بسم الله الرحمن الرحيم
فإني قد اخترت مجموعة من الصور التي حصدت جوائزاً عالمية لسموِّ معناها وعظيم مغزاها ، وأحسبُ أنها تتكلم بذاتها حتى لو لم أقم بكتابة تعليق مناسب عليها أضعها بين أيديكم في هذه المشاركة متمنياً أن تنال استحسانكم وأن تجدوا بها العبرة المرجوَّة منها ، فإني لم أضعها تسلياً ولا لقطع الأوقات وإنما بعثت من خلالها برسائل ستلقى مكانها في القلوب الحية المشرقة ...
الحرب
كلابُ الغربِ ترقدُ في فراشٍ .. وثيرٍ بعـد أكـلهِـم الطـعـامـا وطفـل المسلمين على فتاتٍ .. فإن عدم الفتات بكى وصاما
*****************************
الدنيا
أنامُ ملء جفوني عن شواردهــا .. ويسهر الخـلـق جـرَّاها ويختصمُ
*****************************
الظلم
{ وإذا الوحوش حُشرت ، وإذا البحار سُجِّرت ، وإذا النفوس زوِّجت ،وإذا الموءودة سُئلت ، بأي ذنبٍ قُتِلت؟ }
*****************************
التشرد
تحت الثرى قد نمت قبل مماتي .. لم تدر قرع نعالهم بوفاتي يا من على خير المراكب تستوي .. أخرج زكاتك فهي طوق نجاتي
*****************************
المجاعة
أهـجــم كـفـاك تـردًّداً وتَـحَـقُّـقـــــاً .. قـد مـتُّ ياهذا وآنَ رحيلي
أموالُ قومي في المجونِ تبعثرت .. الله حسبي عليهم ووكيلي
*****************************
للمستحيل ثمة طريق ... ؟
إنَّي رأيتُ وفي الأيام تجربةٌ .. للـصبـرِ عـاقبـةً محمـودةَ الأثـرِ
وقَلَّ مَن جَدَّ في أمرٍ يُحاوِلُهُ ..واستصحَبَ الصَّبرَ إلاَّ فاز بالظَّفَرِ !
*****************************
الرزق ...
قال تعالى : ( وما من دابــة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كلٌ في كتاب مبين )
[ هود: 6 ] .
*****************************
ربما كانت النظر لساناً ...
هذا التشتت والضياع ..
وكلّما قد مسَّنا
نجري إلى لاشيء يُذكر ..
غير أشباح المُنى
أنا لم أشأْ أنْ أرميَ الطُبْشورَ ..
أنْ أبكي أنا !
تلك الحقيقة إنها في خافقي
شيءٌ حزيــن .. !
*****************************
القصر أو القبر ...
سأمضي في طريقي رغم فقري .. وأنحِتُ في الجـدار أنا وصبـري
فـيـا لـهـا رحلةٌ لو خِيفَ منها .. سترضيني وترضي غرورَ حبري
لـيهـديَـنـي الـطمـوحُ إلى نـهايـه ْ.. . فـإمّـا نحـو قـصـري أو لقبري !
*****************************
مناجــاة ...
إنَّ الـملـوك إذا شـابتْ عبيدهمُ ... في رِقِـهـمْ عـتـقـوهـمْ عِـتـق أبــرارِ
وأنت يا خالقي أولى بذا كرماً ... قد شبت في الرقِ فاعتقني من النارِ
*****************************
أعــده / طلال المناور ... جزاه الله خيرا ..
نقله لكم هنا / بلال أبو الذهب..