"مرسيدس أس" لحماية الرئيس الفلسطيني محمود عباس
[/color]تعد العربات المصفحة والخاصة برؤساء دول العالم من العلامات المميزة حاليًا في عالم تصنيع السيارات، نظرا لما تحتويه على مجموعة من التقنيات العالية وتكنولوجيا العصر، التي لا تتوافر في أي من الطرازات الأخرى .
وكان أخر ما طالعتنا به الصحف مؤخرًا، هو خبر من الأراضي العربية المحتلة، حيث طلب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن سيارة مرسيدس مصفحة "أس 600" من أجل حمايته .
وتعتبر "أس 600"، وفقا لما أوردته صحيفة الشرق القطرية، الأولى من نوعها ومواصفاتها، التي تدخل منطقة الشرق الأوسط، وهي أكثر تطورًا من سيارة رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري .
وأشارت التقارير أن "مرسيدس أس" تم شحنها مؤخرًا من المنطقة الحرة في الأردن، إلى رام الله المحتلة، وهي مزودة بجهاز رادار متطور، يكشف مسبقًا أي محاولة لاغتيال راكب السيارة، وجهاز آخر لتفجير أية عبوات أو ألغام معدة للتفجير اللاسلكي عن بعد .
وتم تزويد السيارة بمحرك يتألف من 12 أسطوانة على شكل حرف في بسعة 5.5 لتر مع شاحن هواء مزدوج، وهو يؤمن لها تأدية تماثل تأدية السيارات الرياضية الخارقة بمنتهى الهدوء، ويساعدها على ذلك علبة التروس الآلية ذات النسب الخمس .
الجدير بالذكر أن سيارة الرئيس الأمريكي بارك أوباما "كاديلاك دي تي أس" تعتبر من أشهر السيارات المصفحة، حيث تم تزويدها بدروع تبلغ سمكها أكثر من 12 سنتيمتر في أجزاء عديدة، كما أن الكابينة الداخلية معزولة تمامًا عن الخارج في حال وقوع أي هجوم كيميائي .
وفي حال تعرض السيارة لأي هجوم بأي نوع من الأسلحة فإن الكابينة تقفل تلقائيًا ولا يستطيع أحد فتحها على الإطلاق، أما جسم السيارة فهو مصنوع من الفولاذ والألمنيوم والتيتانيوم والسيراميك، وذلك لصد الصواريخ والقنابل .
ومن ضمن الطرازات الشهيرة أيضا، سيارة الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف مرسيدس "أس كلاس" الملقبة بـ "هايبو"، وهى مزودة بأحدث التكنولوجيا مثل هيكل مصفح من التيتانيوم بسمك 12 سنتم، وكاميرات قادرة على التصوير في الظلام .
وتتمتع مرسيدس "سي كلاس" بسقف من الحديد الخالص، يستطيع تحمل وزن دبابة، كذلك نوافذ مصنعة من البلور المقاوم للصواريخ، في حين تتحول إطاراتها إلى سلاسل معدنية عريضة عندما يتم قيادتها على الطرق الوعرة .