خذني إليك يا فارسي النبيل....
هيا جهز عربتك التي يجرها الحصانان الأبيضان....
فإني قد زينت نفسي وهيأتها ولبست أجمل أثوابي ...
خذني معك لدنيا الأحلام ....لعالم مليء بالآمال ...لكون ما تركه الجمال....
لفرحة ما رآها انسان ...أمسك بيدي وقبلهما ...فإني أبادلك حبا بحب وغراما بغرام...
.أغمض عيوني على رؤياك.... ولا تفتحهما إلا ليشاهداك....تعا ل نركض تحت الأشجار ..
.لنستمع لترانيم الأزهار ...لزغردة الأطيار....فرحا بالطبيعة بالبحار...بكون أبدع خلقه خالق الأنام ...
فحبا بالله أقبل ولا تنام ...فالليل قد استيقظ ...فلنشاهد النجوم ونسمع الأنغام....بعرس القمر والناس نيام ....
فلو أفاق البشر لهدموا الفرح بالأيام .....وأما إن كان النوم يريحك فأغمض جفونك وسأنشد لك أرق وأنعم الألحان ....
كي تغفو ولا تشعر إلا بالأمان ....وسأغمرك بكل ما أملك من عطف وحنان ....وأسند رأسك على كتفي كلما أردت أن تبكي .....
لا أريد أن أثقل عليك فلا تحكي ....فإن قلبي يسمع نجواك ....ويقر بهواك ...
ويعشق الدهر على انه جمعني وإياك....فإني أقبل الأرض التي تدوسها وأعشق سماك....
فخاطبني بفؤادك فإني أسمع تنهداتك وأنت حتى في السبات ...
وجد علي بحبك فإنما قد عشقتك في يوم عرفتك وسأبقى حتى الممات.
عذاب ان تحب
وعذاب ان لا تحب
والعذاب الاكبر ان تحب بلا امل