الأربعاء, 08 يونيو 2011 17:58
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد
ارنا اتهم الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة ' احمد حبريل' اليوم الاربعاء السعودية بتمويل مجموعة 'الرعاع' التي افتعلت الأحداث التي جرت في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق أثناء تشييع شهداء مسيرة العودة في ذكري النكسة.
وافاد مراسل 'ارنا' ان جبريل كان يتحدث في مؤتمر صحفي عقد عقب اجتماع عقدته قيادات من فصائل تحالف القوي الفلسطينية في دمشق بحثت خلاله تلك الاحداث.
ووقعت ليل الاثنين مواجهات في مخيم اليرموك بين مجموعة من الشباب وحرس مبني «مجمع الخالصة» التابع للجبهة الشعبية - القيادة العامة جري خلالها إطلاق نار وحرق سيارات وإطارات سيارات، وذلك بعد مراسم تشييع جثامين عدد من الشهداء الذين سقطوا برصاص قوات الاحتلال الصهيوني علي خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل الاحد الماضي.
وقال جبريل في المؤتمر الصحفي 'قريبا جدا سندعو وسائل الاعلام الي مؤتر صحفي لعرض المغرر بهم الذين تم القاء القبض عليهم امام الصحفيين وكذلك كي يدلوا باعترافاتهم كيف ارسل المال لهم من السعودية وجهات اخري لافتعال تلك الاحداث'.
وردا علي سؤال ان كان اتهامه للسعودية موجه للنظام ام لاشخاص قال جبريل 'هم اشخاص في موقع المسؤولية'.
كما اتهم جبريل رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية 'محمود عباس' والقيادي في حركة فتح 'محمد دحلان' بالوقوف وراء تلك الاحداث بالتآمر مع اميركا والعدو الصهيوني.
واوضح جبريل ان الفصائل الفلسطينية اعلنت في وسائل الاعلام عن انها قررت تأجيل مسيرة العودة في ذكري النكسة، متهما رئيس 'تيار فلسطين حرة' ،'ياسر قشلق' وفتاة اسمها 'روبا ابو اصبع' بترتيب ذهاب الناس الي خط وقف اطلاق النار.
وقال 'نحن وقبل يوم من ذكري النكسة اعلنا تاجيل المسيرة ولكن زعيم 'تيار فلسطين حرة' ،'ياسر قشلق' ومنذ صباح يوم النكسة جلب الحافلات الي المخيمات واخذ الناس ومعه فتاة تدعي 'روبا ابو اصبع'.
ونفي جبريل ان يكون حراس مجمع الخالصة الذي هجم عليه مجموعة الشبان اطلق الرصاص علي المهاجمين، وقال 'لو اراد الذين يدافعون عن المجمع ايقاع خسائر بشرية في صفوف المهاجمين لوقع العشرات ولكن كنا نعرف ان هؤلاء مغرر بهم'.
وفند جبريل الانباء التي وردت في بعض وسائل الاعلام عن سقوط 10 قتلي في صفوف المهاجمين، موضحا ان عدد القتلي شخصين احدهم من المهاجمين و الثاني من المارة.
وندد جبريل ببيان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي صدر في رام الله وزعمت فيه ان مجموعات مسلحة تابعة للجبهة الشعبية- القيادة العامة، قامت بإطلاق الرصاص الحي علي جموع المتظاهرين الفلسطينيين من شباب مخيم اليرموك».
واكد جبريل ان الفصائل اتخذت اجراءات بعدم السماح لاي انسان ان يعبث بامن مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.
واستشهد ثلاثة وعشرون مواطناً بينهم طفل وامرأة، وجرح نحو 450 في مدينة القنيطرة السورية المحررة، عندما أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني الرصاص الحي علي سوريين ولاجئين فلسطينيين عزل كانوا يشاركون في مسيرة العودة عند خط وقف اطلاق النار في الجولان السوري المحتل و ذلك في الذكري الـ44 للنكسة التي صادفت في الخامس من حزيران / يونيوالجاري .