قال سيد البشر.والشفيع المشفع فى المحشر صلوات اللة وسلامة علية.
وعلى آلة وصحبة وسلم.الدنيا دار بلاء .ومنزلة بالغة وعناء.وقد نزعت
عنها نفوس السعداء.وأنتزعت بالكرة من أيدى الأشقياء.فأسعد الناس بها
أرغبهم عنها .وأشقاهم بها أرغبهم فيها فهى الغاشية لمن استنصحها.
والمغوية لمن أطاعها.الفائز من أعرض عنها.والهالك من هوى فيها
طوبى لعبد أتقى فيها ربة .وقدم توبتة وغلب شهوتة من قبل أن تلقية
الدنيا الى الآخرة .فيصبح فى بطن موحشة غبراء مدلهمة ظلماء لا
يستطيع أن يزيد فى حسنة ولا ينقص من سيئة ثم يتشر فيحشر اما
الى جنة يدوم نعيمها .او الى نار لا يتفد عذابها
عن النبى الكريم قال(قال اللة تعالى اذا عصانى من يعرفنى
سلطت علية من لا يعرفنى)