تصفيات كاس اسيا 2010: عمان تعزز حظوظها في التاهل جاكرتا (ا ف ب) - عزز المنتخب العماني حظوظه في التأهل الى النهائيات بعد فوزه على مضيفه الاندونيسي 2-1 الاربعاء في جاكرتا في الجولة الخامسة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة الى كأس اسيا التي تقام في قطر عام 2011.
وسجل فوزي بشير (32) واسماعيل سليمان العجمي (52) هدفي عمان، وبواس سالوسا (45) هدف اندونيسيا.
ورفع المنتخب العماني رصيده الى 7 نقاط ليصبح على المسافة ذاتها من المنتخبين الكويتي المتصدر واستراليا الثاني لكن مع افضلية فارق الاهداف للاخيرين قبل مواجهتهما المرتقبة لاحقا.
ويتأهل اول وثاني كل مجموعة الى النهائيات مباشرة، وتنضم المنتخبات العشرة المتأهلة من التصفيات الى المنتخبات التي احتلت المراكز الثلاثة الاولى في كأس اسيا الماضية وهي العراق والسعودية وكوريا الجنوبية على التوالي، اضافة الى المنتخب القطري المضيف، والهند بطلة كأس التحدي لعام 2008، فضلا عن بطل كأس التحدي لعام 2010.
وتقام الجولة الاخيرة في الثالث من اذار/مارس المقبل، حيث يلعب المنتخب العماني مع ضيفه الكويتي في مباراة مصيرية، واستراليا مع ضيفتها اندونيسيا.
وكانت الافضلية الميدانية لمنتخب عمان حيث سيطر على احداث الشوط الاول معتمدا على خط وسطه النشط الذي قام بدور كبير، في حين اعتمد المنتخب الاندونيسي على اغلاق المنطقة والرقابة الفردية وعدم ترك مساحات للاعبي عمان.
وهدد العمانيون مرمى اصحاب الارض باكرا منذ الدقيقة الثالثة عبر كرة عرضية لعبها يعقوب عبد الكريم على رأس العجمي الذي لم يحسن استغلالها، ثم حصلوا على فرصة اخرى في الدقيقة 15 عندما اطلق سعد سهيل كرة من خارج المنطقة ابعدها الحارس الاندونيسي الى ركنية اثمرت عن فرصة اخرى لمحمد الشيبة الذي سدد بجوار القائم.
ثم توغل قاسم سعيد بالكرة داخل المنطقة الجزاء ثم سدد في يدي الحارس (17)، واتبعها بلعبه كرة عرضية الى حسن ربيع الذي حولها برأسه الى سعد سهيل الذي سدد في الحارس (20).
واثمر الضغط العماني عن هدف التقدم في الدقيقة 33 برأسية لفوزي بشير الذي وصلته الكرة من ركلة حرة نفذها احمد حديد.
وحاول اصحاب الارض ان يتداركوا الموقف وكادوا ان يدركوا التعادل بكرة رأسية لماهيدادي بانغابين (43)، ثم حصلوا على مبتغاهم في الثواني الاخيرة من الشوط الاول اثر هفوة دفاعية سمحت لسالوسا بخطف الكرة وايداعها الشباك.
وتغير اسلوب المنتخب الاندونيسي في الشوط الثاني اذ فرض ايقاعه مما اجبر المنتخب الضيف الى اللعب بطريقة متحفظة الا ان ذلك لم يمنعه من تهديد مرمى صاحب الارض عبر حسن ربيع الذي لامست محاولته الشباك الجانبية (48)، وسعد سهيل الذي تحولت تسديدته من رجل المدافع وغيرت اتجاهها الى ركنية (50).
ولم ينتظر العمانيون كثيرا لاستعادة تقدمهم عندما نجح العجمي في الدقيقة 52 في هز الشباك الاندونيسية بعد هجمة منظمة استثمرها العجمي بتسديدة من داخل المنطقة، ثم حافظوا على تقدمهم حتى صافرة النهاية ليحققوا فوزهم الثاني ويعززوا امالهم في الحصول على احدى البطاقتين.
ب