هل طيبة القلب ضعف ..؟

قضية خطرت على بالي واحببت عرضها للنقاش والتحاور معكم



اتمنى ان لا تبخلوا علينا بالحوار الهادف

قال تعالى : (( و الطيبات للطيبين و الطيبون للطيبات )) سورة النور 26

طيبة القلب :

صفة محمودة في الانسان بل ومرغوبة

والانسان طيب القلب محبوب من الجميع

القضية :


اصبح الانسان طيب القلب في زمننا هذا شخص ضعيف
واصبحت الطيبة توصف بالضعف لماذا ؟؟؟
لانه يتصف بالسماحة والشفافية ..

واصبح الناس يستغلون للاسف طيبة قلب الشخص
لقضاء مصالحهم ولتجاوز النظام !!!

محاور النقاش :

هل للطيبة حدود ؟
كيف نتعامل مع طيب القلب ؟
هل اصبحت الطيبة عيب ؟
كيف يمكن لطيب القلب ان يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف ؟؟
متى تكون طيب القلب ومتى تكون شرس الطبائع ؟

والباب مفتوح للجميع بالمشاركة في الحوار



مع خالص شكري لــكم
اخوكم احمد جمهور


--------------------------------------------------------------------------------

اخي الفاضل

جاء في الحديث ( ان الله طيب لا يقبل الا طيبا ) و طبعا صفة الطيبة هنا هي ما يليق

بالله لا مشابهته بخلقه و معنى لا يقبل الا طيبا اي لا يقبل الا صالحا و طاهرا.

الطيبة بمفهومها الصحيح هي اخلاق حميدة و قوة في الحق و قوة على الباطل

الا انني ارى اخي ان البعض من طيبي القلب يفرطون في طيبتهم

حيث ينسيهم هذا التعامل بحكمة مع كثير من الأمور التي تحتاج للحرص والتنبه

فالدنيا لا تخلو من الصالح والطالح من الناس وقد يتعرض الطيب بطيبته المفرطة إلى

الوقوع فريسة سهلة لهؤلاء الطالحين الذين لا يراعون حرمة لأي شيء

ويتلاعبون بمشاعر الطيبين ليحصلوا على ما يريدون فلديهم مبدأ هو أن الغاية تبرر

الوسيله

شاكره لك طرحك المميز

ينقل لقسم النقاش الجاد

-طيبة القلب هبة من الله للإنسان يهبها لمن يريد أن يهبها له

صفة نبيلة ...كريمة ..............

صاحبها يدخل إلى القلوب من دون استئذان....وذلك لمايتمتع

به من طيبة وعفوية وصفاء لربما صفات أصبحت قليلة

ولكن مقابل ذلك عندما نتحدث عن الطيبة فإننا لا نقصد بها السذاجة ........

فكثير من الفئات تفسر الطيبة على إنها سذاجة.......

ولكنها المفروض أن تكون بعيدة عن ذلك تماما....

فالإنسان الطيب ليس مغفلا كما يعتقده البعض.......

إنه إنسان فُطِر على الطيبة والتسامح ...فُطر على الغفران

للآخرين في زلاتهم وأخطائهم .....فُطر على نسيان الأسى....

إلا أنه لا يتناسى ذلك عن غباء .....يتناساه لأن من طبع القلب النسيان...يتناساه لأن ديننا حضنا على الطيبة والتسامح ...
حتى جمع بين الزوجين بقوله تعالى((الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات))صدق الله العظيم

فالطيبة سمة رئيسة في القلوب النيرة...سمة لاستمرار الحياة

بشكلها الصحيح

-لربما في زمننا هذا ......-(أو بالأصح إن أردنا الإنصاف فالعيب

ليس بالزمن العيب فينا ....العيب بالناس التي تعيش بهذا الزمن)-

فلربما في زمننا هذا ومع هذه الشريحة من الناس التي ازداد

فيها الاستغلال ......كان لابد من الانتباه والوعي أكثر .....

ووضع حد للطيبة .........

رغم يقيني أن الإنسان الطيب لا يستطيع أن يضع لنفسه حد مهما حاول........لأنه طبع به

فالشخصية الطيبة , النقية , تلفتني .....في مثل هذا الزمن تلفت

انتباهي أكيدددددددددددددددد

أما وإن تسألني متى أكون قاسيا ومتى أكون طيبا..........

فهذا السؤال لن أستطيع أن أجيب عليه أعتقد...لأنه حكم يصدره الآخرين عليي .......ولست أنا من اصدره على نفسي

إلا أنيي أعرف تماما وبيقيني ...,لست نادم على ذلك مطلقا ............أنا شخص متسامح جداااااااااااااااااااا ...........
وطيب في الأماكن التي تحتاج الطيبة إلى أبعد الحدود

لكن طيب أعود وأقول بعيد عن السذاجة .......

مشكور عزيزي عالموضوع اللطيف متل طلتك اللطيفة علينا

دمت بخير .....ولك مني كل الاحترام والتقدير

هل للطيبة حدود ؟
المفروض انه يكون هناك حدود للطيبه بس الي طبيعته طيب بلا حدود ما اظن انه يقدر يضع هده الحدود

كيف نتعامل مع طيب القلب ؟
اتعامل بطيبه اكثر من طيبة قلبه

هل اصبحت الطيبة عيب ؟
ولا مره بتكون عيب يمكن يعتبرها البعض نقطه ضعف ويستغولنها ولكن مستحيل ان تكون عيب

كيف يمكن لطيب القلب ان يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف ؟؟
نصيحتي يتعامل كما هو دائما بطيبته المعتاده ولكن مش غلط لو وضح للي حوليه انه فاهم الدنيا وفاهم كل شي بس ما بقدر يكون غير هيك ..قصدي انه يغير طباعه

متى تكون طيب القلب ومتى تكون شرس الطبائع ؟
انا شخصيا من النوع الطيب جدا واكون طيبة القلب داما
واكون شرسه في بعض الاحيان النادره جدا .. وبكون هشي بيني وبين نفسي فقط يعني اذا بيوم قسيت على حدا اكيد رح اكون قسيت على نفسي فقط
طرح رائع اخي احمد يعطيك الف عافيه
تقبل مروري البسيط

الا انني ارى اخي ان البعض من طيبي القلب يفرطون في طيبتهم

حيث ينسيهم هذا التعامل بحكمة مع كثير من الأمور التي تحتاج للحرص والتنبه

فالدنيا لا تخلو من الصالح والطالح من الناس وقد يتعرض الطيب بطيبته المفرطة إلى

الوقوع فريسة سهلة لهؤلاء الطالحين الذين لا يراعون حرمة لأي شيء

ويتلاعبون بمشاعر الطيبين ليحصلوا على ما يريدون فلديهم مبدأ هو أن الغاية تبرر

الوسيله.
شكرا اخت نهىردك على الموضوع اكتير كان في محلو.

-لربما في زمننا هذا ......-(أو بالأصح إن أردنا الإنصاف فالعيب

ليس بالزمن العيب فينا ....العيب بالناس التي تعيش بهذا الزمن)-

فلربما في زمننا هذا ومع هذه الشريحة من الناس التي ازداد

فيها الاستغلال ......كان لابد من الانتباه والوعي أكثر .....

ووضع حد للطيبة .........
تشكر اخ موفق طرحك رائع.

هل اصبحت الطيبة عيب ؟
ولا مره بتكون عيب يمكن يعتبرها البعض نقطه ضعف ويستغولنها ولكن مستحيل ان تكون عيب

شكرا اخت الم فلسطين على ردك على الموضوع.

مشكور اخ فارس والله كلامك كله محله والله ما اعرفت ايش اقتبس منه.
كمان مره اخ فارس اشكرك كتير.
واتمنى من كل من يقرأ هذا الموضوع انه يستفيد منه وما يدع لأي انسان ايا كان ان يستغل طيبه قلبه.