القدس- فلسطين برس- عرضت جماعة إسرائيلية متطرفة وعائلة يهودية مبلغ 200 ألف دولار مقابل قتل أسرى محررين شاركوا بتنفيذ عمليات فدائية قتل فيها أربعة إسرائيليين.
وذكر موقع 'المستوطنين7' بأنه خلال جلسة انعقدت في الخليل تقرر تخصيص مبلغ وقدره مئة ألف دولار لأي شخص يقوم باغتيال الأسير المحرر مصطفي مسلماني من بلدة طوباس, ومتهم بتنفيذ عملية قتل بنيامين كهانا وزوجته, وبنيامين هو ابن الحاخام المتطرف مئير كهانا الذي عرف بعدائه الشديد للعرب خاصة فلسطينيي الداخل وقُتل في الولايات المتحدة.
وذكر الموقع أن عناصر من منظمة 'حماية' اليهودية ومن منظمة حركة كاخ قرروا وضع المكافأة المالية واتخذوا القرار بالإجماع لاغتيال مسلماني الذي أفرج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى.
وقد تم توكيل المستوطن المتطرف باروخ مارزيل لاستقبال أي شخص على استعداد لاغتيال مسلماني ', وقد حمل المستوطنون نتنياهو المسؤولية في اتخاذ قرارهم مستندين على التوراة في أقوالهم حسب النص التوراتي ' من يستطيع إنقاذ صديقه من إسرائيل ويتجاهل ذلك يجب عليه أن يستأجر شخص أخر ويدفع له أموالا ومن واجب الشعب المساعدة في تمويل المبلغ'.
كما عرضت عائلة ليبمان الإسرائيلية التي قتل ابنها وهو جندي يدعى شلومو في هجوم فدائي على مستوطنة يتسهار قبل ثلاثة عشرعاما أعلنت هي أيضا عن مكافأة بقيمة 100 ألف دولا لمن يغتال الأسيرين المحررين خويلد رمضان ونزار رمضان من تل قرب نابلس.
ونشرت العائلة إعلانات باللغات العربية والانجليزية والتركية والعبرية وتظهر فيها صورتي الشابين ووعد بدفع مبلغ 100 ألف دولار مقابل رأسي الأسيرين.
وكان الأسيرين معتقلين بعد تنفيذهما عملية قتل فيها شلومو ليبمان وهرئيل بن نون اثناء دورية على السياج المحيط بمستوطنة يتسهار, وأطلق سراح الاثنين في صفقة شاليط حيث سيبعد احدهما إلى القطاع والثاني إلى تركيا.
وقالت عائلة ليبمان أنها ستدفع المكافأة لمن ينفذ 'العدالة حسب قوانين توراة موسى' ونشرت الإعلان على شبكة الانترنت وتسعى إلى نشره على صفحات فيسبوك تركية وفي الضفة الغربية وغزة.
وقائلة العائلة لوسائل الإعلام إنها قررت وضع مكافأة لقتل الشابين لان ' إسرائيل التي كان يجب أن تقتل هؤلاء لم تفعل ذلك.. بل ارتكبت خطيئة وأطلقت سراحهما وهذا يتعارض مع التقاليد العالمية واليهودية.. ونحن سننفذ ما ورد في التوراة (سافك دم الإنسان سيسفك دمه
شكرا لتواجدك زائر نورت الصفحة