الفجوة بين الاباء والابناء

موضوع: الفجوة بين الاباء والابناء 13/01/10, 11:40 am

.. نظراً للتحدّيات

التي يُواجهها عالمنا اليوم ومُجتمعنا على وجه الخصوص ، فيما يتعلق بالطفرة الإعلاميّه ، وتقدّم وسائل الإتصال إلى التكنولوجيا المتطوّره وما بما فيه الأُسره ..
أحدثته مِن هيمنه في تغيير نُظُم المجتمع بِأسرِه تلك اللّبنه التي إن صَلُحتْ صَلُح المجتمعُ كلّه وإن فسدت فسد المجتمع كله ،، حيث نجد أن تلك الوسائل،

أخذت
تأسر ألباب كثير من أفراد المجتمع حتى أصبحت شُغلهم الشاغل ... وهنا تكمُن المشكله ، وتنشأ ما تُسمى بالفجوه ، وأيُّ فجوه ،،إنها تلك التي نراها
!!

وبِنسبَة ليست بالقليله في كثير من البيوت – إلا ما رحم ربي - من تفكّك للأسره ، حتى أصبح كلاً من الآباء والأبناء بمنأى عن الآخر ، وأنا إذ أعرض في حديثي هذا أثر تلك الوسائل

لأُأكِد ما لِلإعلام في الآونة الأخيره مِن خطرٍ مُستفحل يُهدد مجتمعنا المسلم ولَبِناته ؛فَزُيّن للوالدين إهمال دَوْرهما الرياديّ ، فألقيا بالمسؤليه على عاتق من هي ليست أهل لها ( الخادمه )ناهيك عن التخلّي واللاّ مُبالاه بالقيم والمباديء الإسلاميه ، إلى انشغال الأب بوظيفته وعمله ومصالحه الأُخرى

وخصوصاً

عندما يكون ذا مال وثراء أو تاجراً ، فلا تُراه إلاّ مشغوفاً في التخطيط لسفرٍ من الأسفارأو مُناقشةٍ لجدول أعمال .... وما إلى ذلك .. ونَسيَ دَورهُ كأبّ .. بل تناسى أن لديه أبناء يأنّون شوقاً لمجالستهِ لهم ، والحديث معه ، ومُناقشة مااستجدّ من أوضاع على هامِ جوانب الحياة المختلفه كالمدرسة مثلاً ..

فهو لايهتم بالسؤال عن إبنه أو السؤال عن مُستواه الدراسي كما أنه لايهتم بالسؤال عن رفقاء أبناءه ومن يصاحبون ؛فكما هو معلوم أن المرء على دين خليله ، والصديق يؤثّر على صديقه تأثيراً كبيراً بغضّ النظر عن ذلك التأثيرسلباً كان أو إيجاباً ،

ولكن .. أخص بقولي الناحية السلبيه ومالها من أخطار فادحة على الأسرة والمجتمع كما أن عدم الخوف من الله وعدم مُراقبته وتقواه حق التُّقى يدفع بالأب إلى تجاهل مسؤليته تجاه أبناءه والتعامي عن قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".. إذاً مِن هُنا تحدث فجوه .. "

ولا شك أن لها أضرار خطيره كضياع الأبناء نتيجة التفكّك والإنحلال مما يؤدي إلى انحراف السلوك ، والشعور ببعض التضايقات النفسيه ولجوء الكثير من الأبناء إلى أصدقائهم عند حلول مُصيبةما ، والشكوى إليهم عن هُموم تؤرقهم وتقض مضاجعهم وتلك مشكله في حد ذاتها ، فربما ينشأ ذلك الأبن شخص عدواني ينظر إلى المجتمع بمنظار أسود ، خالٍ من حنان وعطف والده بالتحديد ؛ مما يؤدي إلى عقوقه وعصيانه ..

فأنا أقول ومن وجهة نظري :
يتعيّن على الأب القيام بتعهّد ورعاية أبناءه من كافة النواحي .. وأن يُعطي كل ذي حق حقه وأن يخصّص بعض الجلسات فيجلس مع أبناءه فيها ؛ليتجاذبوا أطراف الحديث .. إلى معرفة بعض الهموم والمشاكل التي تعتريهم حتى يتسنّى له فرض الحلول المناسبه لها..

فكما أشرتُ سابقاً
أن كثيرا من الآباء لايعرفون شيئاً البتّه عن أبنائهم ، وهذا الأب كثيرا مانجده لاهٍ ومشغول أمام وسائل الإعلام والتي تشغل حيزاً كبيراً من وقته بما فيها التلفاز وغيره كالشبكة العنكبوتية { الإنترنت } ،، ومتابعة كل ماهو جديد ومُستحدث على الساحه ، أو أنه على وعد مع أصحابه فهو لا يجد فرصه للقاء أبناءه إلا على وجبة الطعام غالبا !! ..

فعليه أن يُحاسب نفسه ، وأن يتقي الله وأن يُحسن معاملة أبناءه واضعاً نُصب عينيه مراقبة الله له وسؤاله إياهم في يوم لاينفع فيه مال ولابنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم ... !
،

center]]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/center]

حديث مقنع الى حد معين لكن تطابق هذه الماده لا يجوز الى نسب عاليه ومجتمعنا الفلسطيني
امام حالة البطاله ووجود غالبيه الاباء رهن البيوت وتحت الاشاره وان كان وجودهم في الكثير من الاحيان عبثي على الاسره بحيث ان الاباء في مجتمعنا اصبحوا اكثر حثاثه في مواقعهم من المطلوب اسرياً على اختلاف ما تحمله الماده وضياع الهدف من التربيه ودور الشغاله وعدم وجود الوقت المخصص للابناء
اما اذا جاز نقاش الموضوع جدلاً علينا احذ العوامل التي تأثر سلبا ً على علاقة الاب بابناءه
تحت عناوين اختلاف الادوار وتقسيم المهام في الاسره
وتخلف اسلوب التربيه وعدم مواكبة تطور التربيه لاعتبارها واحده في كل الازمنه وعلى مدار تاريح الاجيال لن تتغير
تحت اي مسمى ، علماً ان الواقع يتطور والحياة تاخذ بالمستجدات وكذلك الاساليب تتاثر بحجم التغيرات على سهولة وصعوبة الحياة
لست بصدد اثارة تناقضات الحياة قديما وحديثاً بينما الفت النظر لتخلف الفكر الابوي في الكثير من الحالات
وعلى شتى مسميات المجتمعات العربيه سيما ونحن نتطلع الى اجيال تحكمها الرغبات اولا ً وضياع الهدف ثانياً والفراغ الوظيفي للمواطنه وتعزيز الانتاج الفردي والعام وقتل روح المبادره وهلاك مفهوم التطوع
كل هذه العوامل مجتمعه توصلنا الى ضياع وفقدان التواصل الهادف وتعزيز الارادات الاسريه وعلى وجه الخصوص
بين الاب وابناءه
ناهيك عن تداخلات المهام في الوقت الذي ينتظر الاب ابنه ليشكل بديل لمسؤوليات والده
على الصعيد الاقتصادي حيث توارث الاحكام المتخلفه في قيادة الاسره
اشكرك جدا اخي زماري واتمنى لك دوام التقدم
الى الامام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مشكور يا زماري احلى زماري
الايام هاي مها يكون في حنان بين الاب او الام على ابنها الا انو بيضلو بعاد عن بعض
وبطل في حد بيسمع او بيحسب حساب حد الكل ماشي على ايش هو بدو لا بيقبل نصيحة ولا شي هادا هو التطور الي الناس بتحكي عنو وبدها اياه
الله يحمينا من الجاي
مشكور زمارينا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

راحة الاعضاء على عيني
ههههههههههههههههههه
المستبدة

السلام عليكم
اولا مشكور اخي على الموضوع المهم
ولاكن اسمح لي ان بعض نقاط الي ارتكز موضوعك عليها منها موجوده بمجتمعنا انما بالمجتمعات الخليجيه اكتر
اما بالنسبه لمجتمع الفلسطيني الخادمه تقريبا معدمه ولا يوجد لها مكان نظرا للوضع الاقتصادي السيء
وان وجد غياب الاب ليس لكثرة مشاغله ولثرائه انما لعمله لساعات طويله ليامن لقمه بسيطه للعيش
ومع العلم انه هذا شيء صار قليل بمجتمعنا لانه البطاله مكتسحه المكان والزمان
اما بالنسبه لابتعاد الاهل او الاب تحديدا عن الابناء برايي ليست الظروف التي توجده انما خطاء بالتربيه مع الاشاده انو عوامل التطور لها تاثير انما ليست هي السبب
وبرجع وبشكرك واسفه للاطاله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

» عقوق الابناء والام الاباء
» مجلس الاباء يكرم الطلبة الاوائل والناجحين في التوجيهيه