النفس لأمارة في السوء
لم تبلغ سلمى ستة عشر عاما حتى إلتزمت البيت ولم تعود تذهب الى المدرسة تساعد أهلها في تنظيف البيت وإعداد الطعام ... إعتادت التدخين فهي إنتشأت بين أسرة إعتادوا شرب النرجيلة والدخان ... حتى أدمنت ... كل مصروفها يصرف لهذه ما تسمى "السيجارة " كبرت سلمى حتى أدركت مضار التدخين ومدى حرميته في ديننا الحنيف .
تحاورت سلمى مع نفسها بعد علمها بحرمية التدخين : وقررت ان تقلع عن التدخين ...
هنا بدأ الصراع يا ترى من سينتصر ؟
نعم هي في حرب مع نفسها ...
من القائد ... ومن سيأمر وما هي النتائج ؟
-أفاقت سلمى كعادتها اعدت القهوة وهي كعاداتها تشرب مع القهوة الدخان ... تناولت سلمى السيجارة وترددت ...ارادت ان تقلع ... ونفسها تريدها ...تريد ان تذلها هنا !!!!
انتبهت سلمى هل تكون عبدة الدخان نعم لو شربتها ... لكانت هي انتصرت وكانت تحت إمرتها ...انقضت الساعات الاولى على مضض
ماانتهى اليوم الاول إلا بعد عناء شديد ...إنها كالمخدر تجري بالشراين كالدم تعلمت سلمى كيف تكون النفس أمارة بالسوء ...
انتصرت سلمى في اليوم الاول كان عليها اليوم الثاني اخف عناءً من اليوم الاول ... وهكذا حتى تخلصت من هذه العادة السيئة
كانت كل مرة تدعو الله وتستعين به وتسمع تسجيل عن مضار التدخين وحرميته بالاسلام.... في إحدى الايام وهي تسمع هذا الشريط وإذ بأختها تسمع التسجيل فنفرت بها وقالت اقفلي التسجيل ...
لا أريد أن اسمع ... ولا اريد ان اقلع عن التدخين ... أجابتها سلمى أنا أسمه ولا أقصدك انت ... تعلمت سلمى الدرس الثاني كيف تعب الرسول عليه أفضل السلام لإيصال الدعوة كما هي الى الآن وما زالت الدعوة مستمرة بفضل من الله ونجاح رسوله الكريم
اميرة
بقلمي