الصخري في الحياة ولكي لا تمر أيامك بدون هدف عبثا ، وتنتهي كما تنتهي بلا تمييز، ينبغي أن تتخيل نفسك قادرا على التحليق شاكرا لله.
عندما نفقد الشيء فإننا نرسمه بقوة إصرارنا خيالا لايوصف، ونعمم هذا الخيال في كل شيء، حتى يصبح على شكل مسلمات لافرار منها، فالقوة أن تقول ((نعم)) في الوقت الذي تصر مخاوفك وقلبك على أن يعذبانك لترضخ وتقول (لا).
ببساطة لقد قضينا أياما على أرض ساحرة الجمال ، إلا انه كانت هناك غشاوة على أعيننا ، حتى أننا لم نتمكن من رؤية كل هذا الجمال أو الإستمتاع به، قد نكتشف متأخراً ان همومنا ومخاوفنا ما هي إلا فيروسات تدمرنا وتدمر قوانا وإرادتنا ولهذا ...
إليك هذه الكلمات لنتذكرها كل صباح وأنت تغسل وجهك لتغسل معه القلق والهموم والتعب من عقولنا
""**** لقد وهبني الله السكينة لتقبل الأشياء التي لا يمكن تغييرها، والشجاعة والتصميم لتغيير الأشياء التي يمكنني تغييرها، والأمل من أجل ترويض الصعاب. والحكمة لمعرفة الفرق***""
عندها ستبدأ اللعب في رغوة الصابون، والتقاط كرات الفقاقيع الصغيرة، وتحملها أمام الضوء، وفي كل منها سترى ألوانا متألقة لقوس قزح...
نعم إن أعظم إكتشاف هو أن البشر يمكنهم أن يغيروا مسار حياتهم وذلك بأن يغيروا طريقة تفكيرهم..فإذا أهدتك الحياة ليمونة، فأعد لها عصير الليمون، ولتكسر أي شيء قبل أن يكسرك[/size] تعاون مع ما هو حتمي، وتحدى الصعاب ولو بقليل من الأمل[/center] حاولت ان افكر في توقيع خاص فأمسكت يدي وكسرت القلم وقلت اصنع توقيع من حبر في حين يصنع اطفال فلسطين تواقيع من دمائهم فتوقفت عن وضع اي توقيع bussy cat | |
|
روح السماء عناني اصيل
تاريخ التسجيل : 24/12/2008 عدد المساهمات : 784 الجنس : العمر : 44 الموقع : يا مارا على قبري لا تعجب من امري بالامس كنت معك وغدا انت معي فان زرتني فادعو لي ...سولين العمل/الترفيه : FE.8 المزاج : ُFE.8 نقاط : 58887 أحترام قوانين المنتدى :
| موضوع: رد: كسير القلب وجريح الدمع 17/03/09, 12:23 am | |
| ""**** لقد وهبني الله السكينة لتقبل الأشياء التي لا يمكن تغييرها، والشجاعة والتصميم لتغيير الأشياء التي يمكنني تغييرها، والأمل من أجل ترويض الصعاب. والحكمة لمعرفة الفرق***""
عندها ستبدأ اللعب في رغوة الصابون، والتقاط كرات الفقاقيع الصغيرة، وتحملها أمام الضوء، وفي كل منها سترى ألوانا متألقة لقوس قزح...
نعم إن أعظم إكتشاف هو أن البشر يمكنهم أن يغيروا مسار حياتهم وذلك بأن يغيروا طريقة تفكيرهم..فإذا أهدتك الحياة ليمونة، فأعد لها عصير الليمون، ولتكسر أي شيء قبل أن يكسرك تعاون مع ما هو حتمي، وتحدى الصعاب ولو بقليل من الأمل...... مشكورة اختي ودمتي بحفظ الرحمن.. اخوكي...FE.8 | |
|