فتشت في شريط ذكرياتي فتبعثرت دمعة حائرة بللت سطور الورق .......عندها توقف القلم الحزين عن نسج الحروف فوق سطور الورقة وامرته بعدم الوقوف وقلت له سجل يا رفيق احزاني سجل براس الصفحة الاولى باني لا أكره الناس ولا اسطو على احد ولكنني أذا ما حزنت أفجر دمع أحزاني بصمت قاتل
تجري الايام لتطوي ساعات الفرح في ثناياها لأقف ذاهله واكتشف أنني رغم وجودي بين خلاني أغرقتني دوامة الوحدة فرجعت الى بساتين مخيلتي لزهرات حملت قطرات الندى من امل لتأتي فراشة وتقبل الزهرة بحنان فينتفض الامل والندىفي سماء أحزاني لتغمرني فسحة أمل رغم صغرها الا انها تداعب شواطئ احزاني لتشعل شموع الحب من نجوم البحر التي تسكن في قاع المحيط
نعم فالحب أبعت الأمل في قلبي الصغير أملا بحب قديم او ربما حب جديد اضمد دمعة جراح الزمان فأنا خضت حرب فريده أسمها حرب الغرام لم يشهدها أشجع الفرسان خضت حرب الغرام بلا سلاح فلم أنسحب ولم أنتصر