ضيفنا الثامن عشر على كرسي الاعتراف شخصية مهمة ploplo77

السلام عليكم يا جارنا العزيز
اهلا وسهلا بك استادنا الجليل
كنت اتجول في المنتدى ومريت على كرسي الاعتراف لقيتك جالس وما شاء الله عليك ما مقصر مع احد بالنسبة الي مش حابب اسئلك الا كم سؤال بسيط .
كم عام امضيت وانت رئيسا لنادي بيت عنان ؟
وكم عام وانت رئيسا لحمعية بيت عنان ؟
والله منور --- سلاماتي

أخي العزيز أبو أدهم
بالنسبة لسؤالك كم سنة أمضيت رئيسا للنادي منذ تأسيسة ولمدة 19 سنة متتالية وبانتخابات سنوية
أما الجمعية كما تعلم فهي حديثة العهد أنشأت في 2/6/2008 وكهيئة تأسيسية انتهت بعد الإنتخابات التي جرت في 26/4/2010 وكلا الهيئتين التأسيسية والإدارية تم إختاري رئيسا لهما وحتى الآن
شكرا لك أخي الفاضل

أخي القيصر ....سبق لي أن تفوهت لك بأنك نصاب...كانت هذه العبارة على سبيل الدعابة وأنت تعرف أنني أتفوه بكلمات أشد غلاظة من هذة وهذا الأمر يكون بيني وبينك لإني بحبك والله يا محمد ربنا يفرحني بعرسك كريم أنت يا رب
بالنسبة لما قدمته من أسئلة أشكرك على هذه الإستفسارات التي فعلا تنم عن إنسان واعي وينتمي الى بلده الإنتماء الحقيقي
أولا :أحلى وأمر تجربة مررت بها في حياتي هي فترة الإنتفاضة الأولى والإعتقال في تلك الفترة
ثانيا:-شعوري بعد بالتقاعد...بعد خدمة سنوات طويلة أشعر بالفخر بأن إنسان واعي مثلك يسألني أسئلة موضوعية وواقعية وهو( أنت) أحد طلابي في يوم ما...بصدق يمر أمامي شريط للذكريات منذ أول يوم دخلت به على إحى الصفوف وكان ذلك في مدرسة الأمير حسن في بير زيت الى آخر يوم غادرت به المديرية آخر المراكز التي شغلتها في سلك التربية...يمرأمامي سريط الذكريات وأرى المحامي والمهندس والطبيب ودكتور الجامعة وغيرهم ممن يشغلون مناصب إدارية هامة في هذا الوطن والحمد لله أغلبهم بل جميعهم ناجحون في أعمالهم......إنني أعتبر ذلك ثمرة جهدي طوال سنين مرت وهذا هو رأس المال الذي أفتخر به على الدوام ..وسبق ان قلت لغيرك في الإجابة على هذا السؤال أنني سلطان زماني
ثالثا:بانسبة للأشياء التي تتطلب التغيير والإنتهاء
أتمنى التغيير بالتالي1- إعادة النظر والتخفيف بموضوع الزواج من مهر وتوابعه
2- الإلتزام بدفع الديون المترتبة على البعض من افواتير المياه حتى يتمكن المجلس المحلي من إستمرار تقديم خدماته لإهل القرية ودفع الفواتير بموعد استحقاقها دون تأجيل
3- إختصار حفل سهرة الشباب في الأعراس وبدون مغني مع فرقته التي تكلف تكاليف باهظة نحن في غنى عنها
الأشياء التي أتمنى أن تنتهي الى دون رجعة
1-الجلوس على حافة الطريق أمام المقاهي وسط البلد
2- أن تكون الساحة وسط البلد خالية من السيارات (ورى أبو يمين ) كما نسميها
3-أن تنتهي النعرات العائلية والحمائل نهائيا التي غرسها الإحتلال منذ عام 1967في يوم الإحصاء...بتاريخ 17/10/1967وركز عليها...والتي كانت معدومة تقريبا قبل هذا التاريخ.
رابعا: العمل المؤسساتي الحالي
العمل في المؤسسات الأهلية يتطلب أمور هامة منها التضيحية بالوقت والصبر والثبات وطول النفس وعدم العصبية وإحتواء الغير وتقبل إنتقاداتهم ....الحمد لله بيت عنان تكاد تكون أكثر بلد فيها مؤسسات أهلية على مستوى محافظة القدس بل على مستوى الوطن وأرى في القائمين عليها وبدون مجاملة أنهم أهل لذلك ويقومون بواجبهم خير قيام
خامسا:
ثلاث شخصيات أعتقد أنه لم يأتي مثلهم في بيت عنان
1- المرحوم الحاج يوسف الشيخ
2- المرحوم محمد يوسف خليل
3- المرحوم الحاج أحمد عبدالله جبر
سادسا:موقف حدث في بيت عنان لم أنساه أبدا.....
هنا سأسرد قصة حدثت معي أنا وأخي محمد عبد الرازق
( في أحدث لبنان عام 1975 وفي شهر حزيران في ساعة الظهيرة لإحد الأيام كنت جالسا على المقهى وكان معي الأخ محمد عبد الرازق (أبو مراد) وإذا بسيارة تقف أمام المقهى ونزل منها شخصان واتجها نحونا وطلبا منا الجلوس وشرب القهوة ورحبنا بهما ....وبعدشرب القهوة تحدث أحدهم وهو(فريد طواشه) نائب رئيس بلدية رام الله في ذلك الوقت وبدأ بالحديث أنه خارج بمهمة على القرى ومعه دفاتر سندات قبض تبرعات لمنكوبي لبنان وطلب منا بأن نقوم بهذه المهمة في القرية بجمع التبرعات منها ورحبنا بالفكرة وأخذنا ثلاث دفاتر وغادرا المقهى.
وبعد صلاة العصر بدأنا بجمع التبرعات ودخلنا ثلاث بيوت وعند توجهنا الى البيت الرابع دخلنا دكان وشرحنا له المهمة التي نحن بصددها واستجاب لطلبنا وكان في الجهة المقابلة تجلس عجوز في الثمانينات سمعت حديثنا لصاحب الدكان وخرجنا من الدكان وطرحت عليها السلام ومضيت وبعد أمتار إذا بها تنادي علي (هي يا إبن الحناوي إرجع هو أنا مش من البلد ولا لا)رجعت وقلت لها يا ستي أنت على العين والرأس وما مطلوب منك شيئ....فألحت ان تدفع وأعطتني صرة وقالت هذه نقود جائتئي من الشؤن الإجتماعية هذا اليوم وما أعرف كم هي خذ انت النصف وأعطيني النصف الآخر ...وفتحتها وإذا بها (16)ليرة اسرائيلية وهي العملة المتداولة في ذلك الوقت وأخذت 8 وأعطيتها 8...أما العجوز هي المرحومة (مريم عايش)...هذا موقف مؤثر حدث معي وفي اليوم التالي سردت القصة في بلدية رام الله وقرأت القصة في صحيفة القدس في اليوم الثالث
سابعا:-مقارنة سريعة بين ماضي بيت عنان وحاضرها
هناك تغيير واضح منها إيجابي ومنها سلبي
النواحي الإيجابية التقدم العمراني وخدمات الماء والكهرباء وازدياد نسبة المتعلمين ذكورا وإناثا
أما النواحي السلبية اهمها إهمال الأراضي الزراعية والشجرة التي تهرم لا يزرع بدلا منها ومن هنا أصبحت الأراضي مهملة إلا ما ندر
هذا ما في جعبتي أخي العزيز...آمل ان لا أكون قد أطلت عليك وتقبل تحياتي وإحترامي

أخي القيصر
أولا :بدأت الحركة المسرحية في بيت عنان منذأوائل عام 1978وكان الفكرة تحضير حفل بسيط على قد الحال لإفتتاح النادي في حين انه لم يوجد لدينا اي شيئ يذكر من الناحية المادية وكتب النص داخلي وبدأ التدريب وعرض أول إنتاج مسرحي في 24/4/ 1978في ساحة مسجد القرية وعلى أثرها إنهالت التبرعات وتفاعل الحاضرون معها ....وأصبح هناك عمل مسرحي سنوي بعدعيد الأضحى المبارك وتطور النص من مشاكل إجتماعية الى واقع العالم العربي من القضية الفلسطينية وهناك مسرحية عرضت (زلزال في الأرض)عرضت على مسرح الحكواتي بالقدس ......
ثانيا :داهم الإحتلال النادي أكثر من مرة وعبث في سجلاته ومكتبته وتم فصل إثنين من الهيئة الإدارية ومن بينهم أنا وبعد شهور من ذلك تم انتخاب هيئة إدارية جديدة وبعدها تم إعتقالي ..وبعد خروجي من السجن مارست عملي في النادي كالمعتاد واستمرت مسيرة النادي المشرفة
ثالثا:بالنسبة لفترة بيروت أعتذر عن الإجابة
بالنسبة لكثرة المؤسسات
اليك أقول
تأبى العصي إذا إتحدت تكسرا ....وإن تفرقت تكسرت آحادى

بالنسبة لسؤالك الخامس أعذرني عن إجابته

أخي أبو حازم ....فرصة سعيدة وطيبة أن ألتقي معك هنا ...وأنت السباق في كل الأمور ...حتى عندما كنت تأتي للبلد من أمريكا ...وتضع حقائب السفر كنت تأتي الي وتفاجئني بقدومك ...لم أنسى هذه اللفتة الكريمة منك ...تحياتي لك ولذويك

السلام عليكم
يعطيك العافيه عمي ما قصرت في الإجابات والاستفسارات عن جميع الاسئله الموجه لك  !
ولو فيها غلبه تحكيلنا قصه باص العميان انت وعمي ابو حازم؟ ولا هاي أسرار عسكريه وغير قابله للنشر
لي رجعه ... سلام 

أخي Jamhour ...على الرغم أنك تعرف الحادثة أسردها لك مرة أخرى.
في عام 1969 حينما كنت طالبا في الثانوية العامة في مدرسة رام الثانوية / رام الله ومع الساعة الحادية عشر قبل الظهر في أحد الأيام ونحن في غرفةالصف وذا بجيش الإحتلال ينادي بسماعاته ويعلن منع التجول في مدينة رام الله وعندها غادرنا المدرسة مسرعين الى الشارع الرئيسي ولم نجد وسيلة نقل لنعود الى البيت ...وجاء باص للركاب ووقفت في منتصف الشارع كي أجبره على الوقوف وفعلا توقف وصعدنا الباص وكان يرافقني أخي أبو حازم ..عبدالله محمد يوسف ...الأخ الأكبر لإبو مهران وعضو المنتدى (Ibn Beit Inan) وكان الباص خاص بالمكفوفين لمدرسة هلين كلر التي كانت في بناية في مخيم قلندية على الشارع الرئيسي...وقال لنا السائق ..دبرو حالكم بين الركاب...وفعلا جلسنا بينهم وعندما وصلنا مفرق كفر عقب وإذا بحاجز (محسوم )ينزل جميع الشباب بغض النظر عن كونه طالب أو خلافه ورايت المئآت من الشباب جالسين على طفي الشارع...توقف الباص وقال السائق للجندي حمولتي كلهم عميان ...ولم يصدق الجندي بل صعد هو واثنين من الجنود يتفقدوا الباص وعندها كنا فاقدي البصر ومع كل واحد فينا كتاب طباعة Brill كنا قد أخذناه من جيراننا في المقعد ومشى الجندي من أول الباص حتى آخره ولم يجد واحد عادي وأن جميعنا من المكفوفين ....نزل الجندي وأكمل الباص سيره حتى وصلنا مخيم قلدية وتابعنا السير مشيا حتى مفرق الرام ننتظر الباص الذي يأتي من القدس .....هذه هي الحادثة التي مضى عليها (41) سنة وما زالت عالقة بذهني
مع تحياتي وتقديري لك

الى الاستاذ الضيف اول مرحبا الك ولجميع الاعضاء

بدايه مرحبا استاذي العزيز
وكل عام وانتا بخير
انا بس حبيت اعيد عليك وانشاءلله ينعاد عليك بصحه والعافيه
احترامي

أخي نسيم...كل عام وأنت بخير
أعتقد أن كل فرد في بيت عنان له رأي في كل مؤسسة من المؤسسات التي ذكرتها..وهذا يأتي بالطبع للخدمات والنشاطات التي تقوم به كل مؤسسة لإهل القرية ....وأنت لست غريبا عن هذه القرية تلاحظ ذلك كأي فرد يعيش في هذه القرية (أنت وأنا )منهم ....أرجو المعذرة لإجابة هذا السؤال ....مع جزيل الشكر

E7EM E7EM SO2AL WAHAD BAS SHO AKTHAR KESSAH BETZAKRAK FE NAHFA LA JERANAK O BSARAHA HHHHHHHH

بدايه مرحبا استاذي العزيز
وكل عام وانتا بخير
انا بس حبيت اعيد عليك وانشاءلله ينعاد عليك بصحه والعافيه
احترامي SORRY HHHHHHHHH

أخي عناني ....شكرا لك وكل عام وأنتم بخير
بالنسبة لما تسأل عنه ...بإعتقادي أنك تعرفه جيدا يا جاري العزيز ...والنهفة التي أتذكرها ,أنت بالذات تعرفهالإننها حصلت معك ولا يعرفها إلا أنا والمقربين منك ...وبلاش نحرجك أمام الملأ فخلي الطابق مستور يا عزيزي أفضل.....تحياتي لك

أخي الفاضل صقر الحج.....
أشكرك جزيل الشكر على هذه اللفتة الكريمة وكل عام وأنت وذويك بخير أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات

الأخت الفاضلة نهى...كل عام وأنت وذويك بألف خير
بداية أشكرك على هذا السؤال وهو من ناحيتي لا أعتبرة سؤال بل هو قضية مهمة وحساسة في مجتمعنا تحتاج الى نقاش جاد بحيث تكون نهاية هذا النقاش وضع تصورات لمالجة هذه القضية...زألا وهي إختلاف الأجيال وكيف نوفق بين الماضي والحاضر وكيف ننشل أجيالنا هذه من أبواب العولمة المفتوحة على مصراعيها أمامهم وكيف تعيد بناء ذواتهم من خلال عقيدتنا ومنهجنا.
( الأخلاق والثقافة والدين والسلوك والممارسة ) هذه كلها مجتمعة متداخلةببعضها البعض ويؤثر كل واحد منها على الفرد نفسه.
مما لا شك فيه أن جيل اليوم نشأ في ظل انفتاح إجتماعي وثقافي واسع وبالتالي رفض كل ما هو تقليدي وموروث على عكس الآباء المحافظين المتمسكين بالموروث والتقاليد القديمة التي نشأوا عليها.
إن شباب اليوم هم ضحية وسائل الإعلام المتعددة وزاد الطين بلة الإنترنت البعيدة عن المراقبة والتوجيه لهم ..وكما يقال ( نعمة في ثوب نقمة ) .
الأخلاق والأمور الأخرى المطروحة لا تولد مع الإنسان وإنما تكتسب من التجربة المعاشة في المجتمع وتؤثر بل تسير سلوكه وممارساته وكيفية تعامله مع المجتمع الذي يعيش فيه وبهذا فإنه يتلقى ثقافته بنفسه عن طريق الكم الهائل من الفضائيات ومواقع الإنترنت ويتمتع بقدر من المكانة الإجتماعية وهو متمرد إجتماعيا نتيجة الحرية التي نشأ عليها من أسرته وله علاقاته المنفتحة مع الجنس الآخر في العائلة والجيرة والدراسة والعمل كما انه يشكل مواقعة الخاصة على الإنترنت والتي تجمع بين ما هو اسلامي وما هو مخالف للشريعة الإسلامية ...إنه جيل منطلق يريد تحقيق الأفكار التي إقتنع بها ونشر الآراء التي تبناها مستغلا الوسائل العصرية .
وهؤلاء هم نتاج مما بسمون (فقهاء الرخص والتيسير والتسامح) وهم ما يعرفون باسم الدعاة الجدد ولا غرابة أن هناك الكثير من المخالفات الشرعية في سلوكهم والتي في نظرهم هي أمور مباحة.
مما سبق نستخلص أن جيل اليوم هو جيل إنجازات وبراعة بينما جيل الأمس هم جيل أخلاقيات وقناعة.
في النهاية أشعر أنني لم أوفي هذه القضية حقها ...بل طرحت بإيجاز وإذا أردنا أن نبحر فيها نجد في النهاية صفحات بل مجلدات لكل أمر من هذه الأمور المطروحة .....
مع وافر الإحترام والتقدير