زرقاء بلا ذنوب

زرقاء بلا ذنوب
بقلم : الداعي بالخير صالح صلاح شبانة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

زرقاء بلا ذنوب ، كتاب للكاتب الشامل الأستاذ سعاده عوده عراق ، صدر عن الزرقاء مدينة الثقافة الأردنية ، ووزارة الثقافة الأردنية ، يقع في 162 صفحة من القطع المتوسط ، يضم بين دفتيه 20 حكاية من 20 منطقة في الزرقاء ، مع أنها حكايات من نبض الحياة الأردنية ، وتندرج على المجتمع الأردني ، ولكن ذكاء ومقدرة الأستاذ سعادة أعطتها نكهة زرقاوية خاصة ...!!!
ما يميز أدب سعادة عراق أنه شامل ، أو مثل (صحن الصيني) ان جاز التعبير (من وين ما دقيت عليه برن) ، فهو قاص مبدع ، وروائي رائع ، وتراثي عريق ، وأديب أطفال مميز ، وله في كل ذلك كتب وبصمات خاصة وجوائز تقديرية مرموقة ، وقد أكون متحيزا للرجل وشهادتي به مجروحة ، فنحن أبناء قرية واحدة ، أبناء سنجل ، ومعرفتي به كشخص وانسان تفوق وتسبق كثيرا معرفتي به كأديب و مبدع ، وأنا أحب وأعجب بكل ما يكتب ، وأكاد أكون قرأت كل ما كتب ...!!!
لو أردت سرد سطرا عن كل حكاية أو قصة زرقاوية منشورة في الكتاب لأحتجت الى كلام كثير ، ولن أفي الكتاب حقه ، لأن حقه أن يقرأ من (الجلدة للجلدة) ..!!!
ومن لا يجده بإمكانه الدخول الى موقعي الخاص ، منتديات سنجل الباسلة ، فيجد زاوية خاصة للأستاذ سعادة ، ويجد الكتاب منشورا كاملا فيه ، وأرجو أن يجد المتعة التي وجدت بهذه الحكايات الزرقاوية الجميلة ...!!!
أما الفهرس فيضم الحكايات :
شارع النزهة ، و المخيم ، ومقبرة الهاشمية ، وسينما النصر ، و حي معصوم ، و نادي الضباط ، و حي رمزي ، و قصر شبيب ، و عوجان ، و الزرقاء الجديدة ، و شارع السعادة ، و حي جنّاعة ، و الغويرية ، و مستشفى الحاووز ، وحي الحسين ، والحاووز ، و سكة الحديد ، و المسلخ ، و السخنة ، و شارع الإسلام .
وتنطوي هذه الحكايات على موهبة ابداعية متميزة ، ليست غريبة عن الأستاذ سعادة ، وأعتقد أنها سيرة ذاتية ، أو سطور منها خطها ابن الزرقاء ، الذي يعيش فيها من نحو 50 عاما ، سعادة عوده عراق ، وهدية للزرقاء وأهلها و تاريخها وحضارتها ...!!!

صقر الحاج
لك تحياتي وشكري الموصول .

عمو دولة جنين
لك التحية ، فأنت نشيطة كاانحلة التي لا تفتأ تحط وتطير من زهرة الى زهرة ، وكالفراشة التي تحلق فوق الأماكن ، ولا تستطيع أن تفارقها ...!!!
اني معجب بك وبنشاطك الملحوظ ، في بيت عنان بيتنا ، وأتمنى لك كل تقدم وازدهار ان شاء الله تعالى .