انتماء الاداره
تاريخ التسجيل : 29/12/2008 عدد المساهمات : 2839 الجنس : العمر : 54 الموقع : فلسطين العمل/الترفيه : Teacher المزاج : +GOOD نقاط : 64377 وسام المشرف المميز أحترام قوانين المنتدى :
| موضوع: أميركا تتهـاوى: إسرائيل بحاجة إلى حلفاء جدد 31/12/10, 05:39 pm | |
| أميركا تتهـاوى: إسرائيل بحاجة إلى حلفاء جدد
بقلم: د. لي ــ اون هدار* "لا نستطيع أن نوجد وحدنا"، اعترف الرئيس شمعون بيريس في خطبة له في تشرين الأول. "نحتاج من أجل وجودنا إلى صداقة الولايات المتحدة. هذا سهل، لكن هذه هي الحقيقة". ليس سهلا على دولة مرعية أن تعترف بأن وجودها متعلق بالراعية التي هي قوة عظمى. وثمة تحدٍ أكبر لقادة دولة صغيرة هو الاعتراف بحقيقة أن القوة العظمى التي يعتمدون عليها تسير نحو تهاويها. ومع ذلك كله، وفي تأخر كبير، يتبين أن الولايات المتحدة تواجه تهاويا استراتيجيا. فجيشها مستنزف حتى النهاية في حربين لا احتمال ان ينتصر فيهما، وفي أميركا فسد الأساس الاقتصادي فساداً يُصعب تحقيق التزامات عالمية باهظة الكلفة. بلغ عصر القطب الواحد نهايته وأنشأت قوى صاعدة نظاماً عالمياً متعدد الأقطاب.لكن يبدو أن قادة إسرائيل ما زالوا يخطئون في وهم أن الولايات المتحدة هي القوة العالمية العظمى. والقوميون المتطرفون في إسرائيل يخدعون أنفسهم ويؤمنون بأن السياسة الأميركية غير الواضحة في الشرق الأوسط والتوتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل تطورات مؤقتة. وهم يخطئون بافتراضهم أن عودة الجمهوريين الى البيت الابيض ستُنشئ من جديد الهيمنة الأميركية وأن الولايات المتحدة ستعيد آنذاك بمساعدة إسرائيل النظام في الشرق الأوسط إلى حاله. إن أناس معسكر السلام ايضا الذين لا يرون تأييد الراعية الكبرى بديلا عن اندماج إسرائيل في الشرق الأوسط بل عنصر في استراتيجية احراز السلام، يؤمنون بأن واشنطن ما زالت تلعب دورا مركزيا في جهود حل الصراع الاسرائيلي ــ الفلسطيني. كانت واشنطن في فترة الحرب الباردة، وفي لحظة قصيرة من القطبية الواحدة، في موقف مكّنها من التعاون مع المعتدلين الإسرائيليين والعرب لدفع السلام الى الأمام. لكن يبدو ان نافذة الفرص هذه توشك أن تغلق. الصعاب التي تواجهها الولايات المتحدة الآن في جهودها لاحلال السلام في الارض المقدسة وشل قدرة ايران الذرية، تُعبر عن مشكلات بنيوية تُضعف قوتها. لن يوجد حل لهذه المشكلات في المستقبل القريب دونما صلة بسؤال: الرئيس ديمقراطي أم جمهوري.رغم أن الولايات المتحدة بخلاف الاتحاد السوفييتي لن تنهار في لحظة، ستكف عن ان تكون الدولة الاولى في أهميتها. تعرف حليفات تقليديات لها كتركيا واليابان والبرازيل ذلك وتقامر على اتجاهات إستراتيجية مختلفة. فهي لا تزال تحافظ على علاقات قريبة بواشنطن وتنشئ في الوقت ذاته أحلافاً مع جارات تشبه تصوراتها. لا يوجد أي سبب كي لا تتخذ إسرائيل هي ايضا إستراتيجية توزيع الأخطار لانه من الواضح أن القوات الأميركية ستخرج من الشرق الأوسط في المستقبل وأن حلفها مع الولايات المتحدة سيضعف. يحلم ناس اليمين في إسرائيل بأن يُشعل الإرهاب الإسلامي صداماً بين الحضارات. بحسب هذا السيناريو ستكون إسرائيل المقدمة الإستراتيجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط وسيكون تعلقها بالدعم الأميركي من اجل البقاء أبدياً. "يهدد" وزير الخارجية، افيغدور ليبرمان، واشنطن بأنها اذا لم تؤيد جدول العمل الصهيوني المتطرف له فان إسرائيل ستتوجه الى قوة عظمى أخرى. ما الذي يوجب على الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين والهند أو تركيا الاتصال بدولة، يُعاديها العالم العربي والعالم الاسلامي، للزواج بها ؟ ستُعد اسرائيل حليفة استراتيجية أهلاً إذا أصبحت تُرى كمن تؤدي دورا بنّاءً في ضمان الاستقرار والنماء في المنطقة. لا يقترح أحد أن تطلب إسرائيل الطلاق من واشنطن وتقفز إلى السرير مع الصين. لكن في فترة تضعف فيها القطبية الواحدة الأميركية وتنشأ ساحة عالمية متعددة الأقطاب، يجب على إسرائيل أن تفحص مرة أخرى عن الخيارات أمامها. هكذا سلك زعماء إسرائيل في الماضي. فقد توقع حاييم وايزمان انهيار الدولة العثمانية وقامر على بريطانيا، وكانت تلك سياسة من نتائجها صدور وعد بلفور. بعد ذلك بثلاثين سنة لاحظ دافيد بن غوريون علامات انهيار الامبراطورية البريطانية، واستغل الحرب الباردة التي كانت قد بدأت ليحظى بتأييد الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي لاقامة الدولة اليهودية. تحمس الاتحاد السوفييتي لستالين لانشاء اسرائيل أكثر من الولايات المتحدة ومنحها مساعدة أكبر. لا تستطيع اسرائيل البقاء وحدها. لكن كما يعلم بيريس، الذي يؤيد السياسة الواقعية، من عادة المصالح أن تتغير. فقد كان بيريس مهندس الحلف بين إسرائيل وفرنسا التي ساعدت على تطوير خيارها النووي. أجل، بقاء إسرائيل متعلق بمعرفة أن الصداقات الدولية تأتي وتذهب. ليس هذا سهلاً لكنها الحقيقة. عن "هآرتس"
إذا كنــتَ تخطـط لعـام فـأزرع الأرزوإذا كنـتَ تخطـط لعشريـن عـام فأزرع الشجـروإذا كنـتَ تخطـط لمائـة عـام فـعـلـّم الـنـاس ,,!!الفرق بين الأحرار والعبيد ؛ هو أن الأحرار يدافعون عن أفكار مهما كان الأشخاص الذين يحملونها ،، في حين أن العبيد يدافعون عن أشخاص مهما كانت الأفكار التي يحملونها !![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
| |
|
lina عناني أمير
تاريخ التسجيل : 27/10/2010 عدد المساهمات : 1048 الجنس : العمر : 37 الموقع : بيت عنان العمل/الترفيه : نغاشة المزاج : عنانية من الاخر نقاط : 52691 أحترام قوانين المنتدى :
| موضوع: رد: أميركا تتهـاوى: إسرائيل بحاجة إلى حلفاء جدد 31/12/10, 07:56 pm | |
| سلمت يداك على نقل الخبر لنا
و ان شاء الله اسرائيل وحلفائها
الى زواااااال واحترامي لك | |
|