حلمي البعيد
ســمــاءٌ ولــيـــلٌ ويــومٌ جــديـــد
ونـومٌ يــُـجـافي عــيــوني شَـريد
ولــي غــايـة ٌقــد ســمــوتُ إلـيـهـا
ولــكــنـهــا مــثــل نــجــمٍ بــعــيــد
تـُـلـَـوِّحُ لــي مــن بـعـيــدٍ فـأبــقــى
قـريــرَ الــعــيــونِ ِوقــلـبـي سـعـيـد
فـتـمـضي هـــمــومـي ولا أخـشـى شـيـئأ
كـــأنــي وُلِــدتُ كــطــفــلٍ جـــديـــد
فــأمــدُد إلــيــهــا يــدي مـن بـعيــدٍ
لـــعــل الأيــادي تــطــولُ الــبــعـيــد
فـتـمـضـي الـليـالي وحـالي كــحـالي
وقــد مَــلأ َالـقــلـبَ شــوقٌ شــديــد
سأنـحـتُ في الـصــخــرِ طـولَ اللـيالي
إلـــى أن أحـقــقَ حـُـلـُمـِـي الـبـعـيــد