ماذا سأكتب والقوافي نثرة دموعها بين أساطير الزمان
ماذا ساكتب وقد جفت السنتنا من كثر الكلام
ماذا سأكتب ولم يبقى حبرٌ على ورق الكلام
ماذا سأكتب وشوارعنا مضاءة بالدماء
فكنت اعتقد اني الطير المسالم ولكني بعد مرور الزمان اكتشفت اني الطير المجروح وسأبقى اداوي جروحي حتى أخر لحظة من عمري
فالأذن تسمع والعين تدمع والقلب يداوي جروح نشأها الزمان والفكر يدور حول ماضي تلاشى مع الايام