[اذا كنت من محبي الخضار لكنك تملّ من تحضير السلطات، قد تكون الخضار المحضرة بالخلاط هي الحل الأنسب لك. وبينما يتفق
الجميع أن الخضار تحمل للجسم فوائد صحية كبيرة، الا أن استهلاكها بكميات كافية يشكل تحديا كبيرا لدى معظم الناس.
ويوصى باستهلاك من ثلاث الى خمس حصص من الخضار يوميا، حيث تعادل للحصة الواحدة نصف كوب من قطع الخضار
النيئة وكوبا من قطع الخضار الورقية كالخس والسبانخ. ويشار أن الخلاط يشكل افضل طريقة لاستهلاك الخضار النيئة
بكميات كبيرة حيث أن فرمها ناعما يؤدي لى تقليص حجمها وسهولة هضمها. ينصح استهلاك كوكتيل الخضار بشكل يومي عن طريق وضع تشكيلة كبيرة من الخضار
النيئة بالخلاط وفرمها جيدا الى أن تصبح لبه سائلة. يمكن اضافة عصير الليمون، زيت الزيتون والقليل من الملح. وفيما يلي
فوائد استهلاك كوكتيل الخضار النئية
المحضّرة بالخلاط:
التخلص من السمنة
تلعب الخضار دورا هاما في مساعدة
الجسم على التخلص من السمنة حيث أنها
فقيرة بالسعرات الحرارية. ان استهلاك
الخضار المحضّرة بالخلاط في الوجبات
الرئيسية يساهم بشكل كبير في التحكم
في الشهية وزيادة الشعور بالشبع. كما ويمكن
استهلاك كوكتيل الخضار بين الوجبات عند
الشعور بالجوع حيث أنه يشغل حيّزا في
المعدة ويساعد في الشعور بالشبع.
الوقاية من الإمساك
تحتوي الخضار على مستوى عال من
الألياف الغذائية التي يساهم استهلاكها
بكميات كبيرة في الوقاية من الإمساك.
ويعتبر الجزر من أكثر الخضار الغنية
بالألياف الغذائية.
تخفيض خطر الأصابة بالأمراض
السرطانية
استنادا الى تقرير منظمة الصحة العالمية
عام 2002 ، فان استهلاكا منخفضا للخضار
والفواكه مسؤول عن 14 % من حالات سرطان
الجهاز الهضمي في العالم. وتشير الدراسات ان
استهلاك كميات كافية من الخضار بشكل يومي
يقلل من خطر الاصابة بسرطان الفم والبلعوم
والمعدة والقولون. ومن أهم الخضار التي تخفّض
من خطر الاصابة بسرطان الثدي: القرنبيط،
الملفوف، البروكلي، البصل والثوم. ومن جانب
آخر، فان استهلاك البندورة يحمي من سرطان
البروستات.
تقليل احتمالات الاصابة بأمراض
القلب والشرايين
تحتوي الخضار على مركبات عديدة تحمي
الشرايين من التصلّب والتضيّق. ان استهلاك
كميات كافية من الخضار بالخلاط بشكل منتظم
يشكل حماية من أمراض القلب والشرايين. وقد
كشف تقرير منظمة الصحة العالمية عام 2002
ان 9% من حالات الجلطة الدماغية في العالم
يمكن منعها عن طريق الزيادة في استهلاك
الخضار والفواكه.
وفي دراسة هولندية ب الباحثون ان
الأشخاص الذين يستهلكون كمية عالية من
الخضار والفواكه البيضاء اللون، مثل الأجاص
والتفاح والملفوف والقرنبيط والبصل والثوم،
ينخفض لديهم خطر الإصابة بالجلطة
الدماغية بمقدار 52 % مقارنة مع أولئك الذين
لا يستهلكونها بكميات كافية.
توازن ضغط الدم
تحتوي الخضار على كميات عالية من
البوتاسيوم والمغنيزيوم، وهي معادن هامة تلعب
دورا رئيسيا في توازن ضغط الدم.
سهولة المضغ والهضم
عندما تكون الخضار مفرومة جيدا في
الخلاط، تزول الحاجة لمضغها، وهذا يعتبر توجها
ملائما جدا للأشخاص الذين لا يمضغون جيدا
أو الذين اعتادوا على بلع الطعام بسرعة، ناهيك
عن اهمية الخضار المفرومة للذين لا يمتلكون
أسنانا قوية مثل الأطفال والمسنين.
توفير الاتزان الحامضي القلوي
للجسم
تقاس درجة الحموضة باستخدام مقياس
يدعى pH ويكون بين 1- 14 . وتعني انخفاض
درجة pH عن 7 أنه حامضي، وارتفاعه عن 7
أنه قلوي. أما عندما تكون 7 pH ، فهذا يدل
أن درجة الحموضة متعادلة )ليست قلوية
وليست حامضية(. بينما يتوقع الكثيرون ان
اجسامنا متعادلة في درجة الحموضة، الا أنها
في الواقع تتجه نحو القلوية حيث أن نسبة
حموضة الدم المثالية تكون بين 7.35 و 57.4 ،
حيث أن هذه البيئة القلوية في الجسم توفر
له الحماية من الجراثيم والأمراض المزمنة،
بينما تساهم البيئة الحامضية في التسبب
بالشيخوخة المبكرة، عدم توازن في هرمونات
الجسم وضعفا في جهاز المناعة. وتعتبر
الخضار من أهم الأغذية القلوية التي يرتبط
استهلاكها بكميات كبيرة في استعادة التوازن
القلوي المطلوب في الجسم.
ومن الجدير بالذكر أنه اذا شكّلت
الأغذية الحامضية الحجم الأكبر من غذاء
الانسان، فتتحوّل بيئة جسمه الى حامضية،
وتجعله عرضة للأمراض. ومن المأكولات
والمشروبات الحامضية: القهوة، الشاي،
اللحوم، منتجات الحليب، البيض، السكر
الأبيض، الطحين الأبيض، المشروبات الغازية
والعصائر.
أما البقوليات والخضار والحبوب الكاملة
والفواكه فهو توفر البيئة القلوية للجسم الا
أن الخضار تعتبر الأغذية القلوية الأقوى في
هذه المجموعة.
وبلا شك أن استهلاك الخضار عن طريق
الخلاط يوفر افضل طريقة للحصول على
كميات عالية من الأغذية القلوية التي
تحافظ على أفضل توازن حامضي قلوي في
الجسم.
[/right][center][/right][/justify]