بدء محاكمة متهمين بتفجير كنيس يهودي في تونس

بدأت في فرنسا محاكة ثلاثة رجال، من بينهم العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ ايلول، وذلك بتهمة تفجير كنيس يهودي في تونس عام 2002.

ويحاكم خالد الشيح محمد، المحتجز حاليا في معتقل جونتانامو، غيابيا عن دوره في الهجوم.

ويحاكم في باريس أيضا المواطن الألماني كريستيان غانزكراسكي، والتونسي وليد نوار. وقد نفى الاثنان اشتراكهما في الهجوم. وكان 21 شخصا قتلوا عندما قاد مهاجم شاحنة مليئة بالغاز في كنيس يهودي في جزيرة جربة التونسية في 11 ابريل/ نسيان 2002.

ونفى تنظيم القاعدة مسؤوليته عن الهجوم.

مكالمات هاتفية
وخالد الشيخ محمد، الكويتي المولد، متهم بالتخطيط للهجوم الذي ادى إلى مقتل 14 سائحا ألمانيا و5 تونسيين واثنين من الرعايا الفرنسيين.

وبموجب القانون الفرنسي تجري المحاكمة في فرنسا بسبب مقتل الرعيتين الفرنسيين.

وتقول عريضة الاتهام إن منفذ الهجوم وليد نوار اتصل هاتفيا بخالد الشيخ محمد والألماني غانزكراسكي الذي كان قد اعتنق الاسلام وهو متخصص في الاتصالات، قبل أن يقود نوار الشاحنة ويفجرها في الكنيس.

وتقول عريضة الاتهام إن المكالمات اجريت بواسطة هاتف نقال يعمل بالقمر الاصطناعي أدخله إلى تونس شقيق المفجر المتهم الثالث وليد نوار.

ووجهت للرجال الثلاثة تهمة "الاشتراك في جريمة قتل ذات صلة بمنظمة ارهابية". وقد حضر اقارب الضحايا جلسة المحاكمة يوم الاثنين.

وقالت جوديث آدم كوميل محامية أسر الضحايا الألمان: "إننا نأمل في صدور أحكام بالسجن المؤبد".

وقد تحدث كريستيان غانزكراسكي، وهو ألماني من أصل بولندي، امام المحكمة باللغة الألمانية وأصر أنه بريء من التهمة المنسوبة إليه.

وكان عم منفذ الهجوم بلقاسم نوار قد سجن عام 2006 بعد أن ثبت ضلوعه في الهجوم. ويتوقع أن تستمر المحاكمة حتى 6 فبراير/ شباط.

المصدر:

BBC