رام الله- وكالات: تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاربعاء ببذل كافة الجهود للاسراع في انجاز المصالحة بين حركتي فتح وحماس، مؤكدا انه سيلتقي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بالقاهرة يوم 23 الشهر الجاري.
وقال عباس في خطاب القاه بمناسبة الذكرى 23 لاعلان الاستقلال الفلسطيني" سنستمر في بذل كل الجهود للإسراع في حل القضايا العالقة كافة وفي المقدمة منها قضيتا الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني وتشكيل الحكومة من شخصيات مستقلة تشرف على الانتخابات".
قال الرئيس الفلسطيني إنه سيلتقي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بالقاهرة يوم 23 الشهر الجاري لبحث ملف المصالحة الداخلية وأفاق المستقبل الفلسطيني.
وقال عباس، في كلمة خلال مهرجان مركزي لإحياء الذكرى السابعة لرحيل الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات بمدينة رام الله: "نحن سنلتقي مشعل لتبادل الرأي في قضايا كثيرة بينها تنفيذ بنود اتفاق المصالحة وأفاق المستقبل الفلسطيني".
وأضاف "من حقنا ومن واجبنا أن نلتقي قيادة حركة حماس التي تمثل جزءا هاما في الشعب الفلسطيني، ويجب أن نتشاور ونتبادل الرأي في آفاق المستقبل لأنه يهمنا جميعا في كل الفصائل الفلسطينية".
وسيكون اللقاء المرتقب هو الاول بين عباس ومشعل منذ توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس في الثالث من أيار/ مايو الماضي برعاية مصرية، والذي نص على أن يكون أول بنوده تشكيل حكومة توافق خلال شهر من توقيع الاتفاق وإجراء انتخابات عامة خلال مهلة عام.
إلا أن الحركتين اختلفتا بشأن رئيس حكومة التوافق ما تسبب في تعطيل بدء تنفيذ الاتفاق.
وأكد عباس حرصه على تنفيذ اتفاق المصالحة وبذل كل الجهود للإسراع في تسوية القضايا العالقة، وفي مقدمتها ملف الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني وتشكيل حكومة مستقلين تشرف على الانتخابات.
وقال إن "الانقسام الداخلي أساء، ويسيء للقضية الفلسطينية وهو يصب أولا وأخيرا في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي وأصحاب الأجندات الإقليمية الذين يريدون المتاجرة بقضيتنا ليس من أجل مصلحتها ولكن من أجل مصالحهم".
وتحدثت مصادر فلسطينية متعددة عن استعداد عباس للتنازل عن شرطه بضرورة تولي رئيس حكومة تصريف الأعمال، سلام فياض، رئاسة حكومة التوافق بغرض دفع المضي في اتفاق المصالحة مع حركة حماس والاتفاق على إجراء انتخابات عامة.
شكرا لتواجدك زائر نورت الصفحة