كتلة فتح البرلمانية تتبنى سلسلة تحركات لدعم توجهات القيادة
عقدت كتلة فتح البرلمانية اليوم الاربعاء 28/9/2011 ، اجتماعا لها برئاسة عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية وبحضور نواب الكتلة ، وذلك لمناقشة اخر التطورات الجارية على الساحة الفلسطينية واهمها التوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة، وآخر التطورات على صعيد تنفيذ اتفاق المصالحة ، وتصاعد الاجراءات القمعية ضد اسرى الحرية .
واستعرض الاحمد امام اعضاء الكتلة اخر التطورات السياسية الراهنة بعد تقديم طلب عضوية فلسطين الى مجلس الامن الدولي لنيل العضوية ، اضافة الى افاق تنفيذ اتفاق المصالحة في المرحلة المقبلة .
كما استعرض عيسى قراقع وزير شؤون الاسرى حملة التصعيد الاسرائيلية ضد اسرى الحرية في سجون الاحتلال في ظل الاجراءات القمعية ضد الاسرى ومنجزاتهم النضالية التي اكتسبوها عبر صمودهم ونضال الحركة الاسيرة الطويل .
وفي ضوء مداخلات النواب ومناقشاتهم اصدرت الكتلة بيانا صحفيا اكدت فيه على ما يلي :-
• التوجه الفلسطيني للامم المتحدة :-
- اكدت كتلة فتح البرلمانية على دعمها للمعركة الدبلوماسية الفلسطينية التي تخوضها القيادة الفلسطينية في هذه المرحلة في الامم المتحدة وما جاء في خطاب الاخ الرئيس "ابومازن" امام الجمعية العامة للامم المتحدة والذي اعاد للقضية الفلسطينية تألقها فارضة نفسها على جدول الاعمال الدولي ، والذي تضمن عرض الرواية الفلسطينية الوطنية لمسيرة شعب لا زال يرزح تحت الاحتلال ، وتصميم وارادة الشعب الفلسطيني على نيل حقوقه المشروعة كغيره من شعوب العالم ، وما رافق ذلك من تفاعل شعبي فلسطيني وعربي ودولي داعما ومؤيدا للمطالب الفلسطينية المشروعة ، وعليه فقد تبنت كتلة فتح البرلمانية سلسلة من خطوات التحرك سواء على مستوى الدبلوماسية البرلمانية من خلال تكثيف التواصل مع البرلمانات الدولية عبر ارسال الرسائل والوفود البرلمانية لحثها الضغط على حكوماتها لدعم التوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة وقبول فلسطين دولة كامل السيادة على الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
- كما توجهة كتلة فتح البرلمانية بالتحية الى جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات على هبتهم الجماهيرية التي عبروا من خلالها عن التفافهم حول قيادتهم الشرعية ودعمهم للخطوة الفلسطينية الشجاعة التي قادها سيادة الاخ الرئيس "محمود عباس " نحو الامم المتحدة ، وضرورة الاستمرار في هذا الزخم الجماهيري وتنفيذ الفعاليات الجماهيرية المساندة للتوجه الفلسطيني .
• المصالحة الفلسطينية :-
- جددت الكتلة التأكيد على اهمية الاسراع في تنفيذ الخطوات العملية لاتفاق المصالحة الذي تم توقيعه في القاهرة في اطار توحيد جهود الفلسطينية في هذه المرحلة التاريخية من مسيرة شعبنا النضالية لمواجهة كافة التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الوطنية.
• الاجراءات القمعية ضد اسرى الحرية :-
- وجهت كتلة فتح البرلمانية التحية والتقدير الى اسرى الحرية الصامدين خلف قضبان أسر الاحتلال ، مؤكدة على دعم نضالات الاسرى ومطالبهم المشروعة في وجه القمع الاسرائيلي ، وفي هذا الاطار تدعو جماهير شعبنا الفلسطيني ومختلف الجهات الرسمية والشعبية والحقوقية للتحرك العاجل لدعم نضال الاسرى وصمودهم في وجه السجن والسجان .
• تصاعد وتيرة الاستيطان الاسرائيلي :-
- استنكرت كتلة فتح البرلمانية تصاعدة وتيرة الهجمة الاستيطانية الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة و التي كان اخرها الاعلان عن بناء الاف الوحدات الاستيطانية في القدس ومحيطها ، واطلاق العنان لقطعان المستوطنين لتنفيذ اعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينين واراضيهم وممتلكاتهم ومقدساتهم تحت مرئى ومسمع وحماية جنود الاحتلال الاسرائيلي ، والذي يدلل على نوايا اسرائيل العدوانية ضد الشعب الفلسطيني ورفضها لكافة استحقاقات عملية السلام ، الامر الذي يؤكد صوابية الموقف الفلسطيني الرافض للعودة للمفاوضات الا في اطار تحديد مرجعيات واضحة لعملية السلام ، ووقف شامل لكافة النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية في جميع الاراض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية .
كتلة فتح البرلمانية
رام الله 28/9/2011