IYAD ELIAS RABEA عناني مبدع
تاريخ التسجيل : 21/02/2009 عدد المساهمات : 143 الجنس : العمر : 48 الموقع : beit anan العمل/الترفيه : teacher المزاج : كيف أبتسم والأقصى أسير وفلسطين محتلة نقاط : 57937
| موضوع: قيادي فتحاوي: إذا خيرنا بين المصالحة وبين التنسيق الأمني فليذهب التنسيق الأمني إلى الجحيم 07/10/10, 09:37 pm | |
| ************************************************************************** قيادي فتحاوي: إذا خيرنا بين المصالحة وبين التنسيق الأمني فليذهب التنسيق الأمني إلى ال ___________________________________________
المصدر صحيفة القدس العربي
عبر حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح عن مخاوفه من ان يفجر الملف الامني المرتقب بحثه بين فتح وحماس المصالحة الفلسطينية. وقال عبد القادر لـ'القدس العربي' الاربعاء 'اولا يجب القول ان هذا الملف ينطوي على حساسية كبيرة وينطوي على تعقيدات وتشابكات كثيرة، وبالتالي هو الملف الاهم والابرز من ملفات المصالحة بين حركتي فتح وحماس'، واضاف 'انا برأيي رغم الحساسية المفرطة لهذا الملف الا انه لا يجب ان يكون عائقا امام اتمام المصالحة، ولا مانع ان تكون هناك حلول وسط من اجل الاتفاق على هذا الملف'. وتابع عبد القادر قائلا 'هناك الان ضرورة لاعادة النظر بكل الملف الامني الفلسطيني بما في ذلك التنسيق الامني مع اسرائيل، لانني لا ارى ان هناك اي ضرورة لهذا التنسيق فيما ان اسرائيل هي الخطر الاول الذي يشكل تهديدا للامن الوطني الفلسطيني، ولذلك يجب اعادة النظر في الملف الامني الفلسطيني بما يضمن ان يكون هذا الملف في خدمة المشروع الوطني الفلسطيني وفي خدمة أمن المواطن الفلسطيني وفي خدمة القضايا السياسية للشعب الفلسطيني'. وتتهم حركة حماس الاجهزة الامنية الفلسطينية بالضفة الغربية والتي تنتمي بمعظمها لحركة فتح باجراء تنسيق امني متواصل مع اسرائيل وطالبت بوقفه، الامر الذي تنفيه فتح وتصر على ان التنسيق الامني يتم في اطار خدمة المواطنين والتسهيل عليهم جراء ممارسات الاحتلال الاسرائيلي. ومن جهته اضاف حاتم عبد القادر عضو المجلس الثوري لحركة فتح قائلا لـ'القدس العربي' 'اذا خيرنا بين المصالحة وبين التنسيق الامني فليذهب التنسيق الامني الى الجحيم'. وحذر عبد القادر من التدخل الاسرائيلي والامريكي والاوروبي على الملف الامني الفلسطيني، وقال 'اسرائيل سوف تدخل على هذا الخط واوروبا والامريكان سيدخلون على هذا الخط وبعض العرب، ولكن لا يجوز لنا ان ننصاع لهذه الارادة الاسرائيلية او الارادة الاجنبية. نحن اصحاب قرار مستقل ونحن نعتقد بان حماس جزء اساسي من مكونات الشعب الفلسطيني السياسية والاجتماعية ولذلك يجب ان تنخرط في اطار جهاز امني فلسطيني موحد يهدف لحماية المشروع الوطني الفلسطيني وحماية أمن المواطن الفلسطيني بصرف النظر عن اي مواقف خارجية اخرى'. وحذر عبد القادر من فشل الفرصة الحالية لتحقيق المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس، وقال'رغم انني متحمس للجهود الحثيثة التي تجري حاليا لتحقيق المصالحة الا انني لست متفائلا كثيرا بامكانية ان نتجاوز هذه النقطة - الملف الامني - بسبب تدخلات اقليمية'، واضاف 'لو الامر متروك للفلسطينيين لكانوا قد اتفقوا منذ وقت طويل'. وتابع عبد القدر قائلا 'انا اتأمل من كل الفرقاء الفلسطينيين بما في ذلك فتح وحماس ان يدركوا المخاطر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني واعتقد باننا امام فرصة اخيرة لتحقيق المصالحة، وانا لا اريد ان اتصور بأن هذه الفرصة ستضيع واعتقد بأن الفشل ممنوع لان هذه هي مباحثات الفرصة الاخيرة وهذه المحاولة هي المحاولة الاخيرة واذا ما فشلت لا سمح الله فسوف يترسخ الانقسام الفلسطيني لمدة طويلة جدا وهذا من شأنه ان ينسف المشروع الوطني وينسف كل نضالات الشعب الفلسطيني'. وحذر القيادي في حركة حماس محمد نزال في تصريحات صحافية الاربعاء من ان المصالحة الفلسطينية ستكون في مهب الريح ما لم يصل الطرفان الى حل للعقدة الاساسية والمتمثلة في الملف الامني، وقال ' نحن نتحدث عن جهاز امني موحد له اجندة فلسطينية وطنية قائم في الضفة والقطاع' مشيرا الى ان الواقع الحالي يشير الى وجود اجندتين أمنيتين واحدة في الضفة واخرى في القطاع، مؤكدا ضرورة ان يتم توحيد الاجهزة الامنية وتحديد عقيدتها. وشدد نزال على ان الاولوية هي لتوحيد الاجهزة الامنية ثم يتم الاتفاق على آليات عملها، لافتا الى ان المشكلة في الملف الامني ليست فلسطينية بل مشكلة اسرائيلية. واعرب عن امله في ان يسفر اللقاء المرتقب بين فتح وحماس في الثلث الاخير من الشهر الجاري عن نتائج ايجابية، مؤكدا ان اصرار حركته على الملف الامني ليس اصرارا لمجرد التعنت والمناكفة بل لانها تريد حلا جذريا للخلاف الفلسطيني، واضاف'نحن لن نذهب الى مصالحة فلسطينية بأي ثمن فنحن لا نريد اتفاقا يتم التوقيع عليه ثم يتم نقضه كما حدث في اتفاق مكة، نريد اتفاقا لا يمكن اختراقه او كسره'. هذا وتخشى الاوساط الفلسطينية من عدم تحقيق المصالحة بسبب الملف الامني خاصة وان اسرائيل تصر على اجراء التنسيق الامني مع الاجهزة الامنية الفلسطينية العاملة في الضفة الغربية الامر الذي ترفضه حماس التي تعتزم المشاركة بصورة فعالة في الاجهزة الامنية وقيادتها الامر الذي سيدفع تل ابيب لاعتبار تلك الاجهزة معادية لها ولا بد من محاربتها وملاحقتها، وهذا ما تخشاه السلطة الفلسطينية وترفض الوصول اليه خاصة وان مشاركة حماس في الاجهزة الامنية سيعطي اسرائيل ذريعة لاعادة تدمير الاجهزة الامنية التي استطاعت انهاء الفلتان الامني الذي كان مستشريا في الاراضي الفلسطينية لغاية عام 2008. وفي ظل المخاوف من انفجار المصالحة بسبب الملف الامني اظهر استطلاع للرأي الفلسطيني اجرته وكالة 'سما' الاخبارية المحلية على موقعها على شبكة الانترنت ان غالبية الفلسطينيين يعتقدون ان المحاولات الاخيرة للتوصل الى مصالحة بين حركتي فتح وحماس ستبوء بالفشل . وشارك في الاستطلاع الذي استمر اسبوعا على موقع الوكالة 1628 مصوتا قال 1067 منهم يمثلون 65.5 بالمئة من عدد المصوتين الكلي انهم يعتقدون بان محاولات المصالحة بين حركتي فتح وحماس ستبوء بالفشل فيما قال 458 منهم يمثلون 29.8 بالمئة بان تلك المحاولات ستنجح واجاب 76 مصوتا يمثلون 4.7 بالمئة من العدد الكلي بـ' لا ادري'. وحسب التوزيع الجغرافي للمصوتين فقد بلغت النسبة في الضفة الغربية 34.6 بالمئة وبلغت النسبة في قطاع غزة 54. بالمئة وتوزعت باقي النسب على مختلف دول العالم . يا طالب العلم لا تبغي به بدلا *** فقد ظفرت ورب اللوح والقلم وقدس العلم واعرف قدر حرمته *** في القول والفعل والآداب فالتزم وانهض بعزم قوي لانثناء له *** لو يعلم المرء قدر العلم لم ينم والنصح فابذله للطلاب محتسبا *** في السر والجهر والأستاذ فاحترم ومرحبا قل لمن يأتيك يطلبه *** وفيهم احفظ وصايا المصطفى بهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/color][/b] | |
|