مركز المنطار للثقافة يطلق ندوة ماذا بعد موعد الاستحقاق الانتخابي ؟

بحضور ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية

مركز المنطار للثقافة يطلق ندوة ماذا بعد موعد الاستحقاق الانتخابي ؟

إختتم مركز المنطار للثقافة نشاطاته لعام القدس عاصمة
الثقافة العربية 2009 بندوة سياسية تتحدث عما بعد موعد الاستحقاق
الانتخابي وذلك بحضور كل من الأخ عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة
التحرير الوطني الفلسطيني فتح ، والرفيق عمر شحادة عضو المكتب السياسي
للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، والرفيق هشام أبو غوش عضو اللجنة المركزية
في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، والرفيق بسام الصالحي الأمين العام
لحزب الشعب الفلسطيني والأخ صالح رأفت الأمين العام للإتحاد الديمقراطي
الفلسطيني فدا ، والأخ د. أحمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي
، وأستاذ القانون الدستوري في جامعتي القدس و بيرزيت السيد د. رفيق أبو
عياش والأستاذ سعيد يقين الذي قام بإدارة الندوة وبحضور عدد من رؤساء
وأعضاء الهيئات المحلية وأعضاء وممثلي القوى الوطنية في قرى شمال غرب
القدس أطلق مركز المنطار للثقافة ندوته السياسية التي تحمل عنوان " ماذا
بعد موعد الاستحقاق الانتخابي ؟ " .

افتتحت الندوة بالسلام الوطني الفلسطيني إثرها ألقى محمد جميل كلمته باسم مركز
المنطار للثقافة والقوى الوطنية في قرى شمال غرب القدس والذي رحب فيها
بالحضور وأكد على دور مركز المنطار للثقافة في توعية الشعب الفلسطيني على
الوقائع التي تدور في الساحة الفلسطينية ومن ثم وجهة رسالة باسم مركز
المنطار والقوى الوطنية في قرى شمال غرب القدس إلى الأخوة المفاوضين على
طاولة المفاوضات الفلسطينية الفلسطينية داعيهم للتسامي عن المصالح
والفئوية والحفاظ على مؤسسة السلطة الوطنية الفلسطينية التي تمثل الرحم
الذي سينجب الدولة الفلسطينية المنتظرة .

إثر ذلك تقدم أستاذ القانون الدستوري السيد رفيق أبو عياش الذي محص الواقع
الفلسطيني من وجهة نظر القانون وأكد على أن الشرعية لا تأتي إلا بالانتخاب
إذ أن صناديق الاقتراع هي وحدها من تقرر من هو شرعي على الساحة الفلسطينية
، وبين الوضع القانوني لبقاء الرئيس محمود عباس في منصبة وذلك وفقا للمادة
37 من القانون الأساس والتي لا تفقد الرئيس شرعيته إلا بحالات ثلاث كما
نصت عليها المادة وأضاف كذلك آلية لإجراء الانتخابات بدون القطاع في حال
استعصى ذلك حيث أفاد أنه يمكن إجراء الانتخابات على مرحلتين بحيث أن
فلسطين دائرة انتخابية واحدة كل قائمة انتخابية توزع المقاعد حسب الكثافة
السكانية وبذلك يمكن أن تجرى انتخابات في الضفة وترك حصة غزة إلى مرحلة
أخرى حسب القانون الأساس وقد جاء الأستاذ بمعلومة مفادها أن الرئيس لا
يملك حق الاستقالة لأنه أقسم على في القسم الرئاسي على خدمة الشعب
الفلسطيني وأن خدمة هذا الشعب لا تكون بالاستقالة من منصبه .

إثر ذلك تقدم الأخ عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الذي أكد على أن
الفتحاوي وحدوي بالفطرة ولا يمكن ضمان مسيرة وطنية إلا بالوحدة الوطنية
الفلسطينية لكافة الفصائل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية وأفاد أيضا
أنه رغم كل ما جاءت به حماس فإن حركة فتح ستستمر في الحوار بهدف تحقيق
الوحدة الوطنية الفلسطينية ، وأفاد أيضا أن حركته متلزمة بالورقة المصرية
وان إمكانية الخروج من هذه الأزمة لا يكمن إلا بتوقيع حماس على الورقة ،
في حين نوه إلى أن الإدارة الأمريكية السابقة كانت أوضح من الإدارة
الحالية وهذا التراجع ناجم عن الحال الفلسطيني في الداخل .

ثم ألقى الرفيق بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني كلمته التي
أشار في مطلعها أن الجانب القانوني موضوع مهم ولكنه بدون إرادة سياسية لا
يمكن ضمان تفعيله وأن الانتخابات هي إحدى ركائز حسم الخلافات في الساحة
الفلسطينية والذي أضاف أيضا بقوله أننا لسنا قريبون من حالة التوافق ولا
يوجد مبرر لاستمرار الانقسام وأكد على أن نتائج الانقسام خطيرة وكارثية
وإنهاء الانقسام أصبح مهمة وطنية أولى ، ونوه إلى أن الوضع بعد 24/1 (
موعد الاستحقاق الانتخابي ) لن يكون مختلفا عما قبله فالمجلس المركزي أقر
موضوع الحفاظ على شرعية الرئيس والبرلمان .

تلا ذلك كلمة للأخ صالح رأفت الأمين العام لحركة فدا الذي عاد بنا للانسحاب من
القطاع وقال أن الانسحاب الأحادي الجانب لم يكن عبثيا بل أريد به أن يضع
حدا أبديا للدولة الفلسطينية وذلك بتجسيد الانفصال الأبدي بغض النظر عن من
يستلم سواء كانت حماس أم غيرها أما الضفة فتبقى " يهودا والسامرة " حسب
المخطط الإسرائيلي .

أما الأخ أحمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي فقال أنه تحت عنوان حماية الشرعية
الوطنية وعنوان مستقبل العملية السياسية نفذت اسرائيل جرائم إحتلالية في
نابلس وبيت حانون وأن إسرائيل تريد جر العشب الفلسطيني مرة أخرى لصدام
تحسم نتائجة لمصلحة الاحتلال وأكد على أن لا يمكن العودة للمفاوضات إلا
بوقف تام لمشروع الاستيطان وهذا هو موقف منظمة التحرير الفلسطينية.

ثم تحدث الرفيق عمر شحادة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
وأفاد أن إطلاق عملية الحوار تعتبر مسألة أخلاقية إستراتيجية أساسية في
حياتنا الوطنية وأفاد أيضا أن عملية المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود الأمر
الذي يقطع الشك باليقين فإن فرض التسوية أصبح مستحيلا مع هذا الاحتلال
وكذلك أنه لا بد من مراجعة سياسية شاملة لتبيين مواقف الضعف والقوة وفي
إطار المراجعة السياسية لا بد من مراجعة المرحلة الانتقالية .

إثرها تحدث الرفيق هشام أبو غوش عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير
فلسطين الذي صرح بان المجلس الوطني المركزي أجاب على التساؤلات السياسية
والقانونية وأكد على أن الندوة كانت هامة وشهدت إجماع وطني شامل في موضوع
الاستحقاق الدستوري وموضوع السلطة الوطنية الفلسطينية وأفاد بأنه من
الضروري العمل على وضع سقف زمني للمفاوضات ومراجعة إسرائيل قانونيا متطرقا
إلى قضية ليفني الأخيرة وجزم أن لا خيار إلا العودة للانتخابات كحل مفصلي
للخلاف الراهن .

وبعد الانتهاء من الاستماع لمواقف الفصائل الوطنية تقدم الحضور والمشاركين في الندوة بطرح عدد من
الأسئلة السياسية والقانونية أجاب عليها ممثلو الفصائل وأستاذ القانون
الدستوري . وفي الختام شكر الأستاذ سعيد يقين ممثلي الفصائل الوطنية
والحضور باسم مركز المنطار للثقافة والقوى الوطنية في قرى شمال غرب القدس .

والله مركز المنطار الو كل التحية والاكبار على جهوده المبذولة للرقي بالمستوى السياسي والثقافي لاهالي البلدة
وهو ثروة للبلدة ولجميع قرى شمال غرب القدس ثقافيا وسياسيا واتمنى له دوام التقدم والنجاح
مع ان الضيوف الكرام لم يتيحو للمتواجدين طرح الاسئلة بالكم المطلوب

أينما وجد الظلم فذاك موطني
لا إله إلا أنت
إ ني كنت من الظالمين

لكم اخوتي في مركز المنطار احلى تحيه على مل تقدموه من نشاط

[center]
.

مركز المنطار للثقافة يطلق ندوة ماذا بعد موعد الاستحقاق الانتخابي ؟ 275fb57bb8

» ندوة سياسية تحت عنوان ما بعد الاستحقاق الانتخابي
» يوم فرح ومرح في مركز المنطار للثقافة ثاني ايام العيد
» هل تعرف ماذا كان يطلق على النساء قديما لدى العرب؟
» مركز المنطار يفتتح معرض الريف المقدسي الخامس للكتاب والفنون
» زاوية اللوحات الفنيه ضمن معرض الكتاب الرابع في قاعة الشهيد يا سر عرفات والذي نظم من قبل مركز المنطار