لأنى ديكتاتور حمار رسالة زعيم عربي‏

لا تعجب من إعترافى هذا أيها المواطن الشريف فقديما قالوا أن الإعتراف بالحق فضيلة وقد تكون تلك الفضيلة اليتيمة التى إرتكبتها فى كل حياتى ،، أنا ديكتاتور بلا هوية ولا زمان أو مكان ،، لى ألف صورة ووجه وتاريخ ميلاد ،، بعضنا نشهد له بالعبقرية والبعض الآخر – وأنا منهم – أستحق لقب "حمار" ،،




• لأنى سرقت من فقراء شعبى ولم أسرق من أغنياءهم ،، ولو كنت بذكاء معلمنا هتلر لسرقت من دول الجوار ولو تعلمت من جدى فرعون لأغرقت شعبى بالذهب والحلى بل لفعلت مثل حمير الشرق والغرب وتركت شعبى يحيا فى رغد العيش فأحبونى رغم أنهم حمير مثلى.





• لو كنت ببراعة معلمى هتلر لداعبت أحلام شعبى بأمجاد الحرب ولكنى خامل الذكر عديم الهمة ،، ولو كنت مثل سيدى ستالين لقمعت شعبى بيد وباليد الأخرى صنعت لهم عدوا أجنبيا ودولة يخشاها كل العالم ولكنى كنت دمية يلهو بها طغام الشرق والغرب.



• حمار أنا لأنى لا أقرأ التاريخ وأتعلم من الحمير السابقين وكيف أنهم سقطوا جميعا كما يتساقط الذباب ،، ولكن مصيبة كل الحمير أنهم لا يدرون أنهم أغبياء إلا بعد فوات الأوان فلم أنظر لمصيبة جارى الحمار العزيز ولم يكد يمضى عليه أيام حتى أسقطنى شعبى ولأنى حمار فقد كررت كل أخطاءه مع شعبه فطاردتنى لعنة الخطابات الثلاثة.




• حمار أنا لأنى نسيت أن شرطة قمعى وكلاب حراستى هم من الشعب ولو كنت حمارا ذكيا لإستعنت بقوات أجنبية تحمينى من بطش شعبى وإنقلاب كلابى على اليد التى تطعمهم كما يفعل الكلاب دوما .




• حمار أنا لأنى آمنت أن سيدتى أمريكا ستساندنى حتى الرمق الأخير ،، كم كنت لها عبدا ذليلا أنفذ كل رغباتها لكن لو تعلمت من جدنا قيصر لفهمت أن أقرب الحلفاء لى قد يبيعنى فى ومضة طرف .

• وكم مرة إستغبيت فيها شعبى بتزوير إنتخاباتى وكانوا يغضون النظر ولكن لأنى الحمار فقد بدأت أؤمن فعلا أنهم أغبياء وكانت تلك مصيبتى .




• لأنى وحمير إعلامى ألفنا سيناريوهات مضحكة على الشعب فكانت متضاربة مختلة لا يصدقها عقل طفل ،، أن أتهم شعبى الثائر بالتآمر نعم ،، لكن أن أجمع فى ذات المؤامرة إيران وحماس والإخوان والموساد والمخابرات الأمريكية كلهم جميعا فى فريق واحد ،، ألست أغبى حمار فى التاريخ.

• الفرق بين الحمار الغربى والحمار الشرقى هو أن الحمار الغربى عنده كرامة ،، فسيدى ومعلمى هتلر قد إنتزع روحه بيده ولم يهرب ذليلا مهانا كما نفعل نحن حمير الشرق ،، لأننا حمير نحب الحياة.


مع الإعتذار للحمير


بقلمى المؤدب جدا


هيلا هيلا يا مطر

رحم الله صدام حسين...ورحم الله عمر المختار...ورحم الله كل من ضحى بنفسه من أجل قضية عادله...هؤلاء ياخالي فهموها قبل غيرهم وأدركوا أن الموت في سبيل الحق هو الحياة الحقه وهو الخلود...فلينالوا ثمن غبائهم...وسيدفعون الثمن غاليا...فالحق منتصر والكفر منهار