فروض الصلاة هي :
القيام للفريضة للقادر عليه، فلا تصح الفريضة من جلوس للقادر على القيام، لقوله تعالى : ( وقوموا لله قانتين ) . وقول الرسول صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين : ( صل قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جنب ) رواه البخاري .
النية، وهي عزم القلب على أداء الصلاة المعينة لقوله صلى الله عليه وسلم : (إنما الأعمال بالنيات) .
تكبيرة الإحرام بلفظ : الله أكبر ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( مفتاح الصلاة الطهور ، وتحريمها التكبير ، وتحليلها التسليم ) رواه أبو داود والترمذي .
قراءة الفاتحة لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) رواه البخاري .
الركوع .
الرفع منه ، لقوله عليه الصلاة والسلام للمسيء صلاته : ( ثم اركع حتى تطمئن راكعاً ، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً ) رواه البخاري .
السجود .
الرفع منه ، لقوله صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته : ( ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً ، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً ) . ولقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا ) .
الطمأنينة في الركوع والسجود والقيام والجلوس ، لقوله صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته : حتى تطمئن ذكر له ذلك في الركوع والسجود والجلوس وذكر له الاعتدال في القيام .
وحقيقة الطمأنينة : أن يمكث الراكع والساجد والجالس أو القائم بعد استقرار أعضائه زمناً بقدر ما يقول ( سبحان ربي العظيم ) مرة واحدة ، وما زاد على هذا القدر فهو سنة .
السلام .
الجلوس للسلام ، فلا يخرج من الصلاة بغير سلام ، ولا يسلم إلا وهو جالس لقوله عليه الصلاة والسلام : ( وتحليلها التسليم ) .
الترتيب بين الأركان ، فلا يقرأ الفاتحة قبل تكبيرة الإحرام ، ولا يسجد قبل أن يركع ، إذ هيئة الصلاة حفظت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وعلمها الصحابة رضوان الله عنهم وقال صلى الله عليه وسلم : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) رواه البخاري . فلا يجوز تقديم متأخر فيها ، ولا تأخير متقدم وإلا بطلت الصلاة .