عندما تقابل شخصية مهمة
تزداد نبضات قلبك و أنت في قاعة الإنتظار
يتملكك الإرتباك و أنت خائف أن لا يقبل ما جئت من أجله
كقبولك في وظيفة أو تقديمك لحصيلة عملك , أو ترقية مهمة
طبعا قبل حضورك تتزين بأجمل الثياب و أرقى العطور
و اللافت أنك تحضر في الوقت تماما أو قبله بقليل
تجهز كلمات المدح و التعبير المناسبة و تتجنب أن لا تقع في أي خطأ
يفسد عليك ما جئت لأجله
يا ترى هل فكرت و أنت تقابل الله في صلاتك بأن ذلك أهم لقاء في الحياة
فأنت في حضرة ملك السماوات والأرض
الذي خلقك من لا شيء وأنعم عليك بنعم لا تحصى
هل تحس بعظمة من تقابله وأنه ينظر إليك ؟
ما أردت الوصول إليه أحبتي هو أن لا نجعل صلاتنا مجرد
حركات نقوم بها
بل هي مقابلة لله عز وجل لعرض عملنا و الذي هو صلاتنا
لذلك يجب أن نستعد لهذا القاء بقلب خاشع مدرك لمن يقابل
يرجوا قبول عمله و يخشى بطلانه.
يناجي ..ينكسر يستطيل السجود و هو أمام بين يديه سبحانه.
اللهم وفقنا لطاعتك و عبادتك
اللهم ارزقنا الصدق في القول و العمل