اينياما ينهي مغامرة زامبيا ويقود نيجيريا الى دور الاربعة لوبانغو - انهى حارس مرمى نيجيريا فينسنت اينياما مغامرة زامبيا عندما قاد منتخب بلاده الى نصف النهائي بالفوز عليها 5-4 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي يوم الاثنين على ملعب "توندافالا ابايرو شيوكو" في لوبانغو في الدور ربع النهائي من كاس امم افريقيا لكرة القدم.
وتلتقي نيجيريا في الدور المقبل الخميس المقبل في لواندا مع غانا التي كانت تغلبت على انغولا المضيفة 1-صفر الاحد في لواندا.
وتالق اينياما في المباراة بتصديه لاكثر من فرصة حقيقية لزامبيا، وتابع تالقه في ركلات الترجيح عندما تصدى لركلة توماس نيرييندا وسجل ركلة الترجيح الاخيرة.
وانقذ ايمياما راس مدربه شعيبو امودو من الاقالة لان الاخير كان مهددا من قبل الاتحاد النيجيري بضرورة بلوغ دور الاربعة للاستمرار في منصبه.
وكانت زامبيا صاحبة الافضلية خصوصا في الشوط الثاني والشوطين الاضافيين وكان بامكانها حسم نتيجة المباراة قبل ركلات الترجيح، لكن تالق اينياما حال دون ذلك.
وهي المرة الثالثة عشرة التي تبلغ فيها نيجيريا الدور نصف النهائي في 15 مشاركة له فيها حتى الان ولم يخرج من الدور الاول سوى مرتين عامي 1963 و1982 ومن الدور ربع النهائي مرة واحدة، واحرز اللقب مرتين عام 1980 في لاغوس و1994 في تونس، وحل وصيفا 4 مرات اعوام 1984 و1988 و1990 و2000، وثالثا 6 مرات اعوام 1976 و1978 و1992 و2002 و2004 و2006.
وهو الفوز الخامس لنيجيريا على زامبيا في 14 مباراة جمعت بينهما حتى ان مقابل 5 هزائم و4 تعادلات.
وهو الفوز الثالث لنيجيريا على زامبيا في 5 مواجهات في الكاس القارية بعد 2-صفر في عنابة في 12 اذار/مارس 1990، و2-1 في تونس في المباراة النهائية في 10 نيسان/ابريل 1994. اما زامبيا ففازت مرة واحدة 3-صفر في بنغازي في 13 اذار/مارس 1982، وفرض التعادل نفسه مرة واحدة ايضا صفر-صفر في اكرا في 10 اذار/مارس 1978.
في المقابل، فشلت زامبيا في مواصلة مشوارها في البطولة وكذلك الثار من نيجيريا التي كانت حرمتها من التتويج باللقب القاري الاول في تاريخها عندما تغلبت عليها 2-1 في المباراة النهائية عام 1994 في تونس.
ولم تذق زامبيا حلاوة اللقب قط لكنها تلعب دائما دورا هاما في النهائيات وتبلغ ادوارا متقدمة، وهي اهدرت فرصة احراز اللقب مرتين الاولى عام 1974 في مصر عندما خسرت امام الزائير (الكونغو الديموقراطية حاليا) صفر-2 في المباراة النهائية المعادة (تعادلا في الاولى 2-2)، والثانية عام 1994 في تونس. كما انها حلت ثالثة ثلاث مرات اعوام 1982 في ليبيا، و1990 في الجزائر، و1996 في جنوب افريقيا.
ولم ترق المباراة الى المستوى وغابت الفرص الحقيقية للتسجيل باستثناء ما ندر حيث تبادلا المنتخبان السيطرة على المجريات لكن دون خطورة مع افضلية لزامبيا في النصف الثاني من المباراة والشوطين الاضافيين لكن دون جدوى.
وخاضت نيجيريا المباراة بالتشكيلة التي سحقت موزامبيق بثلاثية نظيفة في الجولة الاخيرة من الدور الاول، فيما اجرى مدرب زامبيا الفرنسي هيرفيه رينار تبديلين على التشكيلة التي تغلبت على الغابون 2-1 في الجولة ذاتها، فاشرك وليام نجوبفو وهيتشاني هوموندي مكان تشينتو كامبامبا ورينفورد كالابا.
وكانت اول محاولة باتجاه احد المرميين تسديدة ديكسون ايتوهو كرة قوية من 20 مترا تصدى لها الحارس الزامبي كينيدي مويني (15)، وانقذ مويني مرماه من هدف محقق عندما ابعد تسديدة قوية لجون اوبي ميكل من خارج المنطقة (31).
واهدر جيمس تشامانغا فرصة افتتاح التسجيل لزامبيا عندما تلقى كرة عرضية من ايمانويل مبولا امام المرمى لكنه سددها بعيدا عن الخشبات الثلاث (42).
وكانت زامبيا صاحبة الافضلية في الشوط الثاني وجربت حظها من تسديدات بعيدة المدى لقائدها كاتونغو وتشامانغا اخطرها للاول من 25 مترا تصدى لها فينسنت اينياما (48).
وابعد المدافع محمد يوسف الكرة من باب المرمى اثر راسية هيوندي بعد ركلة ركنية (65)، وارتدت نيجيريا مهاجمة وتلقى ياكوبو كرة على طبق من ذهب داخل المنطقة فهياها لنفسه على صدره وسددها بجوار القائم الايمن لمويني من مسافة قريبة (66).
ودفع شعيبو امودو بمهاجم فولفسبورغ الالماني اوبافيمي مارتينز مكان ياكوبو (70)، وتدخل محمد يوسف مرة اخرى لابعاد تسديدة مولينغا من مسافة قريبة من باب المرمى (71).
وكاد ايمانويل مايوكا، بديل تشامانغا، يوجه ضربة قاضية الى نيجيريا عندما تلقى كرة من ركلة ركنية تابعها براسه فوق العارضة بسنتمترات قليلة (90).
وكاد مارتينز يمنح التقدم لنيجيريا مطلع الشوط الاضافي الاول عندما تلقى كرة داخل المنطقة فسددها بيمناه بجوار القائم الايسر.
وتلقى ابام اونييكاتشي البطاقة الصفراء الثانية وبالتالي طرده الحكم المصري عصام عبد الفتاح لتكمل نيجيريا المباراة بعشرة لاعبين (107).
وانقذ اينياما مرماه ببراعة من هدف محقق عندما ابعد تسديدة قوية لويليام نجوفو الى ركنية (110).