يُدق عقرب ساعتي ويقتربُ اليوم علي الانتهاء
ولم أعلم هل من حالتي يوجد شفاء
فلقد علمت اليوم مدي إحساسه
وعلمُت اليوم قدر حنانه
ولكن اليوم إقترب علي الإنتهاء
ولا أعلم لدائي من دواء
ولا أعلم ماذا أقول له علي قدر الاحتواء
فلقد احتواني وعلم كل ما بي ووضع لكل داء دواء
فهو شخص إن وصفته لا اقدر علي الاكتفاء
فلا يوصفه كلام ولا استطيع وصفهُ كدواء
فإن قابلتهُ أحببتهُ كأنهُ ملاك
وإن عاشرتهُ لا تستطيع مقاومه حبهُ تماماً كالداء
ولكن داء له طعم لذيذ.. يُشعرك بكل شئ بناء
وطموحهُ تجعلك تصعد معهُ إلي السماء
وحُبه لربهِ يجعلك تتأمل بجميع الكائنات
فهو كالماء والهواء ..وكالأرض والسماء
وكالداء والدواء..هو كل الأشياء
عذاب ان تحب
وعذاب ان لا تحب
والعذاب الاكبر ان تحب بلا امل