عن مناضل فلسطيني يدعى بلال، تسلل إلى الأراضي المحتلة لتنفيذ عملية ضد الاحتلال، إلا أنه وبسبب اندلاع حرب العام 1973، علق في كهوف الجليل، وحين علم أن والدته تسكن إحدى القرى القريبة، وهي التي كانت على يقين بأنه سقط شهيداً، تسلل إلى المنزل ودق بابه، وحين أخبرها بأنه بلال لم تصدقه، وخالت أن قوات الاحتلال تنصب لها كميناً ما،عندها قال:
يا دار جيتك أنا .... بعد غيابي و الفرقه ....
و الشوق لعيونك يا دار .... نار و إله حرقه ....
قديش أنا مشتاق .... لبلادي و فياته ...
قديش أنا مشتاق للجرة .... ومياته ....
جيتك أنا يا دار .... و دموع الحنين طلقة ورا طلقة ...
واقف ع باب الدار .... و دق القلب دقة ....
عندها تأكدت من ذلك، قالت :-
طلوا النشامى يا عيني ..... طلوا النشامى ....
دقوا ع باب الدار .... ويلي يا ويلي ....
ليش الملامه .... طلبت السرار ....
ويلي يا ويلي ....
يا يمه في دقه ع بابنا .... يا يمه هاي دقة أحبابنا ....
يا يمه في دقه ع بابنا .... يا يمه هاي دقة أحبابنا ....
يا يمه هاي دقة قوية .... يا يمه دقة فدائية ....
يا يمه عشاق الحرية .... يا يمه بيدقوا ع بوابنا ....
يا يمه هذولا الغوالي .... يا يمه طلاب المعالي ....
وكان اللقاء حميم، حيث قبلت "الكلاشينكوف" الذي يحمله قبل أن تحتضن ابنها وتقبله وهي تقول:
يا هلا يا هلا برجالي .... يا هلا مرحبا بأحبابنا ....
يا هلا يا هلا برجالي .... يا هلا مرحبا بأحبابنا ....
فأخذات تسأل عن صحته وتذكره بايام الطفولة ومنزله الذين احتله المغتصب الصهيوني فرد عليها وقال:
ما نسيتك يا دار أهلي .... ما نسيتك يا دار ....
كني بنسى دمي وجرحي .... بنساكي يا دار ....
ما نسيتك يا دار أهلي .... ما نسيتك يا دار ....
كني بنسى دمي وجرحي .... بنساكي يا دار ....
لأجلك ساهر بالليالي .... و رشاشي بايدي ....
أنا و ولادي وعيالي .... حتى تعودي لي ....
لأجلك ساهر بالليالي .... و رشاشي بايدي ....
أنا و ولادي وعيالي .... حتى تعودي لي ....
يا عريش و يا دوالي .... و يا قدران المي ....
والله ما تروحي من بالي .... لا ليل ولا نهار ....
ما نسيتك يا دار أهلي .... ما نسيتك يا دار ....
كني بنسى دمي وجرحي .... بنساكي يا دار ....
كرمانك يا داري الحلوة .... مرسومة عالقلب ....
دمع رصاصي لما بيضوي .... بيهديني عالدرب ....
رشاشي لولادي بيروي .... قصة ثورة و شعب ....
شعب اللي يحمل أكبر بلوة .... و نفوذ وجبار ....
ما نسيتك يا دار أهلي .... ما نسيتك يا دار ....
كني بنسى دمي وجرحي .... بنساكي يا دار ....
ما بنسى ليالي الشتوية .... وليالي الكانون ....
و دلال القهوة المغلية .... على جمر الكانون ....
ما بنسى ليالي الشتوية .... وليالي الكانون ....
و دلال القهوة المغلية .... على جمر الكانون ....
و أمي لما تنادي علي .... بصوتها الحنون ....
يالله يا إبني من صبحيه .... بدنا نرش الدار ....
ما نسيتك يا دار أهلي .... ما نسيتك يا دار ....
كني بنسى دمي وجرحي .... بنساكي يا دار ....
ما نسيتك يا دار أهلي .... ما نسيتك يا دار ....
كني بنسى دمي وجرحي .... بنساكي يا دار ....
عذاب ان تحب
وعذاب ان لا تحب
والعذاب الاكبر ان تحب بلا امل