السلطة الفلسطينية تطالب واشنطن بمنع الانتفاضة
موقع بانيت وصحيفة بانوراما
21/03/2010 12:40:47
قالت مصادر صحافية ان مصادر فلسطينية ذكرت أن قيادات في حركة
التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض أرسلوا بشكل
جماعي رسالة إلى الإدارة الأميركية
/
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تحذرها من انفجار الأوضاع الأمنية
في الضفة الغربية مما قد يؤدي إلى اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة.
وقالت المصادر
لموقع تلفزيون الجزيرة إن القيادات الفلسطينية أرسلوا الجمعة رسالة إلى وزيرة
الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تحذرها من أن الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية
والقدس المحتلة مقدمة على الانفجار نتيجة عوامل عدة أهمها التصعيد الإسرائيلي
وتحريض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إشعال انتفاضة جديدة.
ونوهت المصادر
التي وصفها موقع "الجزيرة نت" بـ"الموثوقة"، إلى أن الرسالة الفلسطينية حملت مطالب
إلى كلينتون مفادها الإسراع في التدخل لوقف الاستفزازات الإسرائيلية كي لا تستغل
حركة حماس الفرصة وتواصل التحريض على قيام انتفاضة فلسطينية جديدة تنطلق من الضفة
الغربية.
وتقول الرسالة، بحسب المصادر ذاتها، إن حماس تسعى بوسائل إعلامها
ووسائل إعلام صديقة ودولة من دول ما يسمى محور الممانعة إلى تصعيد الأوضاع في الضفة
الغربية والقدس لكسر شوكة السلطة الفلسطينية، وأن الإدارة الأميركية مطالبة بالتدخل
الفوري والسريع للجم إسرائيل وحماس على السواء.إجراء اتصالات
سورية وقطر
]وبينت المصادر أن الرسالة تضمنت عدة مطالب أولها
وقف الاستفزاز الإسرائيلي في القدس والضفة الغربية، والبدء الفوري في المفاوضات غير
المباشرة مع إسرائيل، والوقوف بحزم أمام محاولات حماس جر الضفة لمربع انتفاضة جديدة
تستفيد منها حماس والدول الداعمة لها.
كذلك طالبت الرسالة، وفق تلك المصادر،
الإدارة الأميركية بإجراء اتصالات مع سورية وقطر لوقف أي تحرك يمكن أن تفتعله حماس
لإشعال الانتفاضة القادمة.
يذكر أن الضفة الغربية تشهد مواجهات عنيفة بين
الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي احتجاجا على قرارات التوسع الاستيطاني
الإسرائيلي في القدس الشرقية وقرب المسجد الأقصى.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد
رفعت حالة التأهب إلى أقصى درجاتها ودفعت بنحو 3000 شرطي لمدينة القدس، ومنعت
الرجال دون سن الخمسين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وتعثرت المبادرة
الأميركية بالشروع في مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بعدما
أعلنت تل أبيب نيتها بناء 1600 وحدة سكنية جديدة. وتزامن ذلك مع زيارة كان يقوم بها
جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي إلى إسرائيل.