يحكى أن هناك ملك مستبد وظالم لشعبه .... كلما ينوي الملك عمل شيء يجد رجل يعيقه عن ما ينوي عمله بالشعب من ظلم وإستبداد ... وزاد تدخل الرجل ...لدرجة أن الملك أمر أن يحضر الرجل لعنده وقال له :إن لم تكف عن تدخلك بشؤون عملي فإنني سوف أسجنك... فقال له الرجل بكل ثقة :
إن سجنتني .. فإنني سوف أخبر جميع من في السجن بأنك مستبد .... فقال له الملك : سوف أضعك بسجن إنفرادي
فقال له الرجل : ذاك أجمل وأجمل؟ .
كم كنت أتمنى أن أجد الوقت لكي .... أؤلف كتابي الذي يتحدث عن إستبدادك وظلمك ... فقال له الملك وقد ملاء الغضب وجهه :
لم يبقى حل إلا أن انفيك من هذه البلد ....
.فقال الرجل والهدوء يملاء قلبه : ذاك أفضل وأفضل وأفضل؟ .
فإنني سوف ازور أماكن لم تذهب أنت إليها و أتكلم عن ظلمك بالبلدان الأخرى وأنشر خبر إستبدادك على الشعب ...
فإحمّر وجه الملك من الغضب .. وقال : إذن سوف أقتلك وأتخلص منك للأبد .
فقال له الرجل والإبتسامه تملاء وجهه : هذا ما أتمناه ؟. فإنني سوف أذهب لحياه لم تعرفها أنت ....
التعليق ::::
لنرى كل شيء بنظارة بيضاء ونظرة تفاؤل . ان وضع النظارة البيضاء على عينيك تريك :
النقمة نعمة و المحنة منحة و الالم امل و الاسود ابيض و السلبي ايجابي و نصف الكأس مملوء.
*****
الحياة مليئة بالحجارة .. فلا تتعثر بها .. بل اجمعها .. وابن بها سُلماً تصعد به نحو النجاح
لا تنس
تبسمك فى وجه عدوك المنتصر .. تفقده حلاوة الانتصار