broken heart عناني نشيط
تاريخ التسجيل : 23/04/2009 عدد المساهمات : 72 الجنس : العمر : 39 الموقع : القدس العمل/الترفيه : موظف المزاج : حسب ظروف الشغل نقاط : 57015
| موضوع: الفضائيات الاخبارية مأزق السياسة والاعلام 29/09/11, 10:08 am | |
| يعد إعلام الفضائيات أحد الأذرع الرئيسة للسياسة الخارجية للدول التي تطلق الفضائيات أو تسيطر عليها، ومن هنا تبرز أهمية إعلام الفضائيات بالنظرة إلى رغبة الدول وشهوتها في نشر أفكارها ومعتقداتها، إذ تحرص الدول على تغذية نفوذها الإقليمي والدولي خارج حدودها التقليدية عبر توظيف الفضائيات لنشر فكرها وإيديولوجيتها وثقافتها عبر توظيفها لإعلام الفضائيات الإخبارية تحديداً في تغليف المادة الإعلامية والإخبارية وبثها بالصورة التي تدغدغ الشهوة والرغبة الإنسانية في نقاط ضعفها ومكامن نقصها المعنوي.
لا يخفى على أي متابع للفضائيات وجود علاقة متينة ما بين الإعلام والسياسية، ولكن العلاقة الناشئة والمستحدثة مؤخراً تظهر سخط الفعل السياسي والاجتماعي، ونسخة بالصورة المتخيلة المبنية على الرغبة والشهوة أساساً وليس على حقيقة الحدث ذاته، وذلك خدمة لأغراض سياسية.
وباعتقادي بأن هذا الادّعاء صدق في التجربة الفلسطينية عبر قتل القيمة المعنوية للحدث ذاته والاكتفاء بالصورة الانعكاسية له، وعبر النظر إلى تاريخ القضية الفلسطينية ودور الإعلام فيها يظهر بأنه، وفي مراحل تاريخية ومفصلية هامة، استطاع الإعلام أن ينقل صورة حقيقية للمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ولكن مع مرور الوقت أصبح الموضوع روتيناً ينتهي وقعه المعنوي على المتلقي بانتهاء مدة بث الصورة الإخبارية، فنتأثر بمشاهد القمع، والظلم، والاضطهاد لحظياً، وسرعان من تتلاشى آثارها بانتهاء الأثر النفسي اللحظي الذي تركته في ذاتك كمتلقٍ عاطفي، وذلك بفعل بث صورة منسوخة عن الحدث.
كما أنه نجح في تجارب تحريك الإعلام للثورات العربية التي اعتمد فيها على تغليف الأهداف السياسية برسالة إعلامية تتماهى وتتماشى مع تطلعات الشعوب العربية وآمالها، وهنا استطاع إعلام الفضائيات الذي يدعي الحرية والمصداقية أن يتقوقع في خندق الإعلام الحزبي استناداً إلى مقولة "الإيديولوجية تفضي بسرعة إلى الحزبية"، كونه لم يكن يشكل لحظة ما إعلاماً بريئاً يخلو من الأهداف الإيديولوجية والفكرية التي يعمل على نشرها.
استطاعت الفضائيات الإخبارية أن تستغل زخمها الإعلامي وجماهيريتها الكبيرة لتشارك في صناعة الحدث، بل وتوجيهه بالاتجاه الفكري والسياسي الذي تنشده، معتمدة في ذلك على ملامسة مشاعر الجماهير العربية، وعبر مخاطبة العاطفة كمحرك أساسي، وليس العقل كمنبر إدراك ووعي معرفي.
عملت الفضائيات الإخبارية في عديد من مواقفها، وما زالت تعمل أيضاً، على الإضرار بمصداقية المواقف الوطنية العليا للدول، وتناست في الوقت نفسه الدول التي تتقاطع مع مصالحها أو التي تسيطر على إدارتها الإعلامية، وبمصداقيتها كمنبر متعدد الآراء، وقد عملت على تجاهل الفعل ذاته والتركيز على انعكاساته في الإعلام وفي الواقع السياسي والاجتماعي.
عندما ننعم النظر في إعلام الفضائيات الأجنبية الناطقة بالعربية يظهر بوضوح الدور السياسي الكبير الملقى على عاتقها، الذي يشكل في أغلب الأحيان قوة لتحريك الاتجاهات والتوجهات السياسية للشعوب العربية. وهنا تبرز المفارقة الكبيرة بين هذه الفضائيات التي تعد تعبيراً عن الواقع العربي بكافة خفاياه، في الوقت الذي لا تتاح فيه مساحة إعلامية قليلة لمعارضي الدول التي تسيطر على هذه الفضائيات.
يعد الصراع المحتدم بين الفضائيات الإخبارية اليوم أنموذجاً مميزاً للتفريق بين الموضوعية والمهنية من جانب، والتنافس السياسي بينهم من جانب آخر. كما أن حجم المساحة المتاحة للرأي والرأي الآخر في الفضائيات تعد مؤشراً دقيقاً على مدى المصداقية أو عدمها في تغطية الأحداث في الوطن العربي تحديداً.
كما يجب التمييز ما بين الإعلام المقاوم كالإعلام الذي يديره حزب الله "قناة المنار" وإعلام الفضائيات الإخبارية كالجزيرة والعربية، وان كانت الجزيرة تُتهم بأنها معادية للغرب إلا أنها في حقيقة الأمر ليست كذلك، إذا ما قورنت بالمنتج الإعلامي الذي تسوقه وتروجه فضائية الـ "فوكس نيوز" الأمريكية.
وهنا لا بد من ضرورة التفريق ما بين الرسالة الإعلامية الموجه للجماهير العربية، وتلك الرسالة الموجهة للغرب. وأهمية تنبني إستراتيجيتين مختلفتين ما بين الرسالة الإعلامية الموجهة للشارع العربي العريض الذي بات على وعي كافٍ بحقائق وخفايا العديد من القضايا المفصلية في الشارع العربي، وبهذا الصدد فإن التنافس الحميد للفضائيات الإخبارية في تغطية الأحداث سيكون هاماً لإيجاد الخيارات لدى الجماهير العربية للانتقاء وفقاً لقناعاتها ووعيها.
أما فيما يتعلق بالإعلام الإخباري الناطق باللغة الإنجليزية وهو محدود وينحصر في الجزيرة التي تبث باللغة الإنجليزية، التي يقع على عاتقها رسم سياسات وإستراتيجيات إعلامية تعمل على تعديل الصورة النمطية في الأذهان الغربية من كون العربي أو المسلم إرهابياً إلى كونه ضحية والتمركز في دائرة الحدث نفسه؛ لأن المجتمع العربي سياسياً واجتماعياً وثقافياً يقع تحت السطوة الفعلية للحدث الغربي وما ينتج عنه من أعمال ما هي إلا ردود أفعال عفوية وغير مدروسة في أغلب الأحيان.
وهنا تكمن أهمية التركيز على الدور الإعلامي والسياسي الذي تعلبه الجزيرة الناطقة بالإنجليزية في رسم صورة مختلفة عن تلك الصورة التي التصقت بالشعوب العربية، والتركيز على أن القيم الديمقراطية التي يتغنى بها الغرب لا يمكن تحقيقها في ظل انتهاك الحقوق والحريات من قبل الغرب نفسه، كما يقع على عاتقها أيضاً رسم سياسات تتواءم مع البيئة السياسية والاجتماعية المستحدثة بعد الثورات والتغيرات الدراماتيكية في بنية المنظومة العربية، على أن تتمتع بالمصداقية وبعدم ازدواجية المعايير.
| |
|
broken heart عناني نشيط
تاريخ التسجيل : 23/04/2009 عدد المساهمات : 72 الجنس : العمر : 39 الموقع : القدس العمل/الترفيه : موظف المزاج : حسب ظروف الشغل نقاط : 57015
| موضوع: يسرقون الموسيقى والألحان بقلم:عمار جمهو 29/09/11, 10:16 am | |
| يسرقون الموسيقى والألحان بقلم:عمار جمهور
يسرقون الموسيقى والألحان لا يخفى على أحد بأن الفن رافد من روافد تكوين التاريخ، ومكوّن أساسي يرافق تنوير الحضارات والمجتمعات، ومنطلق ذوقي وحسي مهم للثقافة والمعرفة الإنسانية. وإسرائيل بعظمتها وقوتها وغطرستها التي تمتلك من المعرفة العلمية ما لا نمتلكه، ومن الصناعات العسكرية ما يفوقها علينا ما هي إلا "عابرون في كلام عابر". والحجج كثيرة، وتبريراتها متعددة وواهية، وادعاءاتهم فضفاضة والسرقة مقصودة. حداثتها لا تستطيع أن توفر أو تخلق لها تاريخاً أو ثقافة موحدة، أو فناً خالصاً يعبر عن هويتها الهجينة، فالمجتمع الإسرائيلي ما هو إلا مزيج متناقض القوميات والثقافات، كما أنه يتوزع مكانياً وفقاً للقوميات العرقية، والطبقات الاجتماعية والدينية. وفي الحقيقية أن الإسرائيليين يعملون على سرقة الموروث الموسيقي العربي، متسترين بجملة من الروايات غير المقنعة، والتي تتمثل بحنينهم لأصولهم العربية، مستبيحين بذلك سرقة وقرصنة الموسيقى والألحان، وذلك في محاولة منهم لتزييف الحقائق وربط ثقافتهم المفككة بالاستناد إلى ما تبقى من فتات قومياتهم وإثنياتهم المتباينة، بالثقافة العربية العريقة وخاصة فيما يتعلق بالفنون الموسيقية. لا غرابة فيما تم تداوله مؤخراً بشأن سرقة المغنية الإسرائيلية "سريت حداد" أغنية عربية لبنانية للفنانة "إليسا، والتي تحمل ذات اللحن لأغنية "عـ بالي حبيبي"، حيث أطلقت أغنيتها "Light Star" بلحن الأغنية العربية المذكورة. كما تمت سرقة أغنية نجوى كرم "خلص السهر" من قبل مغنية إسرائيلية تدعى نفين. وسرقة العديد من الألحان التركية والعراقية من قبل المغني الإسرائيلي "حي موشي" ذو الأصول الكردية. ناهيك عن محاولات التحريف لكلمات أغاني سيدة الغناء العربي "أم كلثوم" من قبل المغنية الإسرائيلية "زهافا بن" وغيرها ممن ادعوا الفن. دأب الملحنون والموسيقيون الإسرائيليون على سرقة ألحان الأغاني العربية منذ فترة طويلة، ولا سيما الأغاني والألحان العراقية، الكردية، التركية، اللبنانية، المصرية، بالإضافة إلى ما تيسر لهم من الألحان الإيرانية. ومن ثم تؤدى أمام جمهور لا يملك من المعرفة الإنسانية إلا ما يملى عليه من مؤسسات ثقافية وسياسية عنصرية، وذلك بعد أن تركّب وتصاغ على أنها ألحان من صناعتهم وإبداعهم. يعمل الموسيقيون الإسرائيليون على المزاوجة بين الموسيقى الغربية والموسيقى العربية بعد أن يسرقوا مقطوعات لحنية محددة من الألحان العربية، مخرجين بذلك لحناً هجيناً لا يخفى على متذوقي الموسيقى والمتابعين معرفته وإدراكه بسهولة. وتبرز المفارقة الكبيرة لديهم عبر تناقض معاييرهم وازدواجيتها فمن يعتز بقوميته لا يستطيع التنكر لها بالقوانين العنصرية، ومعاداتها والتنكر لها. وطمس الهوية الفلسطينية لتحل محلها تدريجياً الهوية اليهودية بشناعة فكره وممارسة مستوطنيه وحاخاماته، ليحلوا مكان الأقلية العربية في فلسطين المنكوبة عام 1948. والعمل على توسيع الاستيطان العنصري الإحلالي في فلسطين المحتلة عام 1967. الحفاظ على الموروث الموسيقي العربي والفلسطيني والشرقي مهمة وطنية لا تقل أهمية عن الحفاظ على الأرض والثوابت، ولا بد من العمل بجدية مطلقة على متابعة عملية القرصنة التي ينتهجونها. والتصدي فكرياً وثقافياً لذلك وعدم السماح لهم بالتعدي على الإبداع الموسيقي والفني وانتهاك ميزته. والتأكيد على أن الاستناد على خصوصية تجربتهم التاريخية في المجتمعات الشرقية لا تعطيهم الحق بالسرقة أياً كان شكلها. | |
|
صقر الحج عناني أمير
تاريخ التسجيل : 21/02/2009 عدد المساهمات : 15568 الجنس : العمر : 54 الموقع : بيت عنان العمل/الترفيه : على الله المزاج : يوم امنيح وعشره زي نقاط : 75742 وسام العضو المميز على لوحة الشرف أحترام قوانين المنتدى :
| موضوع: رد: الفضائيات الاخبارية مأزق السياسة والاعلام 29/09/11, 10:46 am | |
| مشكور أخوي على هالموضوع الرائع ...
وفعلا الفضائيات سلاح خطير على مجتمعاتنا لاسيما في عصرنا هذا التي كثرة فيه المغريات ...
ولكن نسأل الله أن يحمينا ويحمي جميع المسلمين من خطرها ...
والله يعطيك العافيه ...
وتقبل شكري وتقديري ،،، ، | |
|
دولة جنين عناني أمير
تاريخ التسجيل : 09/10/2010 عدد المساهمات : 6229 الجنس : العمر : 29 الموقع : jordan العمل/الترفيه : Student المزاج : good good نقاط : 60611 . أحترام قوانين المنتدى :
| |