كلماتنا تنبع من قلوبنا هي أدوات لها تأثير قوي علينا
وعلى الناس من حولنا لكن و ربما
لأنها أشياء متاحة طول الوقت فقد نستعملها
دون وعي أو تخطيط فلا يكون لها ذلك التأثير الذي نطمح له
أو قد يكون لها أثر سلبي على الآخرين
عندما نقول أننا لا نستطيع أن نغير العالم فهذا شيء مقبول
لكن أن نشح بقول كلمة مشجعة لقريب لنا
أو صديق نغير فيها من حدة شعوره
نشجعه على مواجهة لحظات ضعف شيء غير مقبول
نحن بحاجة لأن نكون أكثر رقة وعطف وود
الكلمات الرقيقة لا تكلفنا شيء كبير
وتحقق بنفس الوقت أشياء فوق ما نستطيع أن نتصور
دائما تكون الإستجابة إيجابية .
اللغة أجمل ما في الوجود والروح بحاجة لتلك الكلمات
ولا يجب أن نقطع أواصر علاقاتنا بالكلمات الجافة القاسية
المثقلة بالمشاعر السلبية
يمكن أن يقول لك شخص ما شيء معين
يغير مجرى حياتك شيء يجعل إتجاهك إيجابي
ويعطيك دفعة من القوة والطاقة
وكأنه إمداد متواصل من التصميم غلى أن تحقق شيء ما
وكأن لا شيء في الوجود يمكن له أن يقف في طريقك
في المقابل قد يقول لك شخص ما شيء يجعلك سريع العطب
هناك كلمات شافية
وهناك كلمات مدمرة هناك كلمات تضيء الحياة وكلمات تظلم الكون
هناك كلمات حانية وكلمات خالية
وهناك كلمات تغير الحياة
فماذا تختار ؟
لا يجب أن نستخدم الكلمات كما لو كانت أسلحة
نلوم ونهين ونساهم في أن نجعل ألم الآخرين
يمتد مدة طويلة لأنه يستدعي كل ذكرياتهم المؤلمة والمزعجة
والأوقات التي أساء لهم فيها أشخاص في حياتهم
عندما نتذكر كم جرحتنا كلمات إنسان ما
لن نؤذي غيرنا بهذه الطريقة لأننا ندرك مدى الألم الذي شعرنا به
هنا نقول أن التجارب أفادتنا
هناك نوع من البشر يرى أن من المضحك
والمسلي أن يحقر غيره
يجرحهم و يذلهم البعض الآخر
ما أن يغضب وسرعان ما يغضب
حتى يفتح فمه ليبدأ السم بالتدفق من فمه
بعض الكلمات تخترق الروح
وتستقر في الأعماق مسببة ألم بالغ
تترك جروح وندوب
وتأخذ من الوقت الكثير حتى تبرأ