أحيانا ينسحب الرجل من الحياة الزوجية وازا كان من حقة ان يتزوج ويطلق كما يشاء دون محاسبة .يكون انسحابة من الحياة الزوجية متى يشاء.ويبرر الرجل انسحابة من الحياة الزوجية بالملل والسأم وأن الزوجة كثيرة الخلاف ولا تطيعة.والمرأة لاتشعر بهذة المبررات وليس لها ان تسأم او تمل وعليها ان تقبل الرجل وتحترم مزاجة وترضخ لطلباتة .وتفاجأ انة انسحب فتقع فى حيرة من الفهم بعد ان قدمت لة كل شئ .وأنجبت البنين والبنات وتحول استرضائة دون جدوى.وتنتقل المرأة من ظل الحب الى زل الغدر وعذاب الضمير.وتختلف رد فعل المرأة....فمنها تنطوى على نفسها وتكفر بالحب ويصيبها القدر بجرح غائر وقد تلجأ للتدين لانها تدرك انة لاعاصم الا اللة وهو القادر على الأخذ بيدها...وأحيانا ينقلب حال المرأة من قطة وديعة الى نمر ووحش يفترس المبادئ والقيم والشرور والآثام وتحاول الانتقام من المجتمع ومن نفسها ..وهناك من تستبد بها الرغبة فى الانتقام وتقارعة خيانة بخيانة .وفى النهاية تجد نفسها لاتصلح لاحد ..وهناك نوع آخر من النساء يظل متعلقا بالأمل !!وتتحول من أنثى الى جريح يتذلل ويجعلها من حبها يحرص على سعادة المحب ولا تستطيع الابتعاد عنة .أن العلاقات تنوعت بين الرجل والمرأة ولم يعد الزواج هو وحدة الرابط .لقد نشأت علاقات أخرى لم تكن موجودة .الصداقة .الزمالة.وتوصف كلها بأنها حب ويترتب على تحميل الحب اوزار الفشل فى الصداقة والزمالة!!!!!!!!!!!!!!!!