انتماء الاداره
تاريخ التسجيل : 29/12/2008 عدد المساهمات : 2839 الجنس : العمر : 54 الموقع : فلسطين العمل/الترفيه : Teacher المزاج : +GOOD نقاط : 64447 وسام المشرف المميز أحترام قوانين المنتدى :
| موضوع: هدفا نتنياهو من تقديم الانتخابات: تجنب اطاحة اوباما به وضرب ايران قبل انتخابات اميركا 04/05/12, 11:36 am | |
| – – نشرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية مقالاً تحليلياً للكاتب آري شافيت يقول فيه ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد من وراء اجراء انتخابات عامة مبكرة في اسرائيل تسبق انتخابات الرئاسة الاميركية تحقيق هدفين اساسيين هما ضمان ان لا يعمل الرئيس الاميركي باراك اوباما في حال فوزه بولاية ثانية على الاطاحة به كما فعل جورج بوش الاب مع سلفه اسحق شامير وكما فعل بيل كلنتون معه (نتنياهو) ودعم ايهود باراك ليحل محله. اما الهدف الثاني فهو انتهاز فرصة انشغال اوباما بحملته الانتخابية لتوجيه ضربة عسكرية الى ايران. وهنا نص التحليل: "دعونا نتحدث عن الحقائق.
الحقيقة الاولى: الشخص الذي يفكك ائتلاف بنيامين نتنياهو هو بنيامين نتنياهو. ولا يتفتت هذا الائتلاف بسبب تهديدات وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، ولا نتيجة وزير الداخلية إيلي يشاي . وليس الخوف من شاؤل موفاز أو شيلي ياسيموفيتش هو السبب في حل الكنيست.
حاول نتنياهو تفتيت حكومته قبل عيد الفصح اليهودي حتى تجري الانتخابات قبل فصل الصيف. لكن الحكومة اثبتت انها قوية للغاية، ولذلك كان عليه أن ينتظر إلى أن تنعقد الكنيست من جديد. ورئيس الوزراء نفسه وراء العملية الرامية لإعادتنا إلى صناديق الاقتراع في أيلول (سبتمبر) القادم.
الحقيقة الثانية: نتنياهو لا يفكك حكومته لأسباب سياسية. موقفه السياسي قوي. ولا يريد انتخابات لغايات اجتماعية-اقتصادية. وعلى الرغم من ان المظاهرات متوقعة خلال الصيف والركود الاقتصاد متوقع في الخريف، فان الجمهور الاسرائيلي ما زال يرى أن رئيس الوزراء ذو مهارة عالية في المجال الاجتماعي- الاقتصادي.
ان السبب في ان نتنياهو يقوم بنفسه بتفكيك حكومته القوية والمستقرة خارجي: وهو الانتخابات الأميركية المقبلة. رئيس وزراء اسرائيل مصمم على الوصول الى صندوق الاقتراع قبل أن تذهب الولايات المتحدة إلى الانتخابات الأميركية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
الحقيقة الثالثة: السبب الأول الذي من اجله يريد نتنياهو أن يسبق الرئيس الأميركي باراك اوباما إلى الانتخابات هو البقاء الشخصي. فقد كان الرئيس جورج بوش الأب هو الذي استبدل برئيس وزراء اسرائيل اسحق شامير رئيس الوزراء اسحق رابين عام 1992. وكان الرئيس الأميركي بيل كلينتون هو الذي استبدل بنتنياهو (خَلَفَه) إيهود باراك عام 1999. المثالان كلاهما عن حكومة يمينية تحل محلها حكومة يسارية مستوحيان من رؤساء أميركيين سئموا من وجود حكومة "ليكود" في السلطة.
اوباما يكره نتنياهو حتى أكثر من كراهية بوش الأب لشامير أو كراهية كلينتون لنتنياهو. وإذا فاز اوباما في تشرين الثاني (نوفمبر) فسوف يسحق رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي تجرأ على تحديه. ونتيجة لذلك، ففي كانون الاول (ديسمبر) ربما ستشعر الحكومة اليمينية بالألم. وهذا هو السبب في ان نتنياهو يريد إجراء الانتخابات مع نهاية الصيف.
الحقيقة الرابعة: السبب الآخر الذي من أجله يريد نتنياهو ان يسبق اوباما إلى الانتخابات هو البقاء القومي. رئيس الوزراء مصمم على ضرب إيران، وتقديره هو أنه لن يستطيع القيام بذلك إلا قبل الانتخابات الأميركية في تشرين الثاني (نوفمبر). وهو يريد التأكد من أن لديه هامش مناورة بعد الانتخابات الاسرائيلية وقبل الانتخابات الأميركية.
وخلال هذه الفترة الانتقالية سيكون للحكومة الاسرائيلية الجديدة صلاحيات مطلقة، بينما تكون الإدارة الأميركية عاجزة. ومن خلال تقديم موعد الانتخابات يحدد نتنياهو الوقت المثالي لمهاجمة إيران: أيلول (سبتمبر) أو تشرين الأول (اكتوبر).
مجموعة المعطيات المتفرقة هذه، إذا أخذت معا، تبدو واضحة. فالموسم السياسي المضطرب الذي سيبدأ في اسرائيل الأسبوع المقبل لا يشير إلى ان تهديد المواجهة مع إيران قد فات، وإنما على العكس من ذلك فقد ازداد.
ببطء ولكن بصورة اكيدة، ومن دون ان يلاحظ احد، يعمل نتنياهو على التقدم في تنفيذ خطة عمل، وفقاً لجدول زمني صارم، توصل الازمة الاستراتيجية الى نقطة الغليان قبل الشتاء المقبل. وهو يتصرف بصورة حاسمة ضمن النظامين السياسيين الاسرائيلي والاميركي كليهما كي يبلغ هدفه. وهو يحصل حتى الآن على ما يريد، ويشكل رقعة الشطرنج وفقاً لما يحب. وهو يبث الحياة في سيناريو الانتخابات (في اسرائيل) والحرب (في ايران) والانتخابات (في الولايات المتحدة).
والجدول الزمني جنوني. ولكن الامر نفسه ينطبق على الوضع، والتحدي والنظام السياسي. ذلك ان هناك فجوةً لا تطاق بين القيادة القومية والجمهور.
نتنياهو يلعب لعبة شطرنج ثلاثية الابعاد على رقعة مخلعة، من دون تأييد شعبي. وهذا يعني ان حملة الانتخابات لن تكون متعلقة بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية فقط. ولا بد ان تتعامل مع قضية ايران ويجب ان تصبح استفتاءً على ايران. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان ان القرار المتعلق بايران، مهما كان نوعه، سيتخذه الشعب وليس شخص واحد". إذا كنــتَ تخطـط لعـام فـأزرع الأرزوإذا كنـتَ تخطـط لعشريـن عـام فأزرع الشجـروإذا كنـتَ تخطـط لمائـة عـام فـعـلـّم الـنـاس ,,!!الفرق بين الأحرار والعبيد ؛ هو أن الأحرار يدافعون عن أفكار مهما كان الأشخاص الذين يحملونها ،، في حين أن العبيد يدافعون عن أشخاص مهما كانت الأفكار التي يحملونها !![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
| |
|
صقر الحج عناني أمير
تاريخ التسجيل : 21/02/2009 عدد المساهمات : 15568 الجنس : العمر : 54 الموقع : بيت عنان العمل/الترفيه : على الله المزاج : يوم امنيح وعشره زي نقاط : 75812 وسام العضو المميز على لوحة الشرف أحترام قوانين المنتدى :
| موضوع: رد: هدفا نتنياهو من تقديم الانتخابات: تجنب اطاحة اوباما به وضرب ايران قبل انتخابات اميركا 04/05/12, 12:05 pm | |
| تحليل رائعه شكرا على الطرح | |
|