على مدى اربعة أيام من الفرح والغناء الملتزم والفلكلور الفلسطيني اختتم مهرجان ليالي الصيف المقدسية الرابع فعالياته التي حضرها تسعة عشر ألف مواطن وفق ما افاد حسام الشيخ رئيس مركز المنتدى الثقافي الذي نظم المهرجان حيث قال بأن المهرجان كان ناجحاً بكل المقاييس من حيث المشاركة والتقاعل والفرح والسرور الذي أدخلته أيام المهرجان إلى نفوش الحضور.
وكان شارك في المهرجان العديد من المؤسسات الثقافية والأهلية والتجمعات الشعبية و البلديات ومجالس بلدية منطقة شمال غرب القدس وكان على رأس الحضور دولة الدكتور سلام فياض رئيس الوزراءووزير ومحافظ القدس المهندس عدنان الحسيني ووكيل وزارة الاعلام الدكتور محمود خليفة وقيس عبد الكريم عضو المجلس التشريعي والدكتور سعيد يقين وممثلين عن محافضة القدس ورمزي رباح عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية وجمع من ممثلي الشركات الداعمة للمهرجان مثل بنك فلسطين المحدود ممثلاً بثائر حمايل مدير عام العلاقات العامة، وشركة الوطنية موبايل ممثلة بحنين خوري مسؤولة الرعايات إلى جانب العديد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية
وكان المهرجان إنطلق تحت عدة عناوين تضامناً مع مدينة القدس وضواحيها حيث كان اليوم الأول تحت شعارلا لتهويد القدس واليوم الثاني التضامن مع المنهاج الفلسطيني في القدس واليوم الثالث التضامن مع اطفال القدس واليو الرابع التضامن مع مزارعين القدس و أسرى القدس.
وافتتح المهرجان باالسلام الوطني الفلسطيني ووقفة حداد على أرواح الشهداء الفلسطينيين وعلى الفور توجهت الشخصيات المشاركة وعلى راسها وزير محافظ القدس لإفتتاح معرض التراث والتطريز وأعمال الأسرى، ومن ثم أعلن عن بدء فعاليات المهرجان حيث أطلق عشرات الأطفال البالونات التي تحمل ألوان العلم الفلسطيني مذيلة بعيارات التضامن مع الأسرى والقدس وتلى القاء العديد من الكلمات الافتتاحية حيث ألقى وزير و محافظ القدس كلمة الرئيس محمود عباس وكلمة القدس والقى السيد رمزي رباح كلمة القوى الوطنية.
ورحب حسام الشيخ مدير مركز المنتدى الثقافي بالحضور والمؤسسات الراعية وأكدت بأن الدعم المنقطع النظير من رئيس الوزاء والوطنية مبايل وبنك فلسطين واللجنة الوطنية لتربية والثقافة والعلوم ومغتربي بيت عنان وشركة المشروبات الوطنية الذي أسهم في إنجاح مهرجان ليالي الصيف المقدسية بنسخته الرابعة.
وقدم الشكر للمؤسسات والشركات التي ساهمت بتقديم الهدايا وعلى مدار الاربعة ايام جرا السحب على اجهزة حاسوب واجهزة موبايل وشتراكات ربط للانترنت تبرع بها الدكتور حسين الشيوخي عن الكلية العصرية وشركة تدمرللتنمية والاستثمار وشركة الزيتونة للاتصالات وشركة مدار للاتصالات ومركز بدو والسيد حاتم عبد القادر.
وتضامناً مع القدس لا لتهويد القدس بدأت الفعاليات الفنية في اليوم الأول من المهرجان القى الشاعر عبد السلام العطاري العديد من قصائدة الشعرية وفي الفترة الثانية من الأمسية الأولى غنة الفنانة الفلسطينية ميس شلش القادمة من الاردن للقدس للقدس وحيفا ويافا وغزة وسط تفاعل الحضور وتعاطف الجماهير المشاركة بتضامن مع المنهاج التعليمي الفلسطيني في القدس والذي حضره رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض حيث احتشد الألاف من أهالي المنطقة والشخصيات لاستقبالة حيث لوح مئات الأطفال بالأعلام الفلسطينية ابتهاجاً بحضوره وفي كلمة القها اما الحضور ماكدا على النجاح الباهر الذي حققة المهرجان بالحفاض على الهوية المقدسية والمضامين الذي يحملة المهرجان واكد على حق الفلسطينين في القدس عاصمةً للدولة الفلسطينية وحق المقدسيين في التعليم والصحة وكل مكونات الحياة والعيش بكرامة ودعمة المتوصل لكافة المهرجانات في فلسطين وخاصة مهرجان ليالي الصيف المقدسية وتمنا بان يقام العام القادم وقد تحققت اماني شعبنا بالحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف قام حسام الشيخ رئيس مركز المنتدى الثقافي بتقديم درع تقدديري لدولة رئيس الوزراء سلام فياض.
الفترة الاولى دقت فرقة القدس للفنون الشعبية خشبة المسرح مكونة لوحات تراثية نالت إعجاب الحضور كما قدمت فرقة الشهب للمواهب الشابة لوحات فنية رائعة جسدت القدرة العالية لمجموعة من الشبات والشباب بحركات رياضية جميلة صفق لها الحضور طويلا.
ختام الأمسية قامت فرقة وطن ع وتر باتحاف الحضور بما قدمته من نقد لاذع للتجاوزات والمحسوبية والفساد والتضامن مع اطفال القدس انطلقت فعاليات اليوم التالث ولنجعل مجتمعنا خالي من افة المخدرات
انطلقت امسية اليوم الثالث للمهرجان بفقرة للاطفال شارك فيه اكتر من الفي طفل الذي قدم الفنان العم روني وفرقته عروضاً مميزة للاطفال تفاعلوا وفرحوا به وشاركة الطفلة المبدعة رنا مرار بفترة الاطفال وفرقة عناد للاطقال وبدئة الفترة المسائية بمشاركة الشاعر المشاغب بشار الطميزي والشاعرة مروة السيوي
شارك الفنان الفلسطيني ماهر حلبي الذي غنى للقدس وللأسرى على مدار ساعتين ملهباً مشاعر الجماهير باغاني ملتزمة في هذه الامسية الرائعة وكان الجمهور على موعد مع فرقة صمود للترات الشعبي الفلسطيني والتي فاجأة الجمهور بعرض تراثي فلكلوري.
وفي يوم الختام كان تحت عنوان تضامناً مع مزارعي القدس التي تحول البوابات الاسرائيلية دون وصولهم الى اراضيهم كان عنوان اليوم الرابع والأخير من فعاليات المهرجان لنرفع صوتنا عاليافي وجة ممارسات وجرائم الاحتلال ضد المواطنين المقدسيين والهجمة الاستيطانية وتهويد القدس ويناء جدار الفصل العنصري الذي يحول دون وصول المزارعين الى اراضيهم، و التمسك بالهوية والتراث الفلسطيني والحفاظ على الموروث الثقافي.
وقد افتتح امسية المهرجان العازف والفنان عوض ابو حديد بئبيات من الشعر على وقع صوت الربابة وكان الشاعر مروان مخول القادم من الجليل القى مجموعة من القصائد وقف الجمهور مصفقا ومعجب بالقائة وشاركة فرقة راجعين بزهارتها الجميلة مرتديات الثوب الفلسطين المطرز والمطرب.....وكان ختامها مسك مع فرقة فنونبات للدبكةالفلكلورية بلوحات فنية نالت إعجاب وتعاطف الجماهير المشاركة. وقبل الاعلان عن انتهاء المهرجان قام حسام الشيخ ورؤساء المجالس والبلديات في المنطقة بتقديم دروع التقدير للشرطة الفلسطينية بمكتب شرطة ضواحي القدس.
وشكر رئيس المنتدى المؤسسات والشركات الراعية ووزارة القدس والثقافة واليونيسكو والايسيكو والوطنية موبايل وبنك فلسطين وتلفزيون فلسطين الراعي الاعلامي ورايا وأعرب عن شكره لكافة الشخصيات والشركات التي قدمت الجوائز في المهرجان وقال الشيخ بأن النجاح الذي حققه المهرجان بنسختة الرابعة هو الحافز للاستمرار في تنظيم هذا المهرجان في السنوات القادمة وبأنه سيكون في نسختة الخامسة في اكثر من مكان بمنطقة القدس وأضاف نأمل بأن نستطيع في السنة القادمة استضافة فرق وفنانين من خارج فلسطين وقد تم تكريم كافة الطواقم التي شاركة في المهرجان من متطوعين وعاملين.