إذا صلح الرأس صلح الجسد

بعد النبي والخلفاء الراشدون

لم تقم عادله

لان زمن العدل انتهى

فأين لنا اليوم بأمام عادل ؟؟

موضوع جميل جداً

راق لي ماقرأت

جعله الله في ميزان حسناتك

ورزقكِ الجنه

تقديري لك وسلامي

جزاك الله كل خير ابو مهران
لكني اقول هنا أن صلاح الجسد بالقلب لا بالراس
مع خالص ودي واحترامي وتقديري لشخصك الكريم

في البداية أشكر أخي أبو مهران على هذا الموضوع القيم والطرح الرائع جزيل الشكر والتقدير لأنك بكل بساطة وضعت إصبعك على الجرح وهذا هو حال الأمة اليوم لقد هلكت وفسدت بسبب حكامها فالحاكم بالنسبة للأمة هو بمثابة الرأس للجسد إذا صلح الرأس صلح الجسد وإذا فسد الرأس فسد الجسد وهذا ما يؤكده ما ورد عن أبي نعيم الأصبهاني في الحلية (( لن تهلك الرعية وإن كانت ظالمة مسيئة إذا كانت الولاة هادية مهدية ولكن تهلك الرعية إذا كانت هادية مهدية والولاة ظالمة مسيئة)) وعن الإمام الغزالي ( حجة الإسلام ) رحمه الله : (( الإسلام والسلطان أخوان توأمان لايصلح أحدهما إلا بالآخر فالإسلام أس والسلطان حارس وما لا أس له منهدم وما لا حارس له ضائع )) وكما ورد أيضا: (( صنفان من الناس إذا صلحا صلح الناس وإذا فسدا فسدا الناس العلماء والأمراء ))
جزاك الله خيرا مرة أخرى ودمت بحفظ الرحمن

أما بالنسبةلأخي صقرالحج فبقولك هذا فأنت تتنكر لتاريخ المسلمين ودولة الإسلام التي حكمت العالم مدة ثلاثة عشر قرنا من الزمان بالعدل ونشرت الرحمة والهداية بين الناس والشواهد على ذلك أكثر من أن تحصى ونصيحتي لك أخي أبو حسن أن ترجع إلى كتب التاريخ واقرأ بنفسك عن تاريخك الذي يجب أن تعتز به غفر الله لي ولك وللمسلمين ........... وأما بالنسبة للأخت نهى فما تفضلت به صحيح ولكن هذا ما يتعلق بصلاح الفرد كفرد وليس هو المقصود في المقال والذي يدل على ذلك الحديث الشريف(( ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب )) أرجوا القبول مع الإحترام وشكرا