الفصائل توقع على اتفاق المصالحة ونتنياهو يُطالب بالغائها
وقعت الفصائل الفلسطينية ظهر اليوم الثلاثاء، على اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية
التي احتضنته ورعته جمهورية مصر العربية، بحضور كافة الفصائل الفسطينية.
نتنياهو يدعو عباس لالغاء اتفاق المصالحة مع حماس فورا
من ناحيته، دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس محمود عباس
اليوم الثلاثاء، الى إلغاء اتفاق المصالحة مع حماس فورا.
ووجه نتنياهو هذه الدعوة لدى استقباله مبعوث الرباعية الدولية طوني بلير في القدس عصر اليوم الثلاثاء.
الأحمد: كافة الفصائل وقعت على اتفاق المصالحة
وفي تصريح لـ وكالة وفا الرسمية، أعلن رئيس كتلة فتح البرلمانية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح
عزام الأحمد، أن جميع الفصائل الفلسطينية وقعت على اتفاق المصالحة.
قال الأحمد، "عقد اجتماع عام في القاهرة اليوم بمشاركة القوى والفصائل المشاركة في الحوار،
والجميع وقع على الاتفاق الذي وقعت عليه حركتا فتح وحماس يوم السابع والعشرين من الشهر الماضي".
وأوضح أن العمل جار على قدم وساق للاحتفال جماعيا بهذا الاتفاق التاريخي المهم، بمشاركة الرئيس محمود عباس
الذي سيلقي كلمة بصفته رئيسا لدولة فلسطين وللسلطة الوطنية ومنظمة التحرير، وبحضور الأمناء العامين للفصائل،
وعدد من قادة القوى المشاركة في الحوار، وكذلك أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى مصر.
وقال حزب الشعب الفلسطيني في بيان صحفي من القاهرة إن الحزب اكد خلال توقيعة
على الاتفاق على ضرورة أن يكون القانون الاساسي للسلطة الوطنية الفلسطينية هو مرجعية تطبيق الاتفاق
فيما بتعلق بالسلطة الوطنية ومهام الحكومة والامن والانتخابات والمجلس التشريعي وضمان الحريات
العامة والحقوق الاساسية، وأن تكون وثيقة الوفاق الوطني لعام 2006 المرجعية السياسية للاتفاق أيضا.
ودعا الحزب جماهير الشعب الفلسطيني وخصوصا الشباب الذين كان لهم الدور الاهم في الوصول للاتفاق،
لحماية وضمان تنفيذه ومنع الارتداد عليه.
الجدير ذكره أن الفصائل الفلسطينية كافة تقوم بالتوقيع على اتفاق المصالحة في القاهرة، حيث سيجري
غدا الاعلان عنه في حفل سياسي كبير.المبادرة تشارك
بدورها شاركت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في حفل توقيع الفصائل على اتفاق المصالحة في القاهرة.
وقال النائب د. مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية
إن الشعب الفلسطيني يتطلع الى هذا الانجاز الهام.
ودعا البرغوثي الفلسطينيين في الوطن والشتات الى الالتفاف حول اتفاق الوحدة الوطنية
ودعم جهود انجاز المصالحة ليكون الشعب الفلسطيني وقيادته موحدين كسد منيع
في وجه الضغوط الخارجية خاصة محاولات اسرائيل تخريب جهود الوحدة الوطنية.
وقال البرغوثي لدى وصوله القاهرة على راس وفد من حركة المبادرة الوطنية، إن اعداء الوحدة الوطنية
واهمون اذا ظنوا اننا سنخضع لاساليب التهديد والابتزاز وان الشعب الفلسطيني قادر بوحدته الوطنية
على تحويل المصالحة الى رافعة لتغيير ميزان القوى لصالحه وتحقيق اهدافه في الحرية والاستقلال.
واكد البرغوثي ان القاهرة ستشهد حضورا عربيا ودوليا رفيعا ومتميزا وغير مسبوق في احتفال توقيع
اتفاق المصالحة في تاكيد جديد على تغيير المناخ العربي والدولي لصالح القضية الفلسطينية
ومصالح الشعب الفلسطيني، مضيفا ان الشعب الفلسطيني سيتكاتف لجعل هذه الوحدة مدخلا لتحقيق انهاء
الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال والازدهار الاقتصادي الحقيقي.
الشقاقي: توقيع اتفاق المصالحة من قبل الفصائل يفتح مرحلة جديدة
من ناحيته، أكد الدكتور عبد العزيز الشقاقي رئيس تجمع الشخصيات المستقلة
أن توقيع الفصائل والمستقلين على وثيقة المصالحة يفتح ويؤسس لمرحلة جديدة
عنوانها "التوافق والبناء الوطني".وأوضح الشقاقي أن القاهرة اليوم احتضنت يوما فلسطينيا
بامتياز يجب تعزيزه وترسيخه للانطلاق نحو التفرغ الى تخفيف معاناة الفلسطينيين
وتوحيد مؤسسات الشعب الفلسطيني، وازاله آثار ما خلفه الحصار والقتل الاسرائيلي بشكل عملي وحقيقي.
وبين الشقاقي أن الجماهير الفلسطينية التى خرجت منادية بانهاء الانقسام تفرح وتأمل أن ينجح هذا الاتفاق
في الوصول الى مضامينه الحقيقية والعملية وان يجد الاتفاق طريقه الى التطبيق في ظل تغليب المصلحة
الوطنيةالعليا.ووجه الشقاقي خالص الشكر والتقدير الى مصر حكومة وشعباً على ما بذلته من جهود
مضنية من أجل تجاوز عقبة الانقسام الداخلي ، وأضاف :" مصر لاعب مركزي ورئيسي ودورها الفاعل
له انعكاساته الاكيدة في التوصل الى اتفاق المصالحة.
من ناحيته، أعلن عوني أبو غوش عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني الناطق الإعلامي،
أن كافة قوى وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية بما فيه حركتي حماس والجهاد الإسلامي وقعوا على الورقة
المصرية للمصالحة وإنهاء حالة الانقسام، مشيرا إلى أن الفصائل الفلسطينية تقدمت بملاحظاتها على الورقة
المصرية، حيث شددت على أهمية نبذ ثقافة المحاصصة من اجل ضمانة التنفيذ الكامل لبنود الورقة المصرية.
وأوضح أبو غوش إن الجبهة تقدمت بمذكرة إلى القيادة المصرية وكافة قوى فصائل المنظمة حددت ملاحظاتها
على الورقة المصرية، مؤكدة على جملة من القضايا التي تضمن توفير متطلبات النجاح في تطبيق الاتفاق،
وذلك بتأمين حاضنة عربية لحماية الاتفاق وضمان تطبيقه، وتوفير مقومات الحماية السياسية له
في مواجهة الضغوط الأمريكية والابتزازات الإسرائيلية لتعطيل المصالحة الفلسطينية،
وتأمين غطاء عربي للاتفاق لضمان تسويقه دولياً، انطلاقاً من أن المصالحة الفلسطينية
توفر السبيل الأفضل لنجاح عملية السلام.
واضاف، يجب أن يكون هناك دورا لمصر ليس رعاية الاتفاق فحسب، بل دور الضامن لتنفيذه.
وتابع أن ذلك يتطلب وضع آليات وجداول زمنية محددة للتنفيذ توضح في كل مرحلة من المراحل
ما هي القضايا المزمع إنجازها، واعتبار السقف الزمني لتطبيق الاتفاق مدة العام غير قابلة للتمديد
في ظل اعتبارات عدم انجاز القضايا التي كان ينبغي انجازها،محذرا بأن متابعة التنفيذ ليس شأناً يخص
الحركتين، خصوصاً فيما يتعلق بالتوافق على مجمل القضايا التي بحاجة لتوافق وطني عام،
وعلى وجه التحديد تسمية الحكومة ورئيسها، لجنة الانتخابات، قضاة محكمة الانتخابات وغير ذلك
حتى لا نعود لصيغة المحاصصة الثنائية المقيتة.
وأشار أبوغوش إلى أن مراسيم توقيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)
والاحتفال بذلك سيكون في موعد المحدد يوم غد الأربعاء.
واعتبر أن ذلك يشكل مناسبة وطنية هامة بخاصة ونحن على أعتاب ذكرى النكبة التي تتطلب تكاتف كافة الجهود.
وحيا أبو غوش القوى والفصائل، مؤكدا على أن هذا اليوم يأتي للتأكيد على استقلالية القرار الوطني الفلسطيني
المستقل الذي يستمد شرعيته من شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
فألف ألف مبروك للشعب الفلسطيني بهذه المصالحه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قربك عطر ودي من البعد أشمك
أخاف يبرد مابقى لـي بذكـراك
أبنثرك في عروق قلبـي وألمـك
وأحسسك بالحب في يوم لقيـاك