عزيزي صاحب الشأن عزيزتي صاحبة الشأن إلى كل من يهمه أمري ..
هل سيكون الأمر هكذا طوال العمر
هل ستبعثر أحلامنا على الأوراق لونتها الطبيعة كما تحب
لا اعلم فعلا من يهمه أمري
ليس اعتراضي على قدر الله وإنما اعتراض على كلل من يحيط بي
ربما هي ثوره على أحلامي التي أخفى ملامحها التراب لتصبح لوحة قديم باليه لاتعني شيء ...
ولكن موجودين إمام عيناي أشاهدهم أكثر من نفسي وهم الغائبون الحاضرون الذين بحق هم أخر من يهمهم أمري ...
سيعتقد كل من يشاهد هذه الكلمات المبعثرة أنها كلمات إنسان مجنون
كتبها في احد نوباته العصبية ولكن للأسف الشديد هي
كلماتي وانأ في كامل عقلي وانأ في صراع مع واقع مؤلم
بالفعل لا أطيق العيش فيه ولو للحضات وأتمنى إن أكون مجنون
بالفعل لأتقبل الحياة كما هي
غابت كل معاني الحب والاحترام والصدق والإخلاص والوفاء
وكل كلمة ذات معنى يخص الإنسان الذي يمتلك قلب وعقل
وسادت الكلمات الأكثر رواجا وهي الحقد والكراهية بسبب أو بدون سبب
والحب المصطنع وانتشرت الاقنعه بوجوه تعلوها الابتسامة والحب والصفاء
تقبلو هذه الكلمات المجنون من إنسان ليس بعاقل كفاية ليس لأنه مجنون
ولكن لأنه يعيش في هذه الحياة التي لامعنى لها
قربك عطر ودي من البعد أشمك
أخاف يبرد مابقى لـي بذكـراك
أبنثرك في عروق قلبـي وألمـك
وأحسسك بالحب في يوم لقيـاك